أحداث الأقصى

بدأت المواجهات الحقيقة وكأنها انتفاضة جديدة , ففي هذا اليوم الذي يشهد صمت عربي وإسلامي علي أخطر المراحل التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك من حصار وتهويد خطير غير مسبوق في تاريخ المقدسات الإسلامية , تجددت المواجهات بين المصلين الذي أدو صلاة الفجر بالقرب من المسجد الأقصى وقوات الاحتلال التي منعت ما هم دون سن الخمسين من الصلاة داخل المسجد , والتي أسفرت عن إصابات واعتقال العشرات شمال القدس المحتلة,حيث منع الاحتلال الصحفيين من الاقتراب إلي أماكن المواجهات بالقدس وتعتدي عليهم بالضرب .
الجدير بالذكر أن المواجهات اندلعت إثر موجة الغضب العامة التي تسود المواطنين نتيجة افتتاح كنيس الخراب المزعوم وإغلاق وحصار المسجد الأقصى والقدس القديمة واستنكاراً لمحاولات الصهاينة المتطرفين اقتحام وتدنيس الأقصى .
وهذا وقد اندلعت المواجهات في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة حيث اعتدت قوات الاحتلال على الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني خلال تواجده في حي وادي الجوز القريب من أسوار القدس،وهو الحي الذي يشهد منذ الصباح مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة بالكامل.
ونصرة للأقصى المهدد بدأت الجماهير الغاضبة بقطاع غزة بتلبية دعوة حركة حماس وخرجت المسيرات الطلابية والجماهيرية الحاشدة في كافة أنحاء القطاع تعبيرا عن غضبهم من الصمت العربي إزاء ما يجري بحق المدينة المقدسة.
من جانب أخر دعت الفصائل الفلسطينية المقاومة، إلى الإعلان عن حالة الاستنفار العام وعن يوم غضب فلسطيني عارم،رداً على تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق المدينة المقدسة ، حيث حذر في هذا السياق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل المجتمع الدولي من خطورة ما ترتكبه قوات الاحتلال بحق الأقصى ، معتبره لعب بالنار وإطلاق الشرارة لتفجير المنطقة .
من جانبه دعا د.خليل الحية،عضو المكتب السياسي لحركة حماس خلال مؤتمر نصرة القدس دعا المقاومة الفلسطينية إلى النهوض لزلزلة عروش الطغيان الصهيوني مشدداً على أن الاحتلال لا ينفع معه إلا لغة البندقية.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطيني مسيرات غاضبة واحتجاجات واسعة علي ما يجري في باحات المسجد الأقصى المبارك,ودعوات فصائلية بانتفاضة جديدة, أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح الاستنفار الأمني ليس للتضامن مع الأقصى بل لمنع الاحتجاجات الشعبية ومنع اشتعال الانتفاضة من جديد ,في إشارة واضحة لتصريحات وزير أوقاف رام الله التي قال فيها أن الصراع مع الاحتلال ليس صراعا دينيا بل هو صراع سياسي.
وفي موضوع ذي صلة قرر المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل تأجيل زيارته للمنطقة التي كان من المزمع أن يقوم بها مساء اليوم الثلاثاء بسبب التوتر القائم في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وقد نقلت القناة الثانية في التليفزيون الصهيوني عن مسئول في واشنطن الليلة الماضية قوله انه لم يتم تحديد موعد جديد لزيارة ميتشل المرتقبة

امين
امين
امين يا رب العالمين

اشكرك اخي الملاكم على اهتمامك وغيرتك على مقدسات المسلمين

لكن الكلام كثير والفعل قليل جدا
نريد نسمع منك بعض الخطوات العملية ولو كانت قليله لنصرة الاقصي ونحاول نطبقلها على نفسنا وتكون من باب الاعذار الى الله عز وجل