البرنامج الإنتخابى للدكتور / زينهم مكاوى مرشح منطقة العباسات لعضوية مجلس الشعب 2011 م عن دائرة أبو حماد والقرين (فئات)
انطلاقاً من المسؤليه أمام الله ومن المسؤولية الوطنية والواجب الدستوري والالتزام القانوني والأخلاقي والمسؤليه أمام شعب مصر العظيم وأمام شعب دائرتى المكافح العظيم تأتي رغبتى في المشاركه في انتخابات مجلس الشعب 2011 والتى تأتى في ظروف غاية في الصعوبة يمر بها الوطن والمواطن ، مهتدياً بقوله تعالى ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )
ومن أهم ما يدفعنى للقيام بهذا الواجب وجود الأرض الخصبة التي أوجدتها الثورة المباركة ، فأصبحت مصر في أمس الحاجة للكفاءات المصرية للعمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي وغيره ........... من المجالات التي قضى عليها النظام السابق ، فنحن نعيد بناء مصر الحبيبة من جديد في كافة المجالات ، وهذا يحتاج منا جميعاً أن نهب ونسعى لخدمة هذا الوطن .
ومن هنا أتقدم إلى أهلي وأبناء مدينتي ببرنامجي الانتخابي لعام 2011 وشعاري هو
( نعم معا نستطيع (
نستطيع أن نبنى مصرنا الحبيبه يد بيد مجتمعين غير متفرقين,فلنبدأ مع الثوره عهدا جديدا, ولننسى خلافاتنا ونترفع عنها ,ونتبنىى مبادئ التعايش والتسامح والترفع والتعفف عن كل ماهو صغير فلنحىى مبادئ ديننا ومجتمعنا الريفى البسيط الذى كان متعايشا ومتسامحا دائما كما ربيتمونا وعلمتمونا أيها الأباء والأجداد الموقرين, فلنبنى وطننا من داخلنا أولا.
ضرب شباب ثورة 25 يناير المجيده أروع وأنبل الأمثال في ميدان التحرير, شاهدنا ذلك بأم أعيننا شاهدنا أمور هى دروس للعالم أجمع في الوحده والإتحاد وإنكار الذات أروع دروس التلاحم والتكاتف والتعايش والتسامح والود والحب ,رأينا أيضا التضحيه والإيثار رأينا جميع أبناء الوطن يد واحده المسلم والمسيحى ,الغنى والفقير , الرجال والسيدات ,جميع أطياف وألوان الناس, لم نسمع أن هناك تصنيفات بأن هدا مسلم أو غير مسلم , إخوان أو غير إخوان ’ هذا غنى أوهذا فقير ’ رجل أو سيده’هذا حزب كذا او حزب كذا لالالالالا لم يكن هذا موجودا, لذلك نجحت الثوره العظيمه نجحت بالوحده, وبما أننا جميعا نتغنى الأن بالثوره, فلنطبقها حتى نكون صادقين مع أنفسنا ومع الله فلنتحد ونتوحد جميعا ولنبدأ من هنا من مركزنا (أبو حماد) ولنبدأ من منطقتنا العباسات ’نطبق على أنفسنا الثوره إن كنا صادقين في حبها, فلنكن يدا واحده ولا داعى للتحزبات والتشرزم والتصنيفات التى لا تفيد ,لا داعى للفرز أوالتصنيف على أى معيار فليجمعنا حب بلدنا ووطننا ولا داعى لأن نطلق الإتهامات أو الأحكام على الأخرين بأن هذا فاسد وهذا سئ وخلافه ويرد الأخر بأسوأ من ذلك وندخل في دائره مفرغه من المهاترات ويضيع مجهودنا ووقتنا في كلام لا طائل منه ,لا يوجد على الأرض مجتمع كله صالحين ولا يوجد مجتمع كله فاسدين فأى مجتمع بشرى فيه الصالح وفيه غير الصالح ولا داعى لأن نتهم فصيل ما أو حزب كامل أو جماعه كامله بأنها فاسده أو سيئه لمجرد أن فيها فرد أو أفراد فاسدين,كما وأنه لايصح أبدا أن نتهم الأخرين بغير دليل وأنه توجد جهات مسؤله نتقدم إليها بما قد نراه من وجهة نظرنا أنه غير صحيح , فلنتق ىالله في أنفسنا وفيما نتلفظ به, فقد نهلك بسببه, كما أن مجتمعنا الريفى هنا له خصوصيته , فنحن عوائل ولنا أصول وقواعد وأداب وأدبيات وقيم نرتكز عليها لا يجب أن نفرط فيها أو نتجاوزها وهى لاتسمح بالتجريح والإتهمات يجب أن يسود الحب والود والإحترام بيننا على قاعدة المساواه والتكافؤ واالنديه لا تهميش لأحد ولا تقليل من شأن أحد ولا إستئثار ولا إحتكار فكلنا شركاء ولكن بنظام فلا غنى أبدا عن دور الكبار وأصحاب الخبره خاصة الشرفاء منهم وهم كثر ولا تجاوز في حقهم أبداولا ولن نسمح بإهانتهم فنحن مجتمع قيم ومبادئ , نقدر كبيرنا ونجله ونحترمه , كما وأنه على كبارنا إفساح المجال للمميزين من شبابنا وإشراكهم في شئون بلدهم وتعليمهم وتثقيفهم وتجهيزهم كقيادات مستقبله لا يجب أن تفرغ البلد من أجيال قيادات بإستمرار, ولا يجب أن نكرر أخطاء سابقه فى إبعاد الكفاءات من أجل تشبث بمواقع ومناصب لهوى وغرض بل يجب إفساح المجال للكفاءات من الشباب من أجل فكر جديد ودم جديد للوطن, وأتمنى أن يتم ذلك في إطار من الود والحب والإحترام ,والوحده , لا إنتماءات إلا للوطن ,أحذر من التشرزم وكلى ثقه في أننا سنتوحد من أجل بلدنا ووطننا.
ولأننى أؤمن أن الإنسان الحر هو الذي يستطيع أن يبني وطنا حراً وكلنا ثقة بأن اختيار الأحرار هو الذي يقود - بإذن الله تعالى- إلى تصحيح كل هذه الأوضاع.
وإيماناً منا بالإصلاح الشامل والكامل وضعنا تصور لبرنامجنا الانتخابي المشتمل على أربعة عناصر أساسية :
العنصر الأول : الإصلاح السياسي العنصر الثاني : العدالة الاجتماعية
العنصر الثالث : التنمية الشاملة العنصر الرابع : الريادة الإقليمية
نقوم بتوضيح مبسط ومختصر لكل عنصر من هذه العناصر فيما يلي :
العنصر الأول : الإصلاح السياسي :
ويرتكز برنامجنا للإصلاح السياسي على المقومات التالية :
أولاً : إطلاق الحريات وحفظ حقوق الإنسان :
ضمان تحقيق الحريات والحقوق الأساسية لكل مصري والتي لا غنى عنها في أي مجتمع متقدم وبخاصة منظومة الحقوق التي نصت عليها المواثيق الدولية ( وفي إطار مبادئ الشريعة الإسلامية التي نص عليها الدستور المصري باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع )
ثانياً : تعديلات الدستور والقوانين :
تقف العديد من مواد الدستور والتشريعات القانونية عائقا صلباً دون إطلاق الحريات ، وتحقيق الإصلاح السياسي ، مما يعني حتمية تعديل هذه المواد والقوانين .
ثالثاً : الإصلاح القضائي :
إن استقلال القضاء هو صمام أمن المجتمع وطريقه لتحقيق العدل وإقامة الحق واستقرار الأمن، لذلك نسعى في برنامجنا إلى تحقيق استقلال القضاء .
رابعاً : رعاية حقوق المواطنة، وصيانة الوحدة الوطنية :
إن المصريين مسلمين ومسيحيين نسيج وطني واحد متلاحم ومتكامل وهم متساوون في كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات، دون تمييز أو تفرقة وهم شركاء الوطن وبناة حضارته، متضامنون في النهوض به والدفاع عنه من أي تهديد داخلي أو خارجي
خامساً : إصلاح نظام المجتمع المدني :
لا سبيل للنهوض إلا بالمشاركة الجادة والفاعلة من جميع الأفراد والقوي والمؤسسات الأهلية في حمل هموم الوطن .
سادساً : إصلاح الإدارة المحلية :
تعاني المجتمعات المحلية (محافظات ومدناً وقرى ونجوعاً ) من تدن كبير في الخدمات الأساسية، وتفش واضح لمظاهر الفساد والرشوة والمحسوبية، وتطبيق سياسة الجباية لأخذ الأموال من الناس دون تقديم خدمة مناسبة .
العنصر الثاني : العدالة الاجتماعية
يعد تحقيق العدالة الاجتماعية والتأكد من توزيع عوائد النشاط الاقتصادي بشكل يحقق العدالة وتكافؤ الفرص من أهم واجبات الدولة. وانطلاقاً من هذه المسئولية فإن مواجهة الغلاء والقضاء على الفقر والبطالة، وتقديم الخدمات العامة الأساسية كالمرافق والتعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات، وتحسين الظروف المعيشية للعمال والفلاحين، وإيجاد حلول عملية لمشكلات اجتماعية كالعنوسة ورفع مستوى معيشة الأسر المعيلة وزيادة دخول أصحاب المعاشات، يعد ذلك كله من أهم أهداف برنامجنا الانتخابي، والتي سنعمل على تحقيق العدالة فيها بين جميع المواطنين على النحو التالي:
أولا : مواجهة الغلاء
ثانياً : مكافحة ظاهرة الفقر
ثالثاً : معالجة مشكلة البطالة
رابعاً : تحسين أوضاع العمال والفلاحين
خامساً : تحسين أوضاع أصحاب المعاشات
العنصر الثالث : التنمية الشاملة
نتبنى برنامجاً متكاملاً يحتوي على أربع عناصر أساسية لتحقيق التنمية الشاملة وهي :ـ
أولاً : التنمية البشرية :
يولي برنامجنا أولوية خاصة لضمان حق كل مواطن سواء كان رجل أو امراءة فى العيش في بيئة ملائمة تتوفر فيها حقوق أساسية وهي :
أ ـ حق التعليم
ب ـ حق الرعاية الصحية
وذلك من أجل بناء الجيل القادر على تحقيق التنمية لهذا المجتمع
ثانياً : التنمية العمرانية :
التنمية العمرانية تشتمل على النقاط التالية :
1ـ التخطيط العمراني والإسكان
2ـ النقل والمواصلات
3ـ الاتصالات والمعلومات
4ـ السياحة
ثالثاً : التنمية الإنتاجية :
نحن نؤمن من أجل تحقيق التوازن في التنمية الإنتاجية لابد أن يكون شاملاً على قطاعين أساسين وهما :
1ـ قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
2ـ قطاع الصناعة والطاقة والتعدين
وذلك بهدف تأمين الضروريات وتوفير الاحتياجات ونمو الاقتصاد
مع مرعاة النقاط التالية :
ـ التركيز على المشروعات الإنتاجية ذات الميزة الاقتصادية النسبية الأعلى محلياً وعالمياً .
ـ تحقيق التوازن بين المشروعات الإنتاجية التى تهدف إلى التصدير وبين المشروعات التى تهدف إلى سد الاحتياجات الداخلية .
ـ تبنى دعم المشروعات والتقنيات الإنتاجية كثيفة العمالة والتي تسهم فى حل مشكلة الفقر والبطالة .
ـ التوسع فى المشروعات التى تعلى من القيمة المضافة للموارد والثروات الطبيعية بدلا من استنزافها بدون تصنيعها كمنتجات أولية.
ـ تحفيز القطاع الخاص المحلى لإنشاء المشروعات المدرجة ضمن خطة الدولة للتنمية الإنتاجية.
ـ التركيز على الصناعة وتطوير التقنيات كمحرك رئيسى لعجلة التنمية ودعمها بمشروعات الطاقة والتعدين.
ـ الاهتمام بالزراعة والإنتاج الحيواني، لتحقيق الاكتفاء في المحاصيل الحيوية، وسد الفجوة الغذائية، وتعظيم القيمة الاقتصادية لها، مع العمل على تطوير مشروعات الري وترشيد المياه .
رابعاً: التنمية الاقتصادية :
تعتمد التنمية الاقتصادية على الأسس التالية :
ـ تعديل التشريعات بما يخدم الإصلاح الاقتصادي .
ـ الاستفادة من الموارد المحلية والطبيعية والمالية والبشرية
ـ توافر قاعدة بيانات دقيقة
العنصر الرابع : الريادة الإقليمية
شهدت السنوات الماضية تراجعاً كبيراً لدور مصر – في ظل النظام السابق – علي المستوى العربي والإقليمي، حتى فقدت ريادتها في محيطها الإقليمي (العربي والإفريقي ) وكذلك المحيط الإسلامي سواء في مجال الريادة الثقافية والإعلامية, أو الريادة السياسية، أو الريادة الدينية، واختزل دورها في أدوار هامشية كدور الوسيط أو التابع لسياسات هذه الدولة أو تلك، بل تنكبت لتاريخها وإمكانياتها، فأمست تدعم الاحتلال والاستعمار من خلال وجودها فيما يسمى محور الاعتدال الذي ترعاه أمريكا، وتحاصر المقاومين والثوار، لذا يسعى برنامجنا إلى عودة المجد والقيادة والريادة المصرية لسابق عهدها, والقيام بالدور التاريخى والقيادى المنوط بها في هموم وقضايا الأمه والتصدى لكل ما من شأنه التقليل من دورها الرائد وحل ومعالجة جميع مشاكل الأمه بداية من القضيه الفلسطينيه ومرورا بالعراق والصومال والسودان واليمن وليبيا وغيرها على النحو الذى يحفظ لأمتنا العربيه كرامتها وعزتها .
إنتهى
د / زينهم مكاوى