تورط فؤاد أباظة فى موقعة الجمل ..وإتهامه بارتكاب مجزرة الصوة

على مسؤلية أدهم السنطاوى ومحمد يوسف

تورط أحمد فؤاد أباظة فى موقعة الجمل .. وإتهامه بارتكاب مجزرة الصوة

شهود: استعان ببلطجية من عمريط وكشك وصفط وأعطاهم 100جنيه للذهاب لميدان التحرير

الصمود أمام أعوان النظام المخلوع ومن معه قضية الشرفاء فى هذا البلد واستكمالا لمسيرة كشف ملفات الفساد التى أطلقها صرخات أهالى مركز أبوحماد الذين ضاقت بهم السبل والحياة بما رحبت مما لا قوة من بطش بلطجية هذا النظام الذى أثبت بكل المقاييس أنه لن ولم يتم محاستهم

فما زال هؤلاء يمارسون هيمنتهم يستعينوا بهم أعضاء مجلس محلى أبو حماد ومجلس محلى المحافظة وكتيبة من اذناب النظام

الشرفاء فى (أبوحماد) جابوا ارجاء المركز باحثين عن كل صغيرة وكبيرة تدين أحمد فؤاد وتسهل له طريقه إلى الحبس ليدعموا ما قدموه من بلاغات إلى النائب العام مدينين إياه بالعديد من الإتهامات التى تقوده فى النهاية ولا يجد أبو حماد والقرين شيئا يقدمونه كتحية إلى آخر رجال النظام السابق الذى استطاع الصمود إلى الان رغم تهاوى الكبار بدءا من الرئيس إلى آخر حاشيته كأوراق الخريف ولكنه ظل واقفا وينتظر إلى أن تقوم ساعته

وتستمر محاولات أباظة المستمره لاجهاض مكتسبات الثورة وصد اى اجتماعات ومؤتمرات يقيمها شباب الثورة بأحماد والقرين للبدء فى حملة التصحيح ورسم خريطة جديدة لوجه أبو حماد بدون فاسدين آخرها كان المؤتمر الجماهرى الحاشد الذى أعقب صلاة الجمعة فى شهر أبريل الماضى حيث فجر احمد مصطفى الزيبق العديد من الوقائع التى شهدها المؤتمر حيث أكد بانه دعا هو ومجموعة من أهالى قرية السناجرة ومع بدء تفجير مشاكل القرية وعرضها بموضوعية لايجاد حلول لها هالنا ما وجدناه من فلول الحزب الوطنى السابق ومرتزقيه الذين قاموا بتخريب المؤتمر دفاعا عن أحمد فؤاد بغدادى وتصويره بأنه محصن وبعيد المنال أو على حد قولهم (أباظة خط أحمر واللى هيقرب منه احنا هانموته)


إنتظروا بقية المقال

قبل أن أكمل بقية المقال
أشكر كم على حسن المتابعة والرد

ومن يمتلك هذا الدليل فباب النيابة مفتوح على مصراعية لمحاكمة الفاسدين

فقد ذكرت فى موضوع سابق بأن أهالى أبو حماد قد تقدموا بعدة بلاغات للنائب العام ضد أباظة وقد ذكرت أرقام هذه البلاغات للتأكد من صحتها وهى أرقام ٣١٣٦و٣٠٤١و٣٠٤٢و٣٠٤٣و٣٠ ٤٧
وهذه ليست إشاعات بل هى حقيقة نعيشها الآن

بقية المقال

وما أن إنتهى مؤمن صادق من حديثه إلا وحوصر الحضور بالبلطجية الذين أشهروا أسلحتهم من سيوف وأسلحة نارية لترويع الأهالى مؤكدين أنه لن تقام أى اجتماعات مرة أخرى داخل القرية والبقاء لأحمد أباظة والموت لمن يتجاوز الخط الأحمر

وحرق منزله ليكون عبرة لأبوحماد وأسرها لذا يتوجه أهالى أبوحماد للمجاس الأعلى للقوات المسلحة لإحكام السيطرة على رعاة البلطجة ليحفظوا أمن واستقرارالوطن من يد بقايا النظام الحاكم السابق وهذا لم يكن أول تهديد يتلقاه شباب الثوار بأبوحماد من أعمال ترويع وارهاب على يد اعداء الثورة البيضاء وأصحاب النفوس المريضة الذين لم يظنوا أن جنتهم تبيد أبدا وهاهم يستيقظون على أسوأ كوابيسهم فمؤتمرات عديدة أقامها الثوار من أجل الرقى بأبوحماد واصلاح ما أفسده بلطجية الوطنى فبدأ المشوار من تقديم شكاوى وبلاغات للنائب العام للقضاء على بؤر الفساد التى حفرها معاول النظام الفاسد

وعلى مسؤلية أدهم سليم السنطاوى شقيق الشهيد على سليم السنطاوى الذى راح ضحية اعمال البلطجة فى أحداث انتخابات 95 عندما أبلغ أعوان أحمد فؤاد أباظة بان اهالى الصوة لن يمنحوه أصواتهم له فقام بارسال عشر سيارات محملة عتاة الاجرام ليثيروا الفوضى والارهاب وسالت العديد من الماء على أرض الصوة مصنع الرجال فقاوم أخى بالوقوف أمامهم فقام شيق ق فؤاد أباظة بإردائه قتيلا برصاص حى اغتال امانيه وشبابه ومستقبله كما أكد أدهم السنطاوى أن أخاه لم يكن الشهيد الوحيد الذى سقط فى مجزرة أحداث الصوة بل أن هناك العديد من الشهداء نذكر منهم على السنى والذى أطلق عليه النار فؤاد أباظة عندما حاول مواجهته ليثنيه عن استمراره فى الممارسات الوحشية التى أجراها مع أهالى الصوة ابان إنتخابات 95 كما ان هناك شهدا اخر وهو محمد الطبلاوى ولم يكتف أباظة بشن حملة من البلطجية على أهالى القرية بل تعدى الأمر إلى منع عربات الاسعاف من نقل الجرحى إلى المستشفى حتى يبعد عنه الشبهة الجنائية ولكن العدالة أخذت لوقت قصير فعرض أحمد أباظة على النيابة وحبس على ذمة القضية لمدة 15 يوما والمفاجأة بأن أبرز عناصر النظام السبق وهو فتحى سرور قام بتقدم تظلم إلى النيابة والتى من خلالها أفرجت عنه قبل الانتهاء من التحقيقات فى قضية شهداء الصوة وتقدبم الجناة وعلى رأسهم فؤاد أباظة أمام محكمة تقتص منه حق دماء شهداء الصوة ولم يثن السنطاوى ادعائات فؤاد بغدادى الدائمة بأنه على علاقة وثيقة بالنائب العام وأنه شكواه العقيمة تأخذ جولتها لتستقر فى جيبه فى نهاية الأمر ولكن السنطاوى لم يسستجب لتهديدات فؤاد بغدادى المستمرة أكثر من مرة فتارة يهدده فى رسائل شفهية شديدة اللهجة وتارة أخرة يهدده بسلاح القتل أو السجن
وهذا ما دفع السنطاوى للتقدم ببلاغ للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد فؤاد أباظة وبلاغ أآخر ضد النائب العام لتقاعسهعن أداء مهام وظيفته وهى تقديم الجناة إلى العدالة

وأكد محمد أحمد يوسف شقيق الشهيد على أحمد يوسف بأن أخاه قتل على يد فؤاد أباظة أثناء وجوده بإحدى اللجان فى فترة الإنتخابات وأجمعت جموع الناخبين على عدم إعطاء أصواتهم لأحمد أباظة فما كان من أباظة إلا أن أردى أخى قتيلا أمام مرأى ومسمع من الجميع

مجزرة الصوة بكا الأحوال هى جريمة ارتكبت ضد الإنسانية فقد تحولت قرية الصوة إلى ساحة حربية وغير متكافئة

والصدمة التى عاشها أهالى الشرقية فى موقعة الجمل الشهيرة بميدان التحرير أن هناك العديد من أعوان النظام السابق لالذين لهم ضلع فى هذه الموقعة فقد أقر أدهم سليم السنطاوى وعلى مسؤليته الخاصة بأن أحمد فؤاد أباظة متورط فى موقعة الجمل وبحسب رواية أدهم سلليم السنطاوى بأن أحمد فؤاد أباظة استقطب العديد من الرجال من عمريط وكشك وصفط والمساكن ودفع 100 جنية للفرد مسلحين ليشاركوا بباقى المجرمين باستخدام الجمال لتفريق وارهاب الثوار فى ميدان التحرير خوفا على مستقبله البرلمانى

إن ملفات فؤاد أباظة لا تنتهى وشهود العيان والإثبات يتزايدون يوما بعد يوم ليشاركوبفعالية كجبهة واحدة أمام فؤاد بغدادى



هذا المقال تم نشره فى الصفحة 10 من جريدة صوت الوفد بالشرقية العدد الحادى عشر مايو 2011