تأسس النادى الاسماعيلى عام 1921 تحت اسم نادى النهضة بالجهود الذاتية لأهالى مدينه الاسماعيلية فى مواجهد انتشار اندية الجاليات الاجنبية بالمدينه ..وتم اشهار النادى وتأسيسه عام 1924. وقام الملك فاروق بتعديل اسم النادى آلي نادى اسماعيل نسبه آلي جده الخديوى اسماعيل وذلك فى مقابل منح النادى مبلغ الفى وخمسائة جنيه لاقامة بعض المنشأت المتواضعة عام 1947 .
وتم افتتاح الملعب بمباراة مع نادى فاروق ( الزمالك ) وفاز بها الاسماعيلى 3-2 .. وكان صالح عيد من أعيان الاسماعيلية هو اول رئيس للنادى.
وفى عام 1926 انضم النادى لعضوية اتحاد كرة القدم المصرى وشارك فريقه الكروى فى اول مسابقة للدورى العام موسم 48-49 وحصل على المركز الثانى بعد مباراة فاصلة مع الترسانه اثر تساوى الفريقين فى عدد النقاط وخسر الدراويش وهو اسم الشهرة لفريق الكرة امام الترسانه بثلاثة اهداف مقابل هدفين .
وكان اسم شهرة الفريق فى تلك السنوات هو الكوماندوز اما الدراويش فهو اللقب الاشهر فى تاريخ كرة القدم المصرية واطلقه شيخ النفاد الراحل نجيب المستكاوى على فريق الاسماعيلى فى الستينات بعد ان لاحظ وجود اكثر من لاعب يحمل اسم درويش بالفريق مثل ميمى درويش واميرو درويش ومصطفى درويش .
بدأ المقاول عثمان احمد عثمان والذى كان قد تولى رئاسة الاسماعيلى فى فبراير من عام 1965 رحلة البناء من جديد بحثا عن درع الدورى ولمع نجم صاعد جديد اصبح بسرعة افضل لاعب فى مصر كلها هذا اللاعب هو على ابو جريشة الذى قاد الاسماعيلى آلي درع الدورى موسم 66-67 بعد ملحمة مثيرة فى الدور الثانى حيث كان الاهلى يتصدر الدور الاول بفارق سبع نقاط وفاز الاسماعيلى بكل مبارياته فى الدور الثانى باستثناء التعادل مع السكة الحديد بعد ان هزم الأهلى بالاسماعيلية بهدف من ضربة جزاء سجله على ابو جريشة الذى فاز ايضا بلقب هداف الدورى المصرى برصيد خمسة عشر هدفا فاصبح اصغر لاعب سنا يفوز بلقب هداف الدورى ، المباراة كانت حاسمة ومصيرية وبدت مثل معركة حربية وادارها حكم يونانى وتاخرت عن موعدها نحو ساعة بسبب تأخر لاعبى الأهلى .
وضم جيل الاسماعيلى الفائز باول لقب فى تاريخ الاسماعيلة النجوم ابو جريشة وشحته والعربى واميرو وحودة وعبد الستار ومصطفى درويش وامين ابراهيم والسنارى وسيد حامد وتولى تدريب الفريق الانجليزى طومسون الذى تعاقد معه الاسماعيلى بدءا من الدور الثانى بينما كان صلاح ابو جريشة يتولى تدريب الفريق فى الدور الاول . وبقيادة عثمان احمد عثمان خارج الملعب والنجم على ابو جريشة داخله .
ثم شارك الاسماعيلى فى بطولة اندية افريقيا عام 1969 ونجح الاسماعيلى الذى كان قد ترك ملعبه ومن خلال خيمة صغيرة فى مركز شباب الجزيرة انطلق الفريق آلي ارجاء القارة السمراء حتى توج جهده بلقب بطل ابطال الدورى بعد فوزه فى المباراة النهائية على الانجلبير بطل زائير بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد فيوم 9 يناير من عام 1970 فى يوم مشهود حيث زاد عدد الجماهير عن مائة وثلاثين الف متفرج وهو اكبر حشد من الجمهور فى تاريخ ستاد القاهرة .ولم يخسر الاسماعيلى طوال البطولة أى مباراة كما فاز نجمه على ابو جريشة بلقب هداف البطولة برصيد ثمانية اهداف وفاز ابضا بلقب افضل لاعب افريقى فى استفتاء مجلة جون افريك وبالكرة الفضية فى استفتاء مجلة فرانس فوتبول .
عاد الاسماعيلى آلي الاسماعيلة وترك ملعبه القديم ليصبح ستاد الاسماعيلية الانيق ملكا له وهو يسع نحو خمس وعشرين الف متفرج ويضم مقصورة ضخمة تسع نحو سبعة الاف مدعو . وواصل الاسماعيلى مشواره فى الدورى حتى رحل رحل نجمه حسن درويش عن الدنيا فى ابريل من عام 1975 وتعرض الفريق فى نهاية السبعينات لظروف صعبة تمثلت فى اعتزال على ابو جريشة وبازوكا وابو امين وكاد الفريق يسقط آلي المظاليم وظهرت اسماء عماد سليمان وحازم وحمادة الرومى وحمادة المصرى ومحمود حسن وطارق الصاوى وكلهم لعبوا لمنتخب مصر وبينما الاسماعيلى يتطلع لبطولة افريقا من جديد رحل حازم عن الدينا فى نوفمبر من عام 1986 بعد ان فاز بلقب هداف الدورى مريتن برصيد 11 هدف موسمى 84-85 ، 85-86 وحافظ صديقه عماد سليمان على اللقب موسم 86-87 وكانت لك هى مكاسب الاسماعيلى فى الثمانينات .
ومع حقبة التسعينات فاز الاسماعيلى بدرع الدورى بعد مباراة فاصلة مع الأهلى بالمحلة وباسماء جديدة ضمت أحد العجوز وفكرى الصغير وفوزى جمال وسعفان الصغير واحمد رزق ومحمد ابو جريشة وكان ذلك موسم 90-91 برعاية المحافظ الدكتور عبد المنعم عمارة بعد رحيل ابناء عثمان عن النادى الذين عادوا من جديد عام 1996 برئاسة المهندس اسماعيل عثمان ففازوا بكأس مصر لاول مرة فى تاريخهم عام 1997 بعد تغلبهم على الأهلى فى المباراة النهائية بهدف لاحمد فكرى الصغير ثم فازوا بالكاس عام 2000 بجيل جديد ضم محمد بركات وحمام ابراهيم واوتاكا وسيد معوض وعماد النحاس ورضا سيكا وعد عبد الباقى واسلام الشاطر .. عن الأهرام للإستفادة