فى حادثة غريبة من نوعها فى احدى المدارس الابتدائية شمال مدينة الرياض
قدمت طفلة فى الصف الاول الابتدائى صباح يوم من الايام وهى تحمل معها كيس بلاستيك به شئ ما
ثم تقدمت الطفلة وفتحت الكيس وأخذت تنظر الى ما بداخله وتضحك بشدة معبرة عن فرحها الشديد
فشاهدتها بعض المدرسات وتعجبن من صنيعها وتقدمت احداهن لترى ما بداخل الكيس وعرضت عليها مساعدتها فى حمل ذلك الكيس
فأجابت الطفله بأنها تريد من المعلمة حمل الحقيبه المدرسية الخاصة بها
وانها ستتكفل بحمل الكيس وما بداخلها موضحة ان ما بداخله هو اخيها الرضيع والذى قد احضرته معها من البيت فى حين غفلة من امها
معللة ذلك بأنها تريد ان تطلع صديقاتها عليه اذ أنها اخبرتهن ان امها قد انجبت طفلا جميلا ولم يصدقنها
فرأت أنه من الضرورى احضار أخيها الرضيع معها الى المدرسة
حتى يصدقنها زميلاتها فى الصف
فأسرعت المعلمة الى الكيس وأخرجت الطفل الذى كان باديا عليه الاعياء الشديد والذى كان يقترب من الاختناق والاغماء نتيجة حبسه فى الكيس البلاستيك
اضافة الى وجود آثار القئ (الترجيع ) على ملابسه
وعندما اتصلت مديرة المدرسة بالام وجدتها فى حالة هيستيرية شديدة
يكاد قلبها ينفطر على وليدها وقد ابلغت الشرطة
والقت الشرطة القبض على خادمتها الفليبينية شكا ً منهم فى ارتكابها جريمة الخطف
وبعد تيقن الام مكان رضيعها عادت الى صوابها واسترجعت قواها
ولكن يبقى السؤال .............
الى متى سيستمر اهمال الامهات الكبير فى حق اولادهن ؟؟؟