اكراما واحتراما لشهدائنا لا للعفو عن الظالمين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد:

استمعنا فى الايام الماضية عن مسلسل تافه الاوهو العفو عن مبارك وعائلته فى مقابل حفنة من المال

وهذا والله ان حدث فانه سيكون اكبر خيانة لشهدائنا الذين ضحوا بانفسهم من اجل هذا الوطن

هؤلاء اللصوص الظالمين اعتدوا وظلموا وطغوا وتجبروا واقيمت عليهم الادلة فلا بد وان يعاقبوا

فان لم نفعل فانا نكون قد ارتكبنا خطئا فادحا شرعا وقانونا وانسانية تعالوا بنا نستمع الى ما قاله خير البرية

فى الحديث النبوى الشريف (انما اهلك من كان قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد وايم الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )

من اخطأ فلا بد وان يعاقب اما عن اموالنا فانها سترد الينا ان شاء الله عاجلا او اجلا

كتب عمراللبودى
موضوع: شيخ الأزهر: ينبغى مراعاة "الرحمة" قبل القانون مع مبارك
ارجوا المرور عليه وموافتنا بماهو اصدق فى الدين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد :

استاذى العزيز ابو زيكو شكرا على المرور والاهتمام والحرص على المعرفة

اما بالنسبة للرد على ما طرحته فهو كالاتى :

لقد قال جارى العزيز وصديقى الغالى عمر باشا اللبودى الاتى :

طالب شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بـ"تعامل متسامح" مع الرئيس السابق حسنى مبارك، قائلا، فى مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، تنشرها فى عددها غداً، إن "مبارك قدم الكثير لمصر خلال فترة طويلة، وإنه اليوم رجل مسن ومريض"، مضيفا أنه "ينبغى مراعاة الرحمة قبل القانون". ومضيفا، إن سقوط مبارك كان تعبيراً عن إرادة الشعب المصرى، مؤكداً دعم الأزهر لرغبة الشعب فى التغيير.

من ناحية أخرى، أعرب شيخ الأزهر عن قلقه إزاء التوترات بين الأقباط والمسلمين فى مصر، إلا أنه أكد أن ذلك لا يمثل تهديداً بنشوب حرب أهلية بين الجانبين، محملاً قوى داخلية وخارجية "لها مصلحة فى إحداث فتنة فى مصر"، مسئولية هذه التوترات، مؤكداً أن تلك التوترات ليس لها جذور فى التاريخ المصرى، ولم يستبعد شيخ الأزهر إمكانية أن يجبر الوضع الحرج فى مصر الجيش على البقاء فترة أطول فى السلطة.

اولا / ان كان السيد صاحب الفضيلة الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر قال هذا الكلام فهذه وجهة نظره (ان كان قال هذا الكلام فعلا)فالواضح انها وجهة نظر وليس رايا او فتوى دينية وذلك لان الاسلام لا يعرف الشفاعة فى الحدود ونحن نعلم القصة المشهورة لاسامة بن زيد وهو من هو عند النبى الحب بن الحب حينما جاء ليشفع للمراة المخزوية السارقة غضب النبى حتى احمر وجهه وقال له اتشفع فى حد من حدود الله يا اسامة ثم ذكر الحديث السابق اعلاه
لذا فانا اقول بان هذا الكلام الذى ذكرته الصحيفة الاجنبية مشكوك فى صحته
فانا لا اكذب عمر ولكن اكذب الصحيفة وان كان قيل فهو وجهة نظر وان كان فتوى فالكل يؤخذ منه القول ويرد الا رسول الله *

ثانيا بالنسبة لما يتردد على السنة البسطاء من الناس ان مبارك قد خدم الشعب فانى اسال اين هذه الخدمات والشعب مظاوم مطحون مهان موظفون جائعون شباب عاطلون بين دول العالم متلطمون حيث كانت الدنيا لعدد من الناس اما باقى الشعب فلا يكادون يمتلكون ما ينفقون
حتى وان كان هناك خدمات اليس هذا بعمله الذى اقسم عليه امام الله والوطن والشعب ورضى به لنفسه وقاتل عليه ان كان فى انتخابات رئاسية او برلمانية اونقابية حتى المحليات قاتل عليها الحزب الوطنى *

اما بالنسبة لمرضه وسنه فكم من مرضى ماتوا فى عصره ان كانوا فى السجون او المعتقلات او حسرة على اولادهم واكبادهم وبناتهم الذين فقدوهم من اخذ من امام كليته ومن خطف من مظاهرة خرج يعبر فيها عن رايه ومن ومن ومن..
وكم من مسن عانى واسى بسبب ان له لحية او انه يصلى الفجر فى جماعة ماذا اقول والله ان لوحة الامفاتيح لا تتحمل ما اقول *

اننا سنتعامل بالعدل والعدل مشتمل للرحمة * فلن تكون رحمة الا ان كان هناك عدلا ولن يتحقق العدل الا بالقصاص *

(يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم او الوالدين والاقربين ان يكن غنيا او فقيرا فالله اولى بهما فلاتتبعوا الهوى ان تعدلوا وان تلووا او تعرضوا فان الله كان بما تعملون خبيرا )

الحمد لله كما توقعت كذبت الصحيفة

الحزب لسه بيلعب وبكره هنسمع الكنيسة بتقول والاوقاف والفلاحين والسباكين

و....................و.........................و.......................و...............................

اعلن مصدر مسؤل اليوم بالازهر عدم صحة مانسب لفضيلة الامام الاكبر شيخ

الازهر حول العفو عن مبارك واسرته

وستظل راية الازهر شامخة عالية خفاقة باذن الله رغم كيد الكائدين وحقد

الحاقدين الذين يريدون اظهار الازهر فى صورة الباكى على حسنى

ولكن كما يقول ربنا (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

جزاكم الله خيرا يا شيخ محمد والحمد لله