اتفق مسؤولو الإسماعيلي والأهلي على اختلاف أهدافهم من مواجهة الفريقين بالإسماعيلية في آخر مباريات دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا مع التأكيد على أن هذا الاختلاف لا يقلل من أهمية المباراة رغم انعدام تأثيرها على مشوار الفريقين.
فحسام البدري المدير الفني للضيوف أكد أنه لن يفكر في هوية منافسه في قبل نهائي البطولة (والذي تحدد بتصدر الترجي التونسي للمجموعة الأولى) إلا بعد انتهاء مواجهة الإسماعيلي، في المقابل أجمع مسؤولو النادي الأصفر على أهمية المباراة بالنسبة لهم.
المباراة تعيد للأذهان مواجهة الفريقين في مباراة الدور الثاني من موسم 2006-2007 والتي خاضها الأهلي بالبدلاء عقب حسم اللقب في المرحلة 27 وفاز بها الإسماعيلي بهدف محمد فضل الذي يدخل مباراة الأحد بقميص الأهلي.
فالبدري أخرج الرباعي محمد أبو تريكة ووائل جمعة وسيد معوض وشريف إكرامي من قائمة المباراة، كما أكد أنه لن يشرك أي لاعب لديه إنذار ما يعني بقاء محمد فضل وحسام عاشور على مقاعد البدلاء رغم ذهابهما إلى الإسماعيلية إلى جانب غياب أحمد حسن للإصابة وحسام غالي للإيقاف.
لكن الجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة مارك فوتا أكد على أن اختيارات الأهلي لا تعنيه وأنه سيسعى في المباراة لتحقيق الفوز.
وقال أشرف خضر مدرب الإسماعيلي "غياب خمس لاعبين أساسيين هو شأن الأهلي، فقد اختاروا إراحتهم لإعدادهم للدور الثاني من البطولة، فيما ننظر نحن لإعداد الفريق لمباراتنا المقبلة في الدوري أمام المقاولون".
إكرامي ضمن الغائبين عن اللقاء
إلا أن ذلك لا يعني استبعاد الإسماعيلي للمنهج التجريبي في مواجهته المقبلة، إذ يسعى فوتا لمنح فرصة لمهاجمه عبد السلام بن جالون.
ويسعى الإسماعيلي لاستعادة أفضليته المحلية في مواجهة الإخفاق الإفريقي، بتحقيق نتيجة جيدة أمام الأهلي قبل العودة للدوري الممتاز أمام المقاولون العرب.
ومن المنتظر أن يحافظ الإسماعيلي على تشكيله الأساسي بوجود أحمد خيري وشادي محمد والمعتصم سالم، ومحمد سليمان (حمص) وأحمد صديق وعبدالله الشحات وأحمد سمير فرج وعبد الله السعيد وفي الهجوم النيجيري جودوين وأحمد علي.
علي الجانب الآخر ، يدخل الأهلي اللقاء وهدفه عدم الخسارة من أجل تفادي الغضب الجماهيري قبل المواجهة الهامة للفريق في بطولة الدوري يوم الخميس أيضًا امام الوافد الجديد وادي دجلة.
في المقابل قد تكون المباراة فرصة للبدري لإيجاد بدائل هجومية قبل مواجهة الترجي، بالدفع بفرانسيس دوي أو محمد غدار اللذان لم يحصلا على فرص المشاركة أساسيا مع منح محمد طلعت المزيد من ثقة المباريات.