الكثير منا معرض للعديد من المواقف التى يتلقى فيها أذى من الناس
وانت ماشى فى الشارع او سايق عربيتك وكنتيجة للزحام والسرعة معرض لشتيمة من هنا او من هناك وقد يتطور الامر الى تطاول بالايادى او عراك
بلاش كدة
كلنا اكيد حصلت لنا مواقف اتاذينا فيها من جار او زميل فى العمل او الدراسة او حتى من الاقارب والاصحاب سواء كان هذا الاذى مجرد خصام او زعل او حقد او حسد او حتى غيبة ونميمة
وممكن تكون فى كل الاحوال السابقة مظلوم
لكن السؤال رد فعلك أية
هل انت من انصار العين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم ،
ويكون ردك "معقول ان اللى اكلمة او اتاسفة لية هو انا اهبل ومختوم على افاية
"ولا المسامح كريم وخلاص بان على حقيقتة و العلاقة هتبقى "صباح الخير ياجار انت فى حالك وأنا فى حالى
"ويبقى كدة عداك العيب والناس تقول عليك "واللة أخلاق
طيب تعال شوف معايا احنا فين والمفروض نكون فين لو اتبعنا تعاليم دينا الحنيف
درجات استقبالِ الأذى من الناسِ خمس
كظم الغيظ : فتبدأ بكظْمِ الغَيْظِ ، وهو : أنْ لا تُؤذي منْ آذاك
درجة العَفْوِ : وهو مشهدُ سلامةِ القلبِ ، وصفائهِ ونقائِه لمنْ آذاك ، ، وهو أنْ تسامحهُ ، وأنْ تغفرَ له زلَّتهُ .
درجة الإحسانِ : وهو : أنْ تبادله مكان الإساءةِ منه إحساناً منك ، ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ، ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) ، ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ) .وفي الأثرِ : (( إنَّ الله أمرني أنْ أصِلَ منْ قطعني ، وأنْ أعفو عمَّنْ ظلمنِي وأنْ أُعطي منْ حَرَمَنِي )) .
ودرجة الحمد : تحمدُ الله عليهِ وتشكرُه ، وهو : أنْ جعلك مظلوماً لا ظالماً . وبعضُ السلفِ كان يقولُ : اللهمَّ اجعلْني مظلوماً لا ظالماً . وهذا كابنْيْ آدم ، إذ قال خيرُهما : ( لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) .
ودرجة الرحمةِ : وهو : إن ترْحَمَ منْ آذاك ، فإنهُ يستحقُّ الرحمةَ ، فإنَّ إصراره على الأذى ، وجرأته على مجاهرةِ اللهِ (بأذيةِ مسلمٍ : يستحقُّ أن ترقَّ لهُ ، وأنْ ترحَمَهُ ، وأنْ تنقذه من هذا ، (( انصرْ أخاك ظالماً أو مظلوماً .
ومما يساعدك على الوصل لتلك الدرجات ان تُسلم بالاتى
القضاءِ : وهي أنْ تعلم أنه ما آذاك إلا بقضاءٍ من اللهِ وقَدَرٍ ، فإنَّ العبد سببٌ من الأسبابِ ، وأنَّ المقدر والقاضي هو اللهُ ، فتسلِّمَ وتُذْعن لمولاك .
الكفارةِ : وهي أنَّ هذا الأذى كفارةٌ منْ ذنوبك وحطٌّ منْ سيئاتِك ، ومحوٌ لزلاّتِك ، ورفعةٌ لدرجاتِك ، ( فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) .
معرفةِ تقصيرِ النفسِ : وهو انَّ هذا لم يُسلَّطِ عليك إلا بذنوبٍ منك أنت ، (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) ، (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ )
أية رأيكم بقة .. ياترى كام واحد فينا بيوصل للدرجة الخامسة !!؟؟
دة لوحد اليومين دول وصل بس للدرجة التانية يقولوة علية ملاك ويمكن كمان يعملولة مقام