بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
هو/ زينهم السيد على مكاوى شاهين درويش.
ولد فى قرية العباسه الكبرى , مركز أبو حماد , محافظة الشرقيه,بتاريخ : 20/8/1966م (46 سنه) ,
نشأته وتعليمه: بدأ تعليمه وهو فى الخامسه من عمره فى كتاب القريه فبدأ تعلم القراءه والكتابه وحفظ من القرأن الكريم على يد شيخ القريه فضيلة الشيخ يونس رحمه الله وهو علامه معروف فى منطقة العباسات أنذاك, ثم إلتحق بمدرسة العباسه الإبتدائيه ثم الإعداديه,ثم مدرسة أبو حماد الثانويه العامه ,عرف عنه منذ نشأته إجتهاده ومثابرته وحبه لدروسه وتفوقه العلمى الواضح فى كل مراحل تعليمه, وكان مضرب مثل لكل أبناء قريته من هم فى عمره أو أكبر أو أصغر منه, نال بذلك حب وإحترام معلميه, ومنحوه فى أكثر من مناسبه جوائز للطالب المثالى , وجوائز للتفوق الدراسى فكان دائما هو الأول على صفه ومدرسته, كان طالبا محافظا على صلاته , مهذبا وخلوقا ومحبا للجميع من معلميه وزملائه, ولجميع أهل قريته , كان تفوقه وتكريمه وإطراء معلميه وزملائه عليه يزيده تواضعا وإحتراما وحبا للجميع,وكان كل أب فى القريه يحفز أبنائه به ,مضربا لهم مثلا به فى الإجتهاد والعمل والتفوق الدراسى فى نفس الوقت,حصل على الثانويه العامه بتفوق كبير سنة 1984/1985م
ــ أكمل دراسته بكلية الطب بنفس الإجتهاد والتفوق , وإستمر على تواضعه وخلقه وأدبه وتقديره وإحترامه للجميع وظل مثلا وقدوه لأقرانه.
رشحه زملاؤه فى كلية الطب جامعة الزقازيق لخوض إنتخابات إتحاد طلاب الكليه لرئاسة اللجنه الرياضيه بالإتحاد نظرا لما وجدوه فيه من قوة شخصيه وقدره على الحوار والنقاش مع المسؤلين فى الكليه سواءالأساتذه من أعضاء هيئة التدريس المعنيين بالنشاط الطلابى أو موظفى رعاية الشباب, علاوه على تفوقه الرياضى فى لعبتى كرة القدم والكره الطائره, ويعرفه فى ذلك الكثير من مارس كرة القدم وكرة الطائره فى مركز أبو حماد فى هذه المرحله العمريه,
ــ حصل على أمانة اللجنه الرياضيه بالكليه بالإنتخاب سنة 1988م وايضا سنة 1989م.
ــ حصل على نائب رئيس إتحاد طلاب الكليه (الأمين المساعد) سنة 1990م بالإنتخاب.
ــ حصل على رئيس إتحاد طلاب كلية الطب جامعة الزقازيق سنة 1990/ 1991م.
# تخرج من كلية الطب جامعة الزقازيق وحصل على البكالريوس فى الطب والجراحه فى نوفمبر 1991م
حياته العمليه:
ــ عين طبيبا مقيما للجراحه العامه, فى مستشفيات وزارة الصحه فى أبو حماد ثم الزقازيق العام.
ــ أنشأ مع أخيه د / السيد مكاوى والذى تخرج معه فى نفس العام والذى تخصص فى الأنف والأذن والحنجره,أنشأ مستوصفا خيريا لأهل منطقته,لخدمة مرضى منطقة العباسات كامله بأجور رمزيه بل ومجانا فى معظم الأحوال لغير القادرين وإستعان فى ذلك بزملاء له من خيرة أطباء أبو حماد فى مختلف التخصصات,شاركوه نفس الفكر والرؤيه فى أن على الأطباء مسؤليه إنسانيه, وضريبه إجتماعيه بل ودين أخلاقى نحو مجتمعهم واجب السداد,ففقرائهم لهم حق واجب الرد فيهم , وكانت هذه رسالتهم ,وأدى رسالته فى هذا الشأن على وجه رائع شهد له جميع أهل منطقة العباسات فكم من العمليات الجراحيه والنسائيه وحالات أخرى كثيره فى مختلف التخصصات أنجزت بأجور بسيطه جدا لاترقى للتكلفه الفعليه بل والكثير منها مجانا وشهد له الجميع بذلك, كما أنه كان خادما لجميع من يقصده أثناء خدمته فى مستشفى أبو حماد المركزى والزقازيق العام,وكان خادما وبحب وود للجميع, وهذه شهاده أمام الله فى حقه نشهدها له.
رحلة العمل بالخارج :
سافر إلى المملكه العربيه السعوديه وتدرج فى العمل والعلم والمواقع كما يلى :
ــ عمل مختصا فى طب الطوارئ فى أحد المراكز الطبيه المعروفه فى مدينة الرياض(مركز أل مترك الطبى ) وعين مديرا طبيا لهذا المركز بجانب تخصصه .
ــ عمل مديرا لأحد كبريات شركات الدواء المعروفه فى مدينة الرياض (البترجى) ومشرفا على فرع الشركه فى الدمام ,ومحاضرا ومدربا ومشرفا على مندوبى الدعايه الطبيه والبيع لجميع مندوبى الشركه إلى جانب عمله الأول, فى مركز أل مترك الطبى مديرا طبيا ومديرا لقسم الأسعاف والطوارئ.
ــ إنتقل بعد ذلك إلى أحد أكبر المجموعات الطبيه بمدينة الرياض هى مجموعة الحبيب الطبيه’( للمستوصفات ومراكز فحص العماله الوافده ومستودعات الدواءوالصيدليات) ليعمل رئيسا للقسم الطبى بها وأيضا مديرا طبيا للمركز الطبى,ورئيسا لقسم مكافحة العدوى ومسؤلا عن قسم الأسعاف والطوارئ إلى جانب عمله فى عيادة الجراحه العامه وحقق ولا زال يحقق نجاحات باهره.
ــ دخل مجال الإستثمار وكون مع شركاء سعوديين ومصريين( شركة الحبيب الدوليه) فى مصر والمملكه, ويشغل فيها منصب نائب المدير العام والمدير التنفيذى للشركه بالإضافه إلى المواقع التى يشغلها فى البند السابق بالطبع ,ولا تزال النجاحات والطموحات مستمره, بفضل الله تعالى .
صفاته وأخلاقه وشخصيته :
هو رجل محافظ بطبعه يحافظ على صلواته وقيم وأخلاقيات دينه , وكذلك قيم وأخلاقيات القريه التى تربى عليها بل ومدافعا عنها, بارا بوالديه وأسرته وعائلته وجميع أهل قريته متقيا لربه فى أفعاله وأقواله, مهذب ,خلوق , متواضع ,عف اللسان والقلب,نظيف اليد,طموح ومثابر ,مجتهد وصبور,واسع الأفق والصدر, طيب القلب ,يتميز برجاحة الفكر والعقل , متزن ومتوازن,يتمتع بالحكمه وبعد النظر والعمق فى تقدير الأمور, يتمتع بقدره عاليه جدا وذكاء شديد وفطنه فى الحوار والنقاش والتفاوض,معتمدا فى ذلك على الإستماع والفهم الجيد للأمور ومن ثم الموضوعيه والواقعيه فى الحوارمع إحترام وتقدير رأى وفكر الأخر, يملك موهبه خاصه فى الجمع مابين الحسم والحزم وقوة الشخصيه من ناحيه والمرونه والسهوله من ناحيه أخرى مع تمتعه بشخصيه إداريه وقياديه منضبطه تحكمها الضوابط والمرجعيات الشرعيه والأخلاقيه والقانونيه ولا تمييز فى ذلك بين قوى أو ضعيف ولا تأخذه فى الحق لومة لائم ولا حساب فى ذلك إلا رضا رب العالمين.
علاقته بمجتمعه:
ــ رغم إنشغاله بعمله المهنى وإستثماراته ’ كان ولا زال معايشا وبقوه جميع هموم أهل منطقته ,ومشاركا لهم وبفاعليه قولا وعملا فى همومهم وأحزانهم وأفراحهم, ومواقفه معروفه للجميع ,فأنت لاتبذل مجهود فى أن تبحث عنه دائما تجده عندما تحتاجه وقبل أن تطلبه يلبى, تجده حيث تجد مريضا محتاجا أو فقيرا محتاجا أو يتيما, أو مصلحه عامه تخص بلده,دونما ضجيج أو ضوضاء لاتكاد تشعر به, تستطيع أن تقول أنك تجده ولكنك لاتراه أو تسمعه , لكنك فقط تجده فى تصرفاته وأعماله وهذه هى أخلاقياته, والتى دائما مايحاول زرعها فى أصدقائه وأهله والمقربين منه بتصرفاته الراقيه,التى ينكر فيها ذاته, ويؤثر غيره على نفسه فى ترفع وتسامى عن كل صغير.
ــ مميز بتواضعه وببساطته , تجده قريب و مقرب جدا من كل فقير وبسيط , حتى تشعر بأنهم أخوه وأصدقاء وهم فعلا كذلك بل ومنحاز لهم وبقوه وتجده قريب ومقرب جدا من وجهاء المنطقه ومثقفيها وكبار عوائلها حتى تشعر بأنهم أصدقاء وهم فعلا كذلك, وما بين هذا وذاك تجده أيضا كذلك صديق وحبيب للجميع , يميزه حسن الخلق والأدب الجم ,يحب ويقدرويحترم الجميع ويحبه ويحترمه ويقدره الجميع,
إنجازاته:
هو لا يعتبر ما حققه من نجاحات علميه وعمليه ومهنيه وماديه سواء داخل مصر أو خارجها لا يعتبرها إنجازات , ولكنه يعتبر أن النجاح الحقيقى والإنجاز الفعلى هو إحترام وحب وتقدير أهل منطقته له, وحبه وعشقه لهم, ويعتبر أن مكانته فى قلوبهم أعلى من أى مكانه أو موقع أو منصب,كما أنه أيضالا يعتبر أن مايقدمه للناس إنجازا أو خدمه بل هو دين عليه يوفيه وإذا جاز أنه رد شئ من هذا الدين,فهو الشئ اليسير, ولا يزال لهم فى عنقه الكثير ويشهد الله على ذلك,فهو وحسب تعبيره مدين لكل فرد فى منطقته بل ومركز أبوحماد كاملا بالكثير وهو يلزم نفسه أمام الله وأمام الناس برد الدين لهم, والدين الذى يعنيه هو انه يرى أن للناس جميعا حق عليه فى علمه وفى ماله وفى خبراته وفى كل مكتسب إكتسبه,ويتمنى أن يكون ذلك هو منطق جميع من يقدر ويستطيع حتى ولو بكلمه طيبه أو إرشاد إلى خير أو إلى عمل صالح ,كما أن للوطن الدين الأكبروحان الوقت لرده.
تطلعاته:
يتطلع إلى وطن بلا فساد ولا محسوبيه وطن تحكمه العداله والمساواه وطن للجميع والجميع فيه أحرار لا فضل لأحد على أحد إلا بأخلاقه وأدبه وعمله , يتطلع إلى وطن تحكمه المؤسسات الدستوريه الشرعيه لا الأفراد, مؤسسات تنشأ على أساس دستور سليم وصحيح يضعه علماء الدستور وأساتذة الدستور والقانون والقضاه المشهود لهم من الشعب بالنزاهه والحياديه المنتمين والموالين من بعد ربهم لوطنهم فقط , وهذه المؤسسات تدار بقوانين وتشريعات نزيهه مرجعيتها تكون الشرع والعداله ,والشعب والقوانين الدوليه , وليست مفصله على هوى أفراد , ويراقب تنفيذ هذه القوانين ويحاسب من يقصر فى تطبيقها من قبل الجهات المنوطه بمراقبتها وهى مجلس الشعب الذى نتمنى أن نحسن إختياره لأن كل ماسبق لن يتم إلا بإختيار أشخاص صالحين وشرفاء وأكفاء وهذه مسؤليتنا جميعا ,ويرى ضرورة الحفاظ على كل مكتسب حققته ثورة 25 يناير الطاهره الشريفه, يعنى بالطاهره أنها خرجت من قلوب طاهره بريئه كل مافيها حب طاهر لوطن طاهر غيره على وطن مخطوف ومغتصب ومنهوب من قله فاسده,ويعنى بالشريفه أن شبابها لم يكونوا يتطلعون إلى جاه أو منصب أو مال أو سلطان , دفعوا من دمائهم ومن أموالهم على قلتها ,حتى حقق الله هدفهم النبيل وليس كما قال السفهاء من أنهم تابعون ومنتمون وأصحاب أجندات وممولون من جهات أجنبيه (قطعت ألسنة السفهاء) فهؤلاء هم أبناؤك الشرفاء والنبلاء الأطهار ياوطن سطروا لنا ملحمة العزه والكبرياء, غسلونا وطهرونا بدماء شهدائهم الزكيه من عار سنين الجبن والخوف , وعار على من يفرط فى ما أنجزته الثوره.
كما أنه يتطلع أنه من خلال العمل المؤسسى السليم فى الدوله أن تتحسن أحوال الوطن وخاصه مناطقنا الفقيره والمهمله سنوات طويله, بسبب الفساد الذى طال كل شئ,والتقصير الذى قصرناه فى حق قرانا وأهلنا فكما ثرنا على الفساد والطغيان يجب أن نثور فى داخلنا على تحسين أوضاعنا المترديه فى منطقتنا فكل الخدمات فى قرانا فى أدنى مستوياتها (الصحه والتعليم والكهرباء والطرق والصرف الصحى ومياه الشرب والزراعه ورغيف الخبزوالبطاله وحال الفلاح وغيرها ) كل هذا يحتاج إلى وضع حلول من خلا خطط قصيرة الأجل لإيجاد تحسينات سريعه فالناس لم تعد تطيق الصبر وأيضا من خلال خطط متوسطة وطويلة الأجل لهذه المشكلات,والله المستعان.
إن النجاح فى تحقيق ذلك يستوجب إيجاد أليات تنفيذ سليمه تستند إلى مرجعيات دستوريه وقانونيه سليمه كما أشرنا وتحتاج فى التنفيذ إلى أشخاص شرفاء ومخلصين ومحبين لهذا الوطن ,ووطننا ملئ بمثل هؤلاء يجب فقط أن ندقق إختيارهم.
توجهاته وإنتمائاته:
لا ينتمى لأى حزب أو تيار سياسى أو فكرى ودائما ما يحرص على الحوار والنقاش مع كل الأطياف والأعمارفذلك سبيل الوصول إلى أنسب وأمثل الحلول والرؤى ويؤمن دائما بأن كل فرد قادر على أن يبدع ويعطى أراء جيده إذا أراد ذلك , شرط أن يتجرد من الهوى والحسابات الشخصيه ويضع مصلحة الجميع أمام عينه ,يميل بطبعه إلى الحفاظ على قيم المجتمع فى كل الأحوال فهى بالنسبه له مقدسه,فإحترام الكبيره وتوقيره, وإنزال الناس منازلهم وتقديرهم, حب الصغير وإحترامه, الحفاظ على الجار ورعايته,مراعاة السلوك والأداب العامه ,تجدها حاضره فى كل أحواله.
(توجهاته هى فقط تقوى الله ومخافته وطلب رضاه , وإنتمائه بعد رب العالمين هو لوطنه وأهله)
(إنتهى)
قدم هذا التعريف بالدكتور زينهم مكاوى هذه المجموعه من أبناء العباسه شهادة فى حقه أمام الله وأمامكم وهم (.....................................................................................................................)