تذكر.... قيمة الحياة

تذكر......قيمة الحياة
بالتأكيد جاء لكل انسان منا يوما, أحس فية باليأس أو الآنطواء علي ذاتة و فضل الآختفاء بعيدا عن الانظار و جموع الناس ,و فضول من حولة و الاسباب تتعدد صدمة عاطفية مثلا,خيانة صديق أحباط او فشل ...الخ ,فصدمات الزمن ما أكثرها !! ..و غالبا "ما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن".. ولكن...يوجد داخل كل كائن حي قوة لا حدود لها تدفعة للتواصل مع الحياة رغم قسوتها احيانا وأحوالها الممضطربة والتي لا تستوي علي حال,فالحياة برغم مأسيها مليئة بأحلام وأمال وأهداف يستطيع كل منا أن يتخذ منها ما يحلو لة و يري أنة قادر علي تحقيقة و اجتياز كل المحن أذا استخدم القوة الكامنة بداخلة وأختار الحافز الذي يغذي أرادتة و يلهمة، و يدفعة لكسر القيود، والعبور فوق جسر اليأس بنجاح.
أعلم أن هذة امفاهيم والمعاني قد تكون بداخل كلا منا بالفعل ويعلمها الشباب المحاصر بالاحباط في سجن الفشل وقيودة الاستسلام واللامبالاة, و لكن.. يحتاج أن يتذكرها من أن لآخر بصيغة او باخري لكي يستعيد حماسة ويجدد تفاؤلة ويكرر محاولات طرق أبواب النجاح مرارا و تكرارا دون ملل أو تكاسل.
ولكي يعيش كلا منا حلمة و يستمتع بةمهم جدا أن يعلم أين مفتاح القوة المكنونة داخلة و المرتبط ارتباط وثيق بنظرتة للحياة نفسها وقدرتة علي التواصل معها رغم عدم وجود ضمانات لاكي يحقق كل ما يسعي لة ,,فكل شيء غير مضمون وليس دائم (الصحة ,و الجمال) مثلا لا يمتلكان مدي الحياة , الاستقرار ربما يحدث فية اضطراب ,,الحب وليد اللحظة و دائما مايكون علي غير موعد, و قد ينتهي أيضا في لحظة او يتلاشي مع مرور الزمن ويفتر اذا لم يتم السعي الدائم لاحيائة وتجديدة,,, فليس هناك ضمانات لان يدوم كل هذا مدي الحياة, وبالرغم من ذلك فاذا لم يكن هناك دموع فلن يكون الاحساس بعمق الفرح وان لم يكن هناك فشل فلن يكون للنجاح تذوق. الحياة مليئة بالافراح والاحزان معا فتقبلها كما هي وخذ منها الافراح والنجاحات التي حققتها بالفعل لتجدد تفاؤلك , وتذكر فقط من الذكريات الاليمة او الحزينة الدروس المستفادة منها لكي لا تتكرر أخطائك مرة ثانية , وعيش من أجل الحياة نفسها احيا بها ومن أجلهاو حاول ان تتمتع بامتصاص أنفاسك منها وانت غير حزين من فقدانها مرة اخري لانها لا تنتهي بل تتجدد طالما هناك قلب ينبض بالامل في الغد , وتعلم من الحياة : أن الايمان اساس كل نجاح " الايمان بالله أولا ثم الايمان بالنفس"
(فكن مؤمنا بنفسك وبقدراتك ومواهبك التي ميزك الله بها ),,,و تذكر..((قيمة الحياة))

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته موضوع رائع يا استاز ابراهيم

لكي تدرك قيمة العشر سنوات ...

إ سأل زوجين انفصلا حديثًا


لكي تدرك قيمة الأربع سنوات...


إسأل شخص متخرج من الجامعة حديثا


لكي تدرك قيمة السنة ...

إسأل طالب فشل في الاختبار النهائي


لكي تدرك قيمة الشهر ...

إسأل أم وضعت مولودها قبل موعده


لكي تدرك قيمة الأسبوع...


إسأل محرر في جريدة أسبوعية

لكي تدرك قيمة الساعة...


إسأل عشاق ينتظرون اللقاء

لكي تدرك قيمة الدقيقة...

إسأل شخص فاته القطار , الحافلة أو الطائرة


لكي تدرك قيمة الثانية...


إسأل شخص نجى من حادث

لكي تدرك قيمة الجزء من الثانية

إسأل شخص فاز بميدالية فضية في الأولومبيا

( في الأغلب يكون
الفرق بين الذهبي والفضي أجزاء قليلة من الثانية )

لكي تدرك قيمة الصديق ...

اخسر واحد

لكي تدرك قيمة الأخت

إسأل شخص ليس لديه أخوات

الوقت لا ينتظر أحد , وكل لحظة تمتلكها هي ثروة

وستستغلها أكثر , إذا شاركت بها شخص غير عادي

لكي تدرك قيمة الحياة ....



إسأل عن إحساس من على فراش الموت .


لكي تدرك قيمة ذكر الله .....

موت وشوف ماذا فقدت من عمرك وإنت غافل


يقول عالم أحياء أمريكي ..


أن هناك طبيب شاهد في طريقه كلب مصاب بكسر إحدى قوائمه..

فحمله إلى عيادته البيطرية وقام بمعالجته ..

وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراح الكلب..

وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح كلب عند باب عيادته..

فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه ومعه كلب آخر مصاب ..

فيا سبحان الله من الذي ألهمه وعلمه هذا !!

إنه الله !


يقول عالم الأحياء الأمريكي:

كان هناك قط لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم..

ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت ..


فأخذ يسرق من البيت الطعام ..

فأخذ صاحب البيت يراقب القط

فتبين أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى ..


لا إله إلا الله !

كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف!!


أنها قدرة الله عز وجل!!

فأسمع قول الله تعالى .

(( وما من دابة في الأرض ولافي السماء إلا على الله
رزقها... الآية))

سبحا الله وبحمده..

عدد خلقه ..

ورضا نفسه ..

وزنة عرشه..


ومداد كلماته ....


وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلا :


عندنا نؤمن بشي اسمه حية البيت (الحية = افعى ) ..


وحية البيت التي تعيش في البيت لاتؤذي
.

في أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن..


وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن..


وجدت صغار الأفعى..

فما كان منها إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن ..


وعندما عادت

الأفعى ولم تجد صغارها جن جنونها ..


واتجهت صوب إناء كبير فيه الحليب


وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء..

وبعد أن بحثت ووجدت صغارها في مكان قريب ..

عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه..

واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ..


ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا يستخدمه أهل البيت ..

وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد


ولله في خلقه شؤون !!!!!!



و تقبلوا خالص تقديري و احترامى

أعلم أن هذة مفاهيم والمعاني قد تكون بداخل كلا منا بالفعل ويعلمها الشباب المحاصر بالاحباط في سجن الفشل وقيودة الاستسلام واللامبالاة, و لكن.. يحتاج أن يتذكرها من أن لآخر بصيغة او باخري لكي يستعيد حماسة ويجدد تفاؤلة ويكرر محاولات طرق أبواب النجاح مرارا و تكرارا دون ملل أو تكاسل.
ولكي يعيش كلا منا حلمة و يستمتع بةمهم جدا أن يعلم أين مفتاح القوة المكنونة داخلة


شكرا لك يا أستاذ \ابراهيم علي الموضوع الجميل

وتقبل مروري

مقال أكثر من رائع ويحمل في طياته كلمات ومفاهيم راقية تلمس أوتار حساسه في داخل كل منا , شكرا جزيلا لك يا استاذ إبراهيم
كما اشكر ام حبيبة على ردها المتميز الذي يعتبر موضوعا مستقلا بحد ذاته