أسلوب الاختصاص
هو أسلوب يذكر فيه ضمير للمتكلم غالباً أو المخاطب أحياناً وبعده اسم ظاهر منصوب يسمى : " مختصاً " يأتي لتفسير الضمير وتوضيحه.
مثل : نحن - العرب- متفرقون .
فالجملة أساساً : نحن متفرقون . ( نحن في محل رفع مبتدأ و متفرقون خبر ) ولكن جاءت كلمة العرب لتوضح المقصود بـ ( نحن ) ، وتقدير الكلام :
نحن - أخصُّ العرب - متفرقون .
والفعل ( أخص ) محذوف وجوباً ( لا يجوز ذكره ) ، وكلمة العرب مفعول به لهذا الفعل المحذوف .
إذن الاسم الذي يأتي بعد الضمير يكون منصوباً على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره (أعنى - أخص - أقصد) ويعرب هذا الاسم مفعولاً به .
ضمير بعده مباشرة المختص [اسم زائد] يأتي لتفسير الضمير
[نحن- انا - أنتم - نا ] إعرابه : مفعول به فقط
أمثلة : إننا - رجالَ المستقبلِ - نحمل همّ الأمة .
إنني - المعلمَ - أعمل بجد .
نحن - معشرَ الطلابِ - مجتهدون .
نحن - المصريين - كرماء
صور المختص :
1 - يكون معرفاً بـ (أل):
مثل : نحن الأطباء نعالج المرضي .
2 - المضاف إلى معرفة .
مثل : نحن أطباء المستشفي نعالج المرضي .
3 - إحدى الكلمتين (أىُّ ) للمذكر أو ( أيَّةُ) للمؤنث، يليها اسم مرفوع فيه (أل) يعرب صفة .
مثل : أنت أيها الشابُ درع الوطن .
أنت أيَّتُها الأمُ مصنع الرجال
أنتم أيُّها الجنودُ درع الوطن .
إذا جاء المخصوص في صورة (أيُّها - أيَّتُها ) فتعرب (أيُّها - أيَّتُها) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره
أخص ) والاسم بعدها : صفة " مرفوعة " لأيُّها أو : بدلا مرفوعاً منها
أيُّها : اسم مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً
تقديره [أخص] والهاء للتنبيه .
الشاب : صفة مرفوعة أو بدل مرفوع من أيُّها.
لا تنسَ :
[أيُّها ، أيَّتُها] في أسلوب النداء تعرب :
منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به .
مثل : يا أيها الطلاب اجتهدوا
[أيُّها، أيَّتُها] في أسلوب الاختصاص تعرب :
اسم مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص] ، والهاء حرف مبني للتنبيه .
تذكر أن :
1 - العلامات التي يعرف بها المختص :
يقع بين شرطتين - يسبقه ضمير - يمكن حذفه من الجملة - منصوب - معرفة .
2 - المختص يعرب : مفعولا به منصوبا على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره : [أخص ] .
3 - لا يتم تقدير الاختصاص بعد كل ضمير للمتكلم إلا إذا كان الاختصاص مقصوداً في الجملة ، فقد يكون المراد الإخبار عن الضمير فقط ، وبالتالي فليس هناك حاجة في الجملة لتقدير الاختصاص ، والفاصل في ذلك هو سياق الجملة .
فمثلاً : نحن أبناءُ العروبة.
نحن في محل رفع مبتدأ وأبناء خبر ، وليس هناك أسلوب اختصاص في الجملة .
بينما : نحن - أبناءَ العروبة - نتحلى بالأخلاق الحميدة .
نحن في محل رفع مبتدأ ، وجملة ( نتحلى بالأخلاق الحميدة ) في محل رفع خبر .
( أبناء العروبة) جاءت لتفسر الضمير ( نحن ) لذلك كلمة ( أبناء ) إعرابها :
مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره (أخص )، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف .
أعرب بنفسك : نحن شباب مصر نحن شباب مصر حصن العروبة
لنا تاريخٌ مجيدٌ لنا ـ المصريين ـ تاريخٌ مجيدٌ
نموذج للإعراب :
أنا - المعلم - أبني العقول .
أنا : ضمير متكلم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
المعلمَ : مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أخص ].
أبني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره للثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره[ أنا].
العقول : مفعول به ( للفعل أبني ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ( والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ) .
سُبحانكَ اللهَ العظيم .
سبحان : مفعول مطلق منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف .
ك : في محل جر بالإضافة .
الله : لفظ الجلالة مفعول به منصوب لفعل محذوف تقديره "أخص" أو أقصُدُ . .
العظيم : صفة منصوبة علامتها الفتحة .