الألمانية د.ب.أ
Tue, 19/04/2011 - 17:59
Average:
Select ratingPoorOkayGoodGreatAwesomePoor
Okay
Good
Great
Awesome
لم يصوت أحد بعد
Share
ShareThis
اطبعأرسل بالبريد
للمرة الثانية فى غضون خمسة أيام فقط، يجتذب قطبا الكرة الإسبانية أنظار
معظم عشاق الساحرة المستديرة فى كل أنحاء العالم عندما يلتقى برشلونة
وريال مدريد «الأربعاء» فى المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا.
والتقى الفريقان يوم السبت الماضى على استاد «سانتياجو برنابيو» فى
العاصمة الإسبانية مدريد ضمن منافسات الدورى الإسبانى، وأفلت ريال مدريد
من الهزيمة، حيث سجل هدف التعادل 1/1 قبل دقائق قليلة من نهاية اللقاء،
علما بأن مباراة الفريقين فى الدور الأول بالبطولة انتهت بفوز ساحق 5/صفر
لبرشلونة على ملعبه باستاد «كامب نو».
ولكن مباراة الأربعاء ستقام على ملعب محايد، حيث يلتقى الفريقان على
استاد «ميستايا» الشهير فى فالنسيا ليكون النهائى الأخير الذى يشهده هذا
الاستاد قبل هدمه فى العام المقبل، بينما سينتقل فالنسيا للعب على استاد
آخر.
وينتظر أن تشهد المدرجات فى مباراة اليوم حضور نحو 25 ألف مشجع لكل من
الفريقين ليزداد اشتعال وحماس الفريقين فى المباراة التى تحسم لأى منهما
لقب الكأس ليكون اللقب الأول له فى موسم 2010/2011، علماً بأن لقب كأس
السوبر الذى توج به برشلونة فى بداية الموسم هو كأس السوبر الخاص بالموسم
الماضى 2009/2010.
وتبدو فرص الفريقين متساوية للغاية عندما يلتقيان فى نهائى كأس ملك
إسبانيا لتكون المواجهة الأولى بينهما فى النهائى منذ عام 1990، عندما
التقى الفريقان فى فالنسيا أيضاً وفاز برشلونة 2/صفر، وهو يدعم بمعنويات
الفريق الكتالونى.
والمباراة هى الثانية من أربع مباريات قمة «كلاسيكو» تجمع بين
الفريقين فى غضون 18 يوماً، حيث التقى الفريقان يوم السبت الماضى فى
الدورى ثم يلتقيان فى 27 أبريل الحالى والثالث من مايو المقبل فى الدور
قبل النهائى لدورى أبطال أوروبا.
وينتظر أن يسعى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لريال مدريد،
إلى تكرار تجربته فى الدفع بثلاثة لاعبين خط وسط مدافعين من أجل إيقاف
خطورة خط وسط برشلونة، والذى يمثل الجزء الأكبر من قوة الفريق الكتالونى.
وربما يدفع مورينيو بلاعبه البرتغالى الدولى بيبى فى خط الوسط مثلما
كان فى مباراة السبت الماضى ليكون صمام الأمان للفريق فى مواجهة خطورة
تشافى هيرنانديز، صانع ألعاب برشلونة.
وفى المقابل، ينتظر ألا يشهد تشكيل برشلونة تغيراً جوهرياً عما كان
عليه فى لقاء السبت الماضى، خاصة بعدما أكد كارلوس بويول، قائد ومدافع
الفريق، استعداده للمشاركة بعدما تعافى من الإصابة الخفيفة التى لحقت به
فى لقاء السبت وأدت لخروجه من الملعب قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة.
ويأمل بويول فى أن يلعب دوره فى قيادة الفريق إلى الفوز بلقب الكأس
والذى يأتى بعد أسبوع واحد من احتفال بويول بعيد ميلاده الثالث والثلاثين.
ويضع مشجعو برشلونة أملاً كبيراً على مهاجمهم الأرجنتينى الشاب ليونيل
ميسى، الذى نجح فى فك شفرة مبارياته أمام الفرق التى يدربها مورينيو، حيث
كان هدفه فى مباراة السبت الماضى هو الأول له فى مرمى فريق يدربه مورينيو.