كرويات عن "المخلوووع".. و"المذبوووح".. و"المطيووور"

مَن هو "المخلوووع".. و"المذبوووح".. و"المطيووور"؟


أولاً "المخلوع" هو "المعلم" حسن شحاتة.. و"المذبوح" هو "الجزار" حسام البدري.. والأخير هو "العميد السابق" حسام حسن.. طب ليه؟ تعالوا معايا وستعرف واحدة واحدة.
المخلوووووع: هو ما ينتظره الكثيرون للمدير الفني المحترم الكابتن حسن شحاتة في حال استمرار الحال على ما هو عليه من ضعف حال المنتخب الوطني، واللحاق برابح سعدان المدير الفني السابق للجزائر بعد تعادله مع منتخب مغمور مثل المنتخب التنزاني الذي نجح في التعادل (1-1) بالجزائر.
ولكن الكابتن حسن شحاته قوووووووي، ومسنوووووود جداً جداً جداً.. وبالرغم من هذه السندة، فإن المستقبل المنتظر الذي يلوح في الأفق للمنتخب القوي لا يُبشّر بالخير للعديد من الأسباب نلخّصها في عدة نقاط:
1- حال الأهلي.. وهي نقطة سوف نحللها فيما بعد.
2- الشيخوخة التي ضربت جسد المنتخب، وبخاصة لنجومه الذين حققوا الإنجازات السابقة التي يتحدّث عنها العالم.
3- الوقت الذي لن يسعف المعلّم في تجديد بناء الفريق في ظلّ تدهور منابع المنتخب الأساسية، وهي بالطبع الأهلي والإسماعيلي والزمالك.
4- بالرغم من الخامات المحترمة المنضمّة للمنتخب من أندية مثل إنبي وحرس الحدود، فإنها تحتاج وقتاً لتدخّل دائرة البطولات والمنافسة واللعب تحت ضغط جماهيري، وهو ما وضح خلال لقاء سيراليون.
5- ازدياد حالات الإصابات في المنتخب الوطني، وبخاصة اللاعبين الأساسيين مثل: محمد زيدان، وحسني عبد ربه، وعمر جمال، وعماد متعب الذي رفض "المعلّم" ضمّه؛ بسبب عدم وجود نادٍ له؛ حيث إنه لم يكن قد وقّع للأهلي بعد
6- اختفاء لاعبين أساسيين مثل محمد شوقي الذي لم يستعِد مستواه بعد رحلة الاحتراف الفاشلة.
7- تمارض لاعبين وتهرّبهم من المنتخب مثل عمرو زكي وشيكابالا.


أما "المذبوووح": فهو الكابتن حسام البدري الذي نال ما لم يناله مدرّب للأهلي من قبل؛ بسبب الانتقادات التي صبّها جمهور الأهلي عليه.. بالرغم مِن أنه أيضاً نفس الجمهور الذي استقبله قبل ذلك استقبالا رائعا وحارا، بعدما فاز على الاتحاد الليبي، وتأهّل إلى دوري المجموعات في البطولة الإفريقية أبطال الدوري.
ولكن يبدو أن حظ البدري في أنه جاء بعد مدرّب ساحر مثل "جوزيه" سيظلّ يلاحقه ما حي، بالرغم من الإنجازات التي حدثت على يديه خلال الموسم الماضي من الحفاظ على درع الدوري العام، ولعب نهائي كأس مصر، والوصول لدور الثمانية بدوري رابطة الأبطال الإفريقية، والفوز بالسوبر المحلي.. وبالرغم من كل هذا فإن البدري ينتظر الذبح، وإن تأخّر الوقت بعض الشيء بعد تجديد الثقة في البدري من قِبل حسن حمدي فقط؛ إذ إن هناك شخصيات أخرى في لجنة الكرة تريد الإطاحة به، وجلب مدرّب أجنبي، ونسي هؤلاء أن البدري وقّع بسبب أنهم هم من اختاروا قائمة الأهلي المحلية والإفريقية، وجلبوا له كمًّا من الأسماء الكبيرة التي لا يستطيع أن يجلسها على الدكة.
فأضاع الكنز الذي اكتشفه الموسم الماضي، وهم مجموعة الشباب ممثّلة في: أحمد شكري، ومصطفى عفروتو، وهشام محمد، ومحمد سمير، وأحمد عادل عبد المنعم، أما شهاب الدين أحمد فهو الوحيد الذي أصبح يلعب بعد غياب.


أما "المطيووور": فهو الكابتن حسام حسن الذي أكّد لي الكثيرون من عالِمي الأخبار ببواطن الأمور في الزمالك أن العميد السابق لن يطول به المقام في الزمالك، وأنه سيطير إن عاجلا أم آجلا.. والغريب أنه بدأ من الآن التحضير للمدرّب الجديد.
ومشكلة "التوأم" أنه حوله العديد من العقول التي ستطيح به من على مقعده؛ بسبب استشارتهم، ونصائحهم التي ستغرقه عندما زج به في العديد من القضايا الخاسرة مثل "جدو" والتي كادت توصم نادي كبير كالزمالك بالعار.
والتعامل التصادمي، ثم التهاون الشديد مع لاعبين أخطأوا مثل شيكابالا وحسين ياسر المحمدي؛ بسبب غيابهما عن مران الفريق ومعسكره.
والتصادم مع لاعبين محترمين مثل هاني سعيد، وخسارته، ووصف اللاعبين بأنهم ليسوا رجالة بعد الخسارة من إنبي.. ونسي هو وأخوه إبراهيم ومساعده طارق سليمان أن هؤلاء هم من سيلعب بهم بقية الموسم.
وأشياء أخرى كثيرة أهمها "الكسرة" و"قلة الحيلة" التي ظهرت في عينه وهو خاسر من إنبي.. وهي نفسها التي ظهرت في عيون "المعلم" بعد التعادل مع سيراليون، والبدري وهو متعادل مع شبيبة القبائل الجزائري.