فتح معبر رفح.. بين ضغط الشارع المصري وقلق اسرائيل فلسطينيون ينتظرون عند معبر رفح |
|
اتخذت السلطات المصرية قرارا بفتح معبر رفح بشكل دائم الذي ظل مغلقا في عهد
مبارك، وجاء القرار بعد ضغط من الشارع المصري على الحكومة الانتقالية والمجلس
العسكري.
من ناحيتها أبدت إسرائيل قلقها من القرار محذرة من أن تحسن العلاقات بين مصر
وحماس يؤثر سلبا على أمن إسرائيل.
وكانت الاجواء تبدو حميمية بين القاهرة و تل ابيب خلال حكم مبارك حيث كانت
العاصمة المصرية على موعد دائم مع زيارات المسؤولين الاسرائيليين في البحث عن
مستقبل عملية السلام وغض الطرف عن رفع الحصار عن قطاع غزة.
لكن نجاح الثورة الشعبية في اسقاط نظام مبارك زاد من ضغط الشارع على الحكومة
الانتقالية والمجلس العسكري ليعيدا النظر في موقف القاهرة تجاه معبر رفح الذي يعد
رئة لاكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني للتنفس والاتصال بالعالم.
وكان اغلاق معبر رفح عنوانا لتأزم العلاقة بين نظام مبارك وحركة حماس خلال
الانقسام الفلسطيني حيث كانت القاهرة تصر آنذاك على التزامها باتفاقية المعابر
الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والاتحاد الاوربي في العام 2005.
للمزيد يمكنكم الاطلاع على التقرير المصور