| |
| <TABLE id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0>
<TR> <td id=tdPic></TD></TR></TABLE> |
نظم العشرات من النشطاء السياسيين وأعضاء الجمعية الوطنية للتغيير الثلاثاء مظاهرة حاشدة بميدان كليوباترا بالاسكندرية ، بمناسبة فى الذكرى الأربعين لمقتل الشاب المصري خالد سعيد الذي بات يعرف باسم "شهيد الطوارئ".
وانطلق المتظاهرون من ميدان كليوباترا بشارع بورسعيد في مسيرة محدودة العدد لكنه سرعان ما تجاوب العشرات من النشطاء والمواطنين العاديين وانضموا إلى المسيرة التي ظلت بالشارع إلى أن تحركت في حشد كبير إلى منزل خالد سعيد حيث تجاوبت والدة مع الفاعلية برفع صورة ابنها من شرفة المنزل.
ودعا المتظاهرون الناس إلى الانضمام للوقفة مرددين : "يا أهالينا يا أهالينا انضموا لينا انضموا لينا" و: "يا واقفين فى البلوكونات خالد فى ايديهم مات" و"متراهنوش على السكوت دم خالد مش حيموت" .
وقال محمد عبد العزيز محامى أسرة خالد سعيد : "إن وقفة اليوم للتضامن مع الأسرة وضد انتهاكات الداخلية مع الشعب"، رافضاً التعليق على ما قيل بأن الوقفة تدعو للضغط لتعديل الإتهامات الموجهة للمخبرين من استعمال القسوة فى القتل الى ضرب أفضى إلى الموت مؤكداً أن الأمر سيناقش فى المحكمة.
وأكد النشطاء مع إنتهاء المسيرة على أن قضية خالد سعيد لن تُنسى سواء مر عليها 40 يوما أو حتى ألف يوم ثم قاموا بقراءة الفاتحة على روح الشهيد ورددوا النشيد الوطني.
وطالب المتظاهرين الجماهير بالاحتشاد في أكبر عدد يوم 27 يوليو المقبل أمام المحكمة الكلية حيث تبدأ أول جلسات محاكمة المخبرين.
وشهدت مصر خلال الأسابيع الأخيرة موجة احتجاجات عارمة بعد موت الشاب خالد سعيد (28 سنة) في الإسكندرية في 6 يونيو/حزيران الجاري، إثر تعرضه للضرب من رجال شرطة.
ونفت وزارة الداخلية أن تكون وفاته نجمت عن الضرب ، مؤكدة أنه مات مختنقا إثر ابتلاعه لفافة بلاستيكية تحوي نبات مخدر، فيما اتهم أهل الشاب أفراد الشرطة بضربه مما أدى لوفاته