بكاء قوات النخبة الإسرائيلية
غزة – صفا
أظهرت صور بثتها وسائل إعلام تركية جنود البحرية الإسرائيلية الذي هاجموا أسطول الحرية فجر الاثنين الماضي وهم يبكون.
وقال متضامنون إنهم دافعوا عن أنفسهم حين هاجم جنود الاحتلال بالرصاص سفينة مرمرة في المياه الدولية، وأكدوا السيطرة على ثلاث جنود وسحب سلاحهم وإلقائه بالبحر.
وأوضح المتضامنون أن الجنود أطلقوا النار على السفينة قبل عملية الإنزال الجوي، وأصيب عدد من المتضامنين جراء ذلك ما أجبرهم للدفاع عن أنفسهم.
وقال النائب الكويتي وليد الطبطبائي إن الجنود قتلوا متضامنين قبل الإنزال الجوي، فلم يجد المتضامنون بدا من الدفاع عن أنفسهم بما تيسر على ظهر السفينة، وتمكنوا من أسر ثلاث جنود.
وأضاف "كان الذعر باديًا على وجوه جنود الاحتلال، وبكوا عندما وقعوا في الأسر، واحدهم أجهش بالبكاء حتى تبول على نفسه من شدة الخوف والذعر"
وكانت قوات الاحتلال أعلنت قبل تنفيذ الهجوم أنها أعدت نخبة الجيش من عدة وحدات للهجوم.
وأدى الهجوم الإسرائيلي لاستشهاد تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات، فيما أصيب ستة جنود إسرائيليين.
هذا ما فعله أشخاص في وسط البحر لا حامي لهم إلا الله ولا سلاح لديهم ولا قوة, فكيف بالله عليكم لو زحفت جيوش الأمة الإسلامية نحو فلسطين لا تبغي إلا وجه الله والجهاد في سبيله وإعلاء كلمته!!
أتتخيلون ما الذي سيحصل؟
أكاد أقسم بالله أن الصهاينة سيهربون عبر البحر سباحة بدون قتال