أخوانى( محمد النجار-محمد نجم ).
اولا:-.
لا يسوى الفاجر بالتقي الصالح، لا يسوى الجاهل بالعالم؛
فضيلة الامام محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر من أهل العلم والفضل وله جهود في الدعوة منذ عشرات السنين
ما زالت في ازدياد نسأل الله أن يزيده من فضله وينفع به
وشيخ الازهر له وعليه ، يصيب ويخطئ .. وجهوده لا تخفى .. إن وافقته في رأي فالحمد لله .. وإن خالفته فلا تظن أن رأيك هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. بل رأيك محتمل ورأيه كذلك .. وإلا فعلى كل العلماء السلام
يا اخواني .. إلى متى ونحن مثل " الشجرة اللي ما تظلل على جذعه ! " ..
ومع كثرة الكفر وانتشاره ، وقلة الخير واندثاره .. ما زلنا نشتغل بأنفسنا .. بدل أن نشتغل في الدعوة والجهاد والبذل .. وبدل أن نركّز جهودنا فيما ينفع .. نشغل أنفسنا بمسائل محتملة نقتتل عليها اليوم ليتبين لنا لاحقا أنها صواب أو أنها راجحة .. أو مرجوحة أو على الأقل لم يكن الاختلاف فيها يستحق !.. فتضيع الجهود ونحن كل همّنا نصرة هذا الح الحمد لله أو ذاك .. وتلك الفكرة أو ذاك الشخ أوهذا الرأي على حساب الآخرين .. ونغرق في تفاصيل التفاصيل .. ونذوب في اللحظة .. والعالم يمشي ألفين ! .. ويوميا يموت ملايين من الناس .. لم يسمع أحد منهم أن هناك شي اسمه إسلام !
دعونا نحسن الظن بأنفسنا ونراجع قلوبنا ..
أليست " أذلة على المؤمنين " مقدمة على " أعزة على الكافرين " !
فمن أين تأتينا العزة .. ونحن نشتغل ببعضنا !
" وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ "
تأملوا يا أخوة قصة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
وتخيّل ..
عثمان بن عفان ثالث المبشرين بالجنة
عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين ..
عثمان بن عفان الذي تستحي منه الملائكة ..
عثمان بن عفان .. زوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
ثم .. تأمل كيف تجرأ عليه أولئك الظلمة ! .. فحاصروه ومنعوه الماء وحصبوه وضربوه .. وأحرقوا بيته وضربوا أهله .. ثم قتلوه بتلك الطريقة وهو في الثمانين من عمره !
لكن يا تُرى .. ما هي حججهم في احتقاره وبغضه واستباحة دمه ؟!!
لقد نفخ الشيطان بتلك الحجج التافهة الواهية الصغيرة وحوّلها إلى " مبيتحات الدم والعرض والمال !! " ..
و.. دم من ؟!!!
دم ثالث المبشرين
وإمام من أئمة المتقين
وعَلَم على رأس قائمة أعلام خير القرون ..
فكيف بنا في بئس القرون !
ثانيا:-
إن المسؤول عن العمل بأصول الفقه بفكره الشخصي هو العالم بمعايير هذا العلم.
أما العمل بأصول الفقه ومعاييره من حيث الموقع فهو عام ، ويجب أن يكون في شتى المجالات في المجتمع الإسلامي ، الذي يبغي تطبيق الشريعة تطبيقا معياريا عصريا صحيحا.
وبالتالى نترك اهلم الدين والفقة يردون على بعضهم البعض وساورد لكم راى الشيخ القرضاوى فى ما قالة شيخ الازهر وراية فى مسالة النقابالقرضاوي : الأفضل عدم النقاب في المدارس والجامعات وأماكن العملاعتبر العلامة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن الأولى بالنساء حاليا عدم النقاب، وقال إن المرأة لم تعد حبيسة البيت كما كانت من قبل، وخرجت إلى المدارس
والجامعات وأماكن العمل والمستشفيات وغيرها.
ورأى القرضاوى أن خروج المرأة « يحوجها إلى كشف وجهها وكفيها لضرورة الحركة والتعامل مع
الحياة والأحياء، فى الأخذ والعطاء والبيع والشراء، والفهم والإفهام».
وقال ــ فى رده على سؤال حول فرضية النقاب على موقعه الالكترونى أمس ــ إن كشف الوجه لا يعنى «أن تملأه المرأة بالأصباغ والمساحيق»، وكشف اليدين لا يعنى أن تطيل المرأة أظافرها، وتصبغها بما يسمونه (الماالحمد للهير)». وأشار إلى ضرورة أن تخرج المرأة محتشمة غير متزينة ولا متبرجة، ورأى أن المباح للمرأة هو الزينة الخفيفة، وهى الكحل فى عينيها، والخاتم فى يديها».
وأضاف أن «جمهور فقهاء الأئمة، منذ عصر الصحابة رضى الله عنهم، أكدوا عدم وجوب النقاب وجواز كشف الوجه والكفين من المرأة المسلمة أمام الرجل الأجنبى غير المحرم لها»، واستدل القرضاوى، فى إجابته عن سؤال أرسلته بعض المحجبات عن فرضية النقاب، بآراء الأئمة المعتبرين والفقهاء الذين يرون عدم وجوب النقاب، مؤكدا أن عدم الوجوب لا يعنى أيضا عدم الجواز، وقال: «من أرادت أن تنتقب فلا حرج عليها».
ورأى القرضاوى ان إجازة نقاب المرأة الجميلة درءا للفتنة أمر غير منضبط لان الجمال نسبى، وقال: «لا أجد من الأدلة ما يوجب على المرأة الجميلة تغطية الوجه عند خوف الفتنة، لأن هذا أمر لا ينضبط، والجمال نفسه أمر ذاتى، ورب امرأة يعدها إنسان جميلة، وآخر يراها عادية، أو دون العادية».
وقال القرضاوى إن من أدلة كشف الوجه حديث: «إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته»،وتدل على أن عامة النساء فى عصر النبوة لم يكن منتقبات إلا ما ندر، بل كن سافرات الوجوه، و«لا يبدين زينتهن إلا ما ظهـر منها»، بأنه الوجه والكفان، أو الكحل والخاتم وما فى معناهما من الزينة.
وسرد القرضاوى ادلة القائلين بوجوب لبس النقاب، ووجوب تغطية الوجه واليدين، وقال: «وكل ما معهم متشابهات من النصوص تردها المحكمات وتعارضها الأدلة الواضحات»، وعن حديث: «لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين» قال: «نحن لا نعارض أن يكون بعض النساء فى غير حالة الإحرام، يلبسن النقاب والقفازين اختيارا منهن، ولكن أين فى هذا الدليل على أن هذا كان واجبا»؟
وأضاف أن محظورات الإحرام أشياء كانت فى الأصل مباحة، مثل لبس المخيط والطيب والصيد ونحوها، وليس منها شىء كان واجبا ثم صار بالإحرام محظورا.
ومعزرة لطول الحديث