| الازهر الشريف (علوم و علماء ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الإثنين مايو 23, 2011 12:00 am | |
| الازهر الشريف لامير الشعراء
قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا" "وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ" "في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا" "لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ" "طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا
كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً" "وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا
زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ" "حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا
مِن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ" "وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا
لا تَحذُ حَذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ" "يَجِدونَ كُلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا
وَلَوِ استَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا" "مَن ماتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا
مِن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ" "وَإِذا تَقَدَّمَ لِلبِنايَةِ قَصَّرا
وَأَتى الحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً" "وَالعِلمِ نَزرًا وَالبَيانِ مُثَرثِرا
يا مَعهَدًا أَفنى القُرونَ جِدارُهُ" "وَطَوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا
وَمَشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ" "وَأَضاءَ أَبيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا
وَأَتى الزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً" "وَيَذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا
حفظ الله الازهر وعلمائه
عدل سابقا من قبل محمد عبدالله ناروز في الثلاثاء مايو 24, 2011 10:34 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 10:32 pm | |
| انا ازهرى ما حييت وان امت فوصيتى للناس ان يتازهروا
الازهر الشريف علم وعلماء
انتظرونا لنتعرف سويا على تاريخ الازهر ومكانته ومشايخه ان شاء الله | |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 10:45 pm | |
| الجامع الأزهر
من مساجد مصر الشهيرة شيده الفاطميون داخل مدينة القاهرة عام 261هـ. ويعد الجامع الأزهر من أشهر مساجد العالم الإسلامي نظرًا لدوره الكبير في تدريس علوم الدين ونشر الدعوة. وقد تخرج فيه أشهر علماء الإسلام في العالم الإسلامي. والجامع الازهر هو اهم واشهر جامع في العالم الاسلامى حيث كان منبرا لمهاجمه الاحتلال وكانت الثورات تخرج منه و فى سنه 56 وقف عبد الناصر واعلن الحرب ومواجهه الاحتلال من على منبر الأزهر*
| |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 10:52 pm | |
| مشايخ الازهر الشريف وعلمائه
كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء ناظر يشرف على شئونه منذ إنشائه إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري. فقد أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر. وهذا سجل بأسماء شيوخ الأزهر:
1.الشيخ محمد عبد الله الخرشي المالكي المتوفى سنة 1101هـ / 1690م 2.الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين البرماوي الشافعي (1101 هـ - 1106 هـ/ 1690م - 1694م) 3.الشيخ محمد النشرتي المالكي (1106 هـ - 1120 هـ / 1694 م - 1708م) 4.الشيخ عبد الباقي القليني المالكي (1120 هـ- ؟ / 1708م-؟) 5.الشيخ محمد شنن المالكي (1133 هـ / 1721 م) 6.الشيخ إبراهيم موسى الفيومي المالكي (1133هـ - 1137 هـ / 1721م - 1725م) 7.الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي (1137 هـ - 1171 هـ / 1725م - 1757م) 8.الشيخ محمد سالم الحفني الشافعي (1171 هـ - 1181 هـ / 1757م - 1767م) 9.الشيخ عبد الرؤوف السجيني الشافعي (1181 هـ - 1182 هـ / 1767م - 1768م) 10.الشيخ أحمد الدمنهوري الشافعي (1182 هـ -1190 هـ / 1767م - 1776م) (عطلت المشيخة مدةً بسبب نزاعات وشغب بين الحنفية والشافعية) 11.الشيخ أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى من أسرة العروسي الشافعي 1192 هـ - 1208 هـ / 1778م - 1793م 12.الشيخ عبد الله الشرقاوي الشافعي 1208هـ - 1227 هـ / 1793م - 1812م 13.الشيخ محمد الشنواني الشافعي 1227 هـ - 1233 هـ / 1812م - 1818م 14.الشيخ محمد بن أحمد العروسي أسرة العروسي الشافعي 1233 هـ - 1245 هـ / 1818م - 1829م 15.الشيخ أحمد بن علي الدمهوجي الشافعي (1245 هـ - 1246 هـ / 1829م - 1830م) 16.الشيخ حسن بن محمد العطار (1246 هـ - 1250 هـ / 1830م - 1834م) 17.الشيخ حسن القويسني الشافعي (1250 هـ - 1254 هـ / 1834م - 1838م) 18.الشيخ أحمد عبد الجواد الشافعي (1254 هـ -1263 هـ / 1838م - 1847م) 19.الشيخ إبراهيم الباجوري الشافعي (1263 هـ - 1277 هـ / 1847 - 1860م) (حدثت اضطرابات في الأزهر، فظل بلا شيخ، وتم تعيين أربعة وكلاء نيابة عن الشيخ الباجوري للقيام بشئون الجامع، ولما توفي سنة 1277 هـ (1860م) استمروا في القيام بشئون الأزهر حتى عين الشيخ العروسي.) 20.الشيخ مصطفى العروسي أسرة العروسي (1281 هـ - 1287 هـ / 1864م - 1870م) 21.الشيخ محمد المهدي العباسي الحنفي (1287 هـ - 1299 هـ / 1870م - 1882م) 22.الشيخ شمس الدين الإنبابي الشافعي (1299 هـ - 1313 هـ / 1882م - 1896م) 23.الشيخ حسونة النواوي الحنفي (1313 هـ - 1317 هـ / 1896م - 1900م) 24.الشيخ عبد الرحمن القطب الحنفي النواوي (1317 هـ /1900م) 25.الشيخ سليم البشري المالكي (1317 هـ - 1320 هـ / 1900م - 1904م) 26.السيد علي بن محمد الببلاوي، استقال في شهر محرم عام 1323 هـ / 1905م 27.الشيخ عبد الرحمان الشربيني، استقال سنة 1327 هـ/ 1909م 28.الشيخ حسونة بن عبد الله النواوي، استقال في العام نفسه (1327 هـ - 1909م) 29.الشيخ سليم البشري إلى سنة 1335 هـ/ 1916م 30.الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي (14 ذي الحجة 1325 هـ - 1348 هـ / 1907م-1928م) 31.الشيخ محمد مصطفى المراغي الحنفي: من 1928م إلى أن استقال سنة 1930م 32.الشيخ محمد الأحمدي الظواهري (1930م - 1935م) 33.الشيخ محمد مصطفى المراغي "للمرة الثانية" (1935م - 1945م) 34.الشيخ مصطفى عبد الرازق (1945م - 1947م) 35.الشيخ محمد مأمون الشناوي (1948م - 1950م) 36.الشيخ عبد المجيد سليم البشري (1950م - 1951م) 37.الشيخ إبراهيم حمروش (1951م - 1952م) 38.الشيخ عبد المجيد سليم البشري "للمرة الثانية" (1952م - 1952م) 39.الشيخ محمد الخضر حسين (1952م - 1954م) 40.الشيخ عبد الرحمن تاج (1954م - 1958م) 41.الشيخ محمود شلتوت (1958م - 1963م) 42.الشيخ حسن مأمون (1963م - 1969م) 43.الدكتور محمد الفحام (1969م - 1973م) 44.الدكتور عبد الحليم محمود (1973م - 1978م) 45.الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار (1979م - 1982م) 46.الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (1982م - 1996 م) 47.الدكتور محمد سيد طنطاوي (1996 م- 10 مارس 2010م - 24 ربيع الأول 1431 هـ) 48/الدكتور احمد الطيب (2010/الى الان) | |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 11:10 pm | |
| فضيلة الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر
الاستاذ الدكتور / احمد الطيب فى سطور
أحمد محمد أحمد الطيب (6 يناير 1946: 3 صفر 1365 هـ [1] -)، شيخ الجامع الأزهر (الثالث والأربعين) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ومفتي سابق للديار المصرية.
وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا.
ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة قنا في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.
مولده ونسبه
ولد الشيخ أحمد الطيب في القرنة بالأقصر جنوب مصر [عدل] المؤهلات العلمية
شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مصر عام 1969. شهادة ماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1971. دكتوراة في العقيدة والفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر في مصر عام 1977.
الدرجة العلمية
شيخ الأزهر منذ (19 مارس 2010 - الآن) رئيس جامعة الأزهر (28 سبتمبر 2003 - 19 مارس 2010) مفتي جمهورية مصر العربية. (10 مارس 2002 - 27 سبتمبر 2003) عيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان. انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان (مصر). انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا (مصر). عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في نفس الجامعة. شيخًا للأزهر في يوم 19 مارس 2010 أصدر السيد الرئيس محمد حسني مبارك قرارًا بتعيينه شيخًا للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي.
الجامعات التي عمل بها سابقاً جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض. جامعة قطر. جامعة الإمارات. الجامعة الإسلامية العالمية- إسلام آباد- باكستان.
المؤلفات
ألّف أحمد الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، كما أن له عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، فإنه يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة[17]، وفيما يلي عرض لمؤلفاته:
الكتب العلمية الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي. تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني. بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين. مدخل لدراسة المنطق القديم. مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة. مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث). أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث). مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.
التحقيق
تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.
الترجمة ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d>Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي. ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي. ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de l>oeuvre d>Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها. ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية. نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية. دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.
مهمات أخرى
عضو الجمعية الفلسفية المصرية. عضو سابق بأمانة السياسات في الحزب الوطنى حتى 11 أبريل 2010[18]. عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. عضو مجمع البحوث الإسلامية. عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتلفزيون. مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم. عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.
| |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 11:24 pm | |
| جامعة الازهر الشريف
جامعة الأزهر نبذه عن جامعة الأزهر يعتبر الأزهر أقدم جامعة إسلامية عرفها العالم منذ القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى ) و ما زالت تمارس دورها التعليمى و الفكرى و الثقافى حتى الآن . وكانت أساسا للنظم و التقاليد الجامعية التى عرفت بعد ذلك فى الشرق و الغرب وفى عام 1872 صدر أول قانون نظامى للأزهر رسم كيفية الحصول على الشهادة العالمية و حدد موادها , و كان هذا القانون خطوة عملية فى تنظيم الحياة الدراسية بالأزهر فى القرن التاسع عشر وفى عام 1930 صدر القانون رقم 49 الذى نظم الدراسة فى الأزهر ومعاهده وكلياته و نص على أن التعليم العالى بالأزهر يشمل كليات الشريعة و كلية أصول الدين وكلية اللغة العربية وفى 5 مايو 1961 صدر القانون رقم 103/1961 بتنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها , وبمقتضى هذا القانون قامت فى رحاب الأزهر جامعته العلمية التى تضم عددا من الكليات العلمية لأول مرة مثل كليات : التجارة والطب والهندسة و الزراعة و كذلك فقد فتحت ابواب الدراسة بالجامعة للفتاه المسلمة بإنشاء كلية للبنات ضمت عند قيامها شعبا لدراسة الطب والتجارة والعلوم والدراسات العربية و الإسلامية و الدراسات الإنسانية و تتميز الكليات الحديثة و العلمية بجامعة الأزهر عن نظيراتها من الكليات الجامعية الأخرى باهتمامها بالدراسات الإسلامية إلى جانب الدراسات التخصصية. أصالة و حداثة جامع و جامعة
فعلى مدار العقود الطويلة الماضية كان الجامع الأزهر بمعهده العلمي هو المصدر الوحيد لتحصيل العلوم، و تخريج موظفي ومعلمي الدولة في العالم الإسلامي. وفي العصر الحديث ومع النهضة التي بدأها محمد علي، لم يكن هناك إلا طلاب وخريجي الأزهر ليكونوا نواة للمعاهد التعليمية المختلفة، والتي أنشأت لتكون تعليما علي النمط الأوروبي الحديث، كما كانوا نواة البعثات التعليمية لأوروبا لنقل المعارف الحديثة. وترتب علي أعمال محمد علي قصور الأزهر واكتفائه بالعلوم الشرعية، وأصبح النظر إليه كمؤسسة دينية تقوم بتدريس العلوم الشرعية فقط. ومع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين شهد الأزهر بداية إصلاح وتحديث، كان الغرض منه تحويل الأزهر لمؤسسة ذات كيان تعليمي يأخذ بالنظم الحديثة، وتزعم عدد من العلماء هذا الإصلاح، يتقدمهم الإمام محمد عبده, حيث شكل أول مجلس إدارة للأزهر في 6 من رجب سنة 1312 هـ. تلاه صدور القانون رقم 10 لسنة 1911، والذي نظم الدراسة وجعلها مراحل، ووضع نظاما للموظفين، و شروطا لقبول الطلاب، و حدودا للعقوبات، وكذا نظم الامتحانات، والشهادات, وأنشأ هيئة تشرف عليه تحت رئاسة مشيخة, تسمي مجلس الأزهر الأعلى, وأوجد هيئة كبار العلماء. واستمرارا لتطور الأزهر الشريف صدر القانون رقم 49 لسنة 1930، والذي أنشأت بمقتضاه الكليات الأزهرية الثلاث, و هي كليات أصول الدين، والشريعة، واللغة العربية، ونص القانون علي إمكانية التوسع فى إقامة كليات أخرى. كما أدخلت العلوم غير الشرعية بالمعاهد الأزهرية، مثل: الرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، لتأهيل الخريجين عند التحاقهم بالكليات الأزهرية المختلفة، ثم تلاه القانون رقم 26 لسنة 1936، حيث استحدثت مرحلة رابعة و هي الدراسات العليا، و أصبحت مراحله هي: • القسم الابتدائي و مدته أربع سنوات. • القسم الثانوي و مدته خمس سنوات . • القسم العالي (الكليات) و مدته أربع سنوات و تمنح الكليات الثلاث الإجازة العالية. • أما القسم الرابع و هو الدراسات العليا، و يمنح درجتين هما: 1. شهادة العالمية مع الإجازة في التدريس أو القضاء أو الدعوة و تعادل الماجستير. 2. شهادة العالمية مع لقب أستاذ، وتؤهل الحاصلين عليها للتدريس بالكليات الأزهرية وتعادل الدكتوراه. و توجت المسيرة بقانون سمي قانون التطوير، وصدر في 5 من يوليو سنة 1961 تحت رقم 103 بشأن إعادة تنظيم الأزهر، حيث اعتبر الأزهر "الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى, التي تقوم علي حفظ التراث الإسلامي، ودراسته، وتجليته، و نشره". و نص القانون علي وجود وكيل للأزهر إلي جانب شيخه، وجعل هيئات الأزهر مكونة من: • المجلس الأعلي للأزهر: ويكون مسئولا عن التخطيط، ورسم السياسة العامة والتعليمية، واقتراح إنشاء كليات، وكل ما يحقق أغراض الأزهر. • مجمع البحوث الإسلامية للبحث العميق والواسع في الفروع المختلفة للدراسات الإسلامية. • جامعة الأزهر: وتختص بالتعليم العالي في الأزهر وبالبحوث التي تتصل بهذا التعليم. • المعاهد الأزهرية: لإمداد جامعة الأزهر بخريجين علي قدر من الثقافة والمعرفة الإسلامية. مما سبق نرى أن جامعة الأزهر قلعة من قلاع مصر والإسلام، حملت لواء المعرفة والعلم قرونا متصلة، وقامت بنشر العقيدة الصحيحة، ولم تبخل بعلمها على الأمة الإسلامية وخلال تلك المسيرة تسلحت بالعلم و المعرفة، و جعلت منه درعا لها و لأمة الإسلام. والآن وفي بداية القرن الحادي والعشرين وبعد أكثر من ألف عام علي إنشاء الأزهر، تقدم جامعة الأزهر الخدمات التعليمية لحوالي أربعمائة ألف طالب و طالبة، يمثلون حوالي خمس التعليم العالي بمصر, وتضم نخبة من الأساتذة والعلماء يصلون إلي حوالي أحد عشر ألف عضو هيئة تدريس ومعاوينهم ، يساندهم ما يقرب من ثلاثة عشر ألف موظف وموظفة. هذا: وتنتشر كليات الجامعة الاثنتان والستون بفروعها الخمس، وتخصصاتها التي تفوق أي جامعة أخرى, في ست عشرة محافظة من محافظات مصر، ويخدم طلابها حوالي أربع عشرة مدينة جامعية. وتأمل الجامعة أن تستمر في رسالتها، مطورةً أداءها، لتواكب مستجدات العصر الحديث، ولتحوذ المكانة التي تليق بتاريخها وأصالتها وعراقتها.
| |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 11:49 pm | |
| جامعة الأزهر:
تختص جامعة الأزهر الشريف بكل ما يتعلق بالتعليم العالي في الأزهر الشريف، وبالبحوث التي تتصل بهذا التعليم أو تترتب عليه، كما تهتم ببعث التراث العلمي والفكري والروحي للشعوب العربية والإسلامية، وتعمل على تزويد العالم الإسلامي، والوطن العربي بالعلماء العاملين الذين يجمعون إلى التفقه في علوم العقيدة والشريعة ولغة القرآن الكريم، كفاية علمية وعملية تؤهلهم للمشاركة في كل أنواع النشاط والإنتاج والقدوة الطيبة، والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما تعنى بتوثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية والإسلامية العربية والأجنبية. والدراسة بالجامعة تشمل إلى جانب علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، سائر العلوم والمعارف الأخرى، وذلك لتأكيد الصلة بين الدين والحياة، والربط بين العقيدة والسلوك، وتأهيل عالم الدين للمشاركة في أنواع الإنتاج والنشاط الإنساني، وتأهيل عالم الدنيا للمشاركة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ليعود الأزهر كما كان يُخَرِّجُ علماء في مختلف العلوم والفنون في اللغة والشريعة، والطب والهندسة والفلك وغيرها.
ولهذا تضمن القانون 103 لسنة 1961م إنشاء كليات للطب والهندسة والصيدلة والزراعة والتجارة واللغات والترجمة والعلوم والتربية وطب الأسنان. بالإضافة إلى الكليات الأزهرية الأصلية، وهي: كلية الشريعة والقانون، كلية أصول الدين، كلية اللغة العربية، كلية الدراسات العربية والإسلامية، كلية الدعوة الإسلامية. وقد أصبحت فروع وكليات جامعة الأزهر -أنواعها المتعددة- تتزايد بمحافظات جمهورية مصر العربية، حتى تتستوعب خريجي المعاهد الأزهرية، حتى بلغت ما يقرب من 62 كلية. | |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الثلاثاء مايو 24, 2011 11:54 pm | |
| اسماء رؤساء جامعة الازهر
رؤساء جامعة الأزهر
أ.د / محمد محمد عامر البهي الفترة من : 1961 – 1964
أ.د / أحمد حسن الباقوري الفترة من : 1964 – 1969
أ.د / بدوى عبد اللطيف عوض الفترة من : 1969 – 1974
أ.د / محمد حسن فايد الفترة من : 1974 - 1979
أ.د / عوض الله جاد حجازى الفترة من : 1979 – 1980
أ.د / محمد الطيب النجار الفترة من : 1980 – 1983
أ.د / محمد السعدى فرهود الفترة من : 1983 - 1987
أ.د / عبد الفتاح حسينى الشيخ الفترة من : 1987 - 1995
أ.د / أحمد عمر هاشم الفترة من : 1995 – 2003
أ.د / أحمد محمد أحمد الطيب الفترة من : 2003 - 2010
أ.د / عبد الله الحسيني الفترة من : 2010 - 2011
أ.د /اسامة العبد الفترة من :2011 حتى الان
| |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الأربعاء مايو 25, 2011 12:11 am | |
| رئيس جامعة الازهر
الاستاذ الدكتور / اسامة العبد فى سطور
الدكتور العبد هو أستاذ الفقه الإسلامي، وحاصل على الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1985 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وعلى الماجستير في الفقه المقارن عام 1981، والإجازة العالمية في الشريعة والقانون عام 1975 بتقدير جيد جدا. ويبلغ من العمر 62 عاما، ومتزوج وله أولاد.
وبدأ الدكتور العبد حياته الأكاديمية كأستاذ بجامعة الأزهر منذ 1976، كما عمل بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وتم إيفاده إلى دولة الكويت للعمل بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي خلال الفترة من 1988 إلى 1994، ثم بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالكويت حتى عام 2003، ثم بأكاديمية الشيخ سعد للشرطة بالكويت، ثم عاد إلى جامعة الأزهر نائبا لرئيس الجامعة، حتى تم تعيينه رئيسا للجامعة.
وأعد الدكتور العبد، ما يربو على 30 مؤلفا وبحثا في شرح أحكام بعض المعاملات في الفقه الإسلامي، وفي التسعير، ومدى تدخل الدولة في تطبيقه، والتيسير في الفقه الإسلامي وأحكام الخلع الفقهية، والتعسف في استعمال الحق بين الشريعة والقانون المصري، وحقوق الأبناء في الإسلام والمبادئ الأساسية للفقه الإسلامي.
كما شارك رئيس جامعة الأزهر الجديد في العديد من المؤتمرات العلمية والإسلامية في مصر والخارج، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه بجامعة الأزهر وبعض الجامعات العربية منها الكويت.
| |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الخميس مايو 26, 2011 12:34 am | |
| مواقف مشرفة لعلماء ومشايخ وابناء الازهر الشريف على مدار الايام
شيوخ الأزهر الشريف رجالا وعلماء
فى حياة الشيخ محمد عبداللطيف دراز (1890- 1977) مواقف كثيرة مشرفة،فقد فصل من الأزهر مرتين الأولى عام 1919 أثناء ثورة 1919 والمرة الثانية عام 1931 لأنه أرسل برقية احتجاج إلى ملك بريطانيا لاستنكار المعاملة القاسية للمجاهد الوطنى الليبى عمر المختار.
وفى بداية عام 1919 كان الرجل متوجها إلى مسجد المؤيد لإلقاء درس دينى،وفى الطريق علم بأن طلاب مدرسة القضاء الشرعى بالأزهر ينوون القيام بمظاهرة ضد الاحتلال الانجليزى;فتوجه إليهم وخطب فيهم خطبته التى انفجرت بعدها الثورة.
وكان الشيخ دراز أول من نادى بالوحدة الوطنية فى خطبة على منبر الأزهر..وأول من خطب فى.سيرجيوس كنيسة الإقباط بالفجالة ومعه القمص اعتقاله.. وبسبب تلك المشاركات اعتقلته السلطات الانجليزية ليلة زفافه،وأودعته فى سجن معسكر قصر النيل.. وفصل من عمله لمدة عامين.
******
وقد استقال الإمام المراغي عن مشيخة الأزهر في المرة الأولي في 10 أكتوبر 1929عندما وجد عدم استجابة من الحكومة لمشروعاته الإصلاحية التي كانت تقوم على إلغاء مدرسة القضاء الشرعي ودار العلوم وفتح باب الاجتهاد وإدخال العلوم الحديثة. وظل المراغي بعيداً عن الأزهر خمس سنوات، تولي المنصب فيها الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، الى أن خرج الأزهر ينادي بالمراغي وألح النداء، وكان الرد فصل 72 من شيوخه وعلمائه.
وظل الشيخ شلتوت مفصولا من التدريس بالأزهر، وبعيدا عن جامعته قرابة أربع سنوات.. فلما اضطر الملك فؤاد إلى الرضوخ لإصرار علماء الأزهر وطلابه على عودة المراغي، والمضي في مشروع إصلاح الأزهر، وسقطت الوزارات المستبدة، أعيد الشيخ محمود شلتوت - وكل المفصولين - إلى الأزهر، مدرسا بكلية الشريعة في ذي القعدة 1353هـ / فبراير 1935م - إبان وزارة توفيق نسيم باشا (1375هـ / 1938م).. وبعد أقل من شهرين عاد الشيخ المراغي إلى مشيخة الأزهر - في المحرم 1354هـ / 27 أبريل 1935.
ومع بداية وزارة توفيق نسيم (14 نوفمبر 1934) بدأ شباب الأزهر حركة أعلى صوتاً تطالب بالإصلاح، وامتدت الحركة الى معاهد المدن الأخري، وتصاعدت الحركة حتى يناير 1935، وفي فبراير بلغت الحركة ذروتها وتحدد هدفها في عودة المراغي، وأطلق زعيم هذه الحركة.. الشيخ أحمد حسن الباقوري عبارته الشهيرة إما تحلق راية المراغي، وإما الى القري تاركين الأزهر للبوم والغربان. وتحت هذا الضغط استقال الشيخ الظواهري، وعاد الإمام المراغي الى الأزهر مرة أخرى في أبريل 1935. وظل في منصبه عشر سنوات حتى توفي في 22 أغسطس 1945م.
******
ولما تُوفِّي الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي شيخ الجامع الأزهر سنة (1365هـ = 1945م) اتجهت الأنظار إلى ثلاثة من كبار علماء الأزهر؛ ليكون أحدهم شيخًا للجامع الأزهر، والثلاثة هم: محمد مأمون الشناوي (1878 –1950 )، وإبراهيم حمروش (1880- 1960) الذي تولى مشيخة كلية الشريعة بعد الشناوي، والشيخ عبد المجيد سليم مفتي الديار المصرية، رئيس جماعة كبار العلماء، غير أن الملك فاروق لم يكن راغبًا في تولي أحدهم المشيخة، وتطلع إلى شيخ جليل هو مصطفى عبد الرازق ليتولى منصب المشيخة، وهو جدير بالمنصب لعلمه وفضله، لكن تعيينه في هذا المنصب مخالف لقانون الأزهر الذي ينص على أن يكون اختيار شيخ الجامع الأزهر من بين "جماعة كبار العلماء"، ولم يكن مصطفى عبد الرازق حينئذ عضوا في تلك الجماعة المرموقة.
وحاولت الحكومة المصرية تعديل قانون الجماعة بحيث يسمح بإعطاء عضويته للشيخ مصطفى عبد الرازق، فاصطدمت بالثلاثة الكبار من علماء الأزهر الذين أصروا على الرفض، ولم يكن رفضهم اعتراضًا على شخص مصطفى عبد الرازق أو تقليلا من شأنه، ولكن كان ذلك حفاظًا على القانون، ودفعًا لطغيان السلطة التي تريد أن تعبث بهيبة علماء الأزهر ومكانتهم.
وقدم الثلاثة استقالتهم من مناصبهم، وتمكنت الحكومة من تعديل قانون الجماعة بحيث يُسمح بترشيح مصطفى عبد الرازق لمشيخة الجامع الأزهر، وعُين بالفعل في المنصب الكبير في (22 من المحرم 1365 هـ = 27 من ديسمبر 1945م)، وتشاء الأقدار ألا تطول مدته في المشيخة فلم يكد يمر عليه عام حتى لقي ربه في (24 من ربيع الأول 1366هـ = 15 من فبراير 1947م)، وأن يتولى المعترضون الثلاثة المشيخة على التوالي، ويكون محمد مأمون الشناوي أولهم في تولي المشيخة.
وفى يناير عام 1954 اختير الشيخ عبد الرحمن تاج شيخا للأزهر، خلفا للشيخ محمد الخضر حسين الذي قدم استقالته.. وبقى فى المشيخة أربع سنوات، أدخل فيها إصلاحات جذرية, فقرر تدريس اللغات وإقامة مدينة البعوث للمغتربين وكان أول من أدخل التربية العسكرية فى الأزهر. وأول من طالب بإنشاء معاهد أزهرية للفتيات.. وهو واحد من المشايخ العظام الذين رفضوا رفضا باتا تدخل الغير في شئون الأزهر.. وهو علامة جليل وفقيه عظيم.
*****
وفي اليوم الثلاثين من ذي القعدة سنة (1370هـ= 2 من سبتمبر 1951م) عُيِّن الشيخ إبراهيم حمروش شيخا للجامع الأزهر، وكان أول عمل قام به هو تمسكه بزيادة الميزانية المخصصة للأزهر، ودعا إلى وحدة الأمة، في وقت كانت تتعرض فيه البلاد لضغوط من الاستعمار الإنجليزي.
وأصدر بيانا قويا عندما اعتدت القوات الإنجليزية في الإسماعيلية على الشرطة المصرية، وحاصرت مقرها، وجاء في هذا البيان: "إني باسم الأزهر وعلمائه لأعلن استنكاري لهذا الإجرام الفظيع الذي اُنتهكت فيه الأعراض، واستُبيحت فيه الأموال، واعتُدي على حرية الإنسان وحقه المشروع في أن يطالب بحريته واستقلاله.. وليعلم الإنجليز أن هذه الفظائع التي يصبونها على رؤوس أبنائنا لن تُلِينَ للشعب قناة، ولن ترد عن المطالبة بجلائهم من وطننا العزيز".
ولم تلق هذه السياسة الحازمة من قبل الشيخ قبولا من الحكومة والإنجليز الذين ضغطوا على الملك "فاروق" فأعفاه من منصبه في (9 من فبراير 1952م).
*****
وقد أقيل الشيخ عبد المجيد سليم من منصبه شيخاُ لللأزهر لما قال عبارته الشهيرة تعليقاُ على سفه الحاشية الملكية في الإنفاق على المظاهر الكاذبة: "أتقتير هنا وإسراف هناك؟"
*****
أراد قانون تطوير الأزهر أن يكون منصب شيخ الأزهر دينيا فقط، ولا علاقة له بالسلطات الإدارية في الأزهر - حتى إدارة مكتبه!.. فخاض الشيخ شلتوت معركة صامتة، تحلى فيها بالصبر والشجاعة، ضد هذا العدوان على سلطات مشيخة الأزهر.. وكتب مذكرات شجاعة إلى رئيس الجمهورية - جمال عبد الناصر وإلى رئيس مجلس الوزراء - علي صبري - مثلت – ولا تزال - صفحات في كتاب الشجاعة والكرامة والشموخ..
* ثم اضطر لتقديم استقالته من مشيخة الأزهر في 16 ربيع الأول 1383هـ / 6 أغسطس 1963.. وجاء في كتاب استقالته - الذي بعث به الى الرئيس جمال عبد الناصر، عن أسباب هذه الاستقالة:
... إلى أن أسندت وزارة شؤون الأزهر إلى السيد الدكتور محمد البهي، فسار بها في طريق لا يتفق مع رسالة الأزهر، وما يبتغيه طلاب الإصلاح له، حتى مس كيانه، وصدّع بنيانه، وفي هذه الفترة الأخيرة، التي جاوزت العشرة شهور، ظللت من جانبي أحاول علاج ما ترتب على طريق سيرة من مشكلات، وأدفع بقدر الاستطاع عن حرمة الأزهر وحماه، ولم أدع فرصة إلا التجأت فيها إلى المختصين عسى أن يهيئ اللّه من الظروف ما يستقيم معه المعوج وينصلح به الفاسد. ولكن الأمور أفلت زمامها من يدي، وانتقلت من سيء إلى أسوأ، حتى تحول الأزهر فعلا عن رسالته، ولم يصبح لمشيخة الأزهر وجود أو كيان. وإزاء هذه الظروف السابقة المتجمعة، أجد نفسي أمام واحد من أمرين:
- إما أن أتقدم آسفا في هذه الظروف بطلب إعفائي من حمل هذه الأمانة، التي أعتقد عن يقين أنكم تشاركونني المسؤولية فيها أمام اللّه والتاريخ.
ولذلك، فليس أمامي إلا أن أضع استقالتي من مشيخة الأزهر بين يديكم، بعد أن حيل بيني وبين القيام بأمانتها.. واللّه أسال أن يديم عليكم نعمة التوفيق في خدمة العروبة والإسلام، وأن ينهض الأزهر في عهدكم حتى يظل للإسلام حصنا وللوطن وللمسلمين في مختلف الأقطار خيرا وبركة.. والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.
* ومالبث الشيخ محمود شلتوت أن أصابه المرض - كما سبق وحدث للإمام محمد عبده.. عندما حيل بينه وبين إصلاح الأزهر! - فتوفى الشيخ شلتوت بعد خمسة أشهر من تقديمه الاستقالة.. وصعدت روحه المطمئنة إلى بارئها راضية مرضية في 27 رجب 1383هـ. 13 ديسمبر 1963م، في ذكرى الإسراء والمعراج.. بعد عمر امتد سبعين عاما، كان فيه منارة سامقة للاستنارة والإصلاح والاجتهاد والتجديد. | |
|
| |
محمد عبدالله ناروز مراقب عام المنتدى
عدد المساهمات : 2807 تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 33 الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة
| موضوع: رد: الازهر الشريف (علوم و علماء ) الخميس مايو 26, 2011 12:38 am | |
| مواقف حاسمة لفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الراحل / عبد الحليم محمود
واجه الشيخ عبد الحليم العديد من المواقف في حياته والتي نذكر منها عقب عودته من فرنسا وكان ذلك في رئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان الشيخ عبد الحليم يرتدي "البدلة" وفي أحد الخطابات التي ألقاها عبد الناصر قام بالتهكم على علماء الأزهر وقال عليهم " إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه"، وكانت الجملة السابقة بمثابة طعنة سددت للأزهر وعلمائه فغضب الشيخ عبد الحليم جداً وشعر بالكثير من الإهانة التي وجهت للأزهر وعلمائه فقام بخلع "البدلة" وارتدى الزي الأزهري، وطالب زملاءه أن يحذو حذوه فاستجابوا له كنوع من التحدي ورفع هذه الإهانة عن الأزهر وعلمائه.
موقف أخر تصدى له الشيخ عبد الحليم وبقوة وكان ذلك عندما صدر قانون الأحوال الشخصية والذي روج له بعض المسئولين بتعديله والذي ينص على تقييد الطلاق ومنع تعدد الزوجات خلافاً للشريعة الإسلامية، ووقف الشيخ بقوة في وجه هذا القانون قائلاً "لا قيود على الطلاق إلا من ضمير المسلم، ولا قيود على التعدد إلا من ضمير المسلم { وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} "آل عمران الآية 101"، وبالفعل تم إلغاء هذا القانون.
كما وقف ضد اقتراح البابا شنودة بطريرك الأقباط في مصر بتأليف كتاب مشترك يجمع ما بين الدين الإسلامي والمسيحي من اجل تدريسه للطلاب في المدارس من منطلق تعميق الوحدة الوطنية، وهو الأمر الذي رفضه الشيخ وأعلن انه سوف يقدم استقالته لو نفذ هذا.
كما كانت له مواقف أخرى من المحاكمات العسكرية ضد جماعات التكفير، وموقف شديد ضد قانون الخمر، حيث ندَّد به في كل مكان، وموقفه أيضًا من الشيوعية والإلحاد، وموقفه العظيم من الوفد البابوي، كما حاول إعادة تشكيل هيئة كبار العلماء من الأكفاء ومِن حِسَان السمعة والعدول. | |
|
| |
| الازهر الشريف (علوم و علماء ) | |
|