في اعتراف دولي صريح بتجاوزات الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يجب فعل الكثير لإصلاح الأضرار التي خلفتها الأعمال العسكرية الصهيونية التي جرت العام الماضي في قطاع غزة.
وأشار كي مون إلى أن الغزاويين حُرموا من حقوقهم الإنسانية الأساسية، ودعا الكيان إلى إنهاء ما أسماه "حصارها غير المقبول ويعطي نتائج عكسية".
ودعا مون في رسالة له نُشرت على موقع الأمم المتحدة بمناسبة مرور عام على عملية "الرصاص المصبوب" التي شنَّها الجيش الصهيوني على قطاع غزة؛ الكيان الصهيوني إلى إنهاء حصاره، وتطبيق القانون الدولي، وتمكين حدوث نشاط اقتصادي، وعمليات إعادة الإعمار في القطاع.
وقال: "إن كمية ونوعية الإمدادات الإنسانية التي تدخل إلى غزة غير كافية، وإن النشاطات الاقتصادية الأوسع وإعادة الإعمار مشلولة تمامًا".
وقالت وكالة الغوث التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) إن ثمة معاناة في مجال الصحة العامة؛ بسبب إمدادات المياه غير الصحية وغير الكافية، وثمة زيادة في وفيات الأطفال الرضع.
وأضاف المتحدث باسم (الأونروا) أن آلاف الأطنان من مياه الصرف الصحي تضخ يوميًّا في البحر؛ لأن المواد اللازمة لإعادة بناء محطات معالجتها ومستلزماتها الأخرى نادرة.