الربيع
لأبي تمَّام
جاء في امتحانات : [مايو 1997 م - مايو 2000 م - مايو 2002 م- أغسطس2003م - أغسطس2005م - مايو 2007 م]
التعريف بالشاعر :
هو حبيب بن أوس الطائي ، ولد بقرية (جاسم) قرب دمشق سنة 804 م / 192هـ. نشأ بدمشق وأخذ يتردد منذ نعومة أظفاره على حلقات المساجد ومجالس العلم والأدب ينهل مما كان يجري فيها ، وسرعان ما تدفقت شاعريته فبدأ يتجه بشعره إلى المدح .
رحل إلى مصر وهو شاب يتوقد ذكاء ، فجالس بعض الأدباء وأخذ منهم الثقافة والأدب ، ولم يَطُل به المقام في مصر حيث قفل راجعاً إلى دمشق ، فاتصل بالخليفة المأمون وأشاد بانتصاراته على الروم . ثم أخذ يتردد على عدد من البلدان كخراسان حيث مدح واليها عبد الله بن طاهر . وأخيراً عاد إلى العراق وأخذ يتغنى بانتصارات المسلمين وفتوحاتهم أيام المعتصم بالله .
ويعد أبو تمام من أبرز شعراء العصر العباسي . وكان من خصائص شعره التعمق في المعاني ، والميل إلى المحسنات البديعية ، والغموض الفني بسبب تعقد الصور وتوليد المعاني ، ولذلك يُلقب بشاعرِ الصنعة . توفي أبو تمام سنة 846 م / 231 هـ .
جو النص :
في هذا النص يرسم لنا أبو تمّام في صورة حية ولوحة تنطق بالجمال لسحر الطبيعة البديع في فصل الربيع الفتان فصل الحياة فصل الجمال .
الأبيات :
بداية فصل الربيع
1 - نزلتْ مُقدِّمةُ المصيفِ حـميدةً **** و يدُ الشــتاءِ جـديدةٌ لاتُنْكرُ
2 - لولا الذي غـرس الشتاء بكفه **** لاقى المصيف هشــائما لا تثمر
3 - ما كانت الأيام تســلب بهجة **** لو أن حسن الروض كان يعـمر
4 - أولا ترى الأشياء إذ هي غيرت **** سمجت وحسن الأرض حين تغير
اللغويات :
(1) نزلت : جاءت ، حلت - مقدّمة المصيف : أوله والمراد حلول الربيع - حميدة : محمودة الأثر × ذميمة - يد الشتاء : أي خيره وفضله ج أشتيَة - جديدةٌ : ظاهرة ، واضحة - لا تنكر : لا ينكر أحد فضلها .
(2) الذي غرسَ الشتاء بكفه : الشجر الذي سقاه بأمطاره - لاقَى : وجد - المصيف : الصيف - هشائماً : نباتات صفراء ذابلة م هشيمة .
(3) تسلَب بهجةً : ينتزع منها حسنها وجمالها - حسن : جمال × قبح - الروض : جمع روضة وهي الحديقة - يعمر : يخلد ويدوم × يفنى .
(4) سمجت : قبحت × جَملَت - حسن الأرض حين تغير : جمال الأرض في تغيير مظاهر الطبيعة من فصل إلى فصل
الشرح :
س1 : اشرح الأبيات بأسلوب أدبي مبيناً ما بينها من ترابط فكري.
جـ : جاء الربيع بسحره وجماله ومازالت آثار الشتاء متمثلة في بقايا الأمطار - ولولا أمطار الشتاء التي نزلت على الأشجار لجاء الربيع وظلت تلك الأشجار ذابلة ، لا قدرة لها على الإزهار والإثمار - ولو أن فصل الربيع دام طوال العام لدام جمال الأرض ، ودامت البهجة والسعادة - فالأشياء كلها تتغير وتتبدل على سطح هذه الأرض من الحياة إلى الموت ومن الجمال إلى القبح إلا وجه الأرض فيزداد جمالاً حين تتغير عليه الفصول من شتاء إلى ربيع يجعل موت الأرض حياة وقبحها جمالاً .
- والأبيات يتضح فيها الترابط الفكري ؛ فالأفكار مترابطة تسلمك كل فكرة لما بعدها في تسلسل منطقي . وإن كان في بعضها مغالطة فليس كل تغيير قبيحا.
س2 : ما الذي يؤخذ على الشاعر في البيت الرابع ؟
التذوق :
س1 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في هذه الأبيات ؟
جـ : العاطفة المسيطرة على الشاعر عاطفة الإعجاب بالربيع وجماله الساحر.
* (مقدمة المصيف) : كناية عن الربيع .
* (يد الشتاء( : مجاز مرسل عن خير الشتاء ونعمه علاقته : السببية ؛ لأن اليد سبب النعمة ، وسر جماله الإيجاز والدقة في اختيار العلاقة ..
- ويجوز أن يكون استعارة مكنية حيث شبه الشتاء بإنسان له يد .
* (المصيف والشتاء) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
) * غرسَ الشتاء بكفه) : استعارة مكنية ، فقد شبه الشتاء بإنسان يغرس ويزرع ، وسر جمالها التشخيص وتوحي بأثر الشتاء في الربيع .
* (لاقى هشَائماً لا تثمر) : كناية عن قبح الطبيعة لَولا مطر الشتاء .
* (هشائماً) : جمع يدل عَلى كثرة الأشجار اليابسة ، ويوحي بانتشار الجفاف .
* (لا تثمر) : بيان لحالتها فلا أمل في نفعها .
* (ما كانت الأيام تسْلَب بَهْجةً لو أن حسْنَ الروض كان يعَمر): البيت الثالث كناية عن السعادة في فصل الربيع .
* (الأيام تسْلَب بَهْجةً) : استعارة مكنية ، فيها تشخيص للأيام بإنسان يسلب البهجة .
* (تُسلب - ويعمر) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد واستخدام الفعل المضارع هنا وفي بقية الأبيات للدلالة على التجدد والاستمرار .
* (بهجة) : نكرة لتفيد العموم لكل أنواع البهجة .
* الأسلوب في الأبيات الثلاثة الأولى خبري غرضه تقرير الإعجاب .
* (أوَلا تَرى الأشياءَ ..) : أسلوب إنشائي / استفهام ، وغرضه : التقرير وفيه إيجاز حيث حذف الفعل المعطوف عليه لأنه مفهوم .
س2 : ماذا في البيت الرابع من المحسنات ؟ وما علاقته بما قبله؟
جـ : في البيت مقابلة في المعنى بين (الأشياء إذ هي غيرت سَمجَتْ - وحسن الأرض حين تغير) ، وسر جمالها توضيح المعاني بالتضاد . والبيت كله تعليل للبيت السابق .
الأبيات :
جمال الطبيعة في الربيع
5 - يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
6 - ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه *** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
7 - دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ
اللغويات :
(5) يا صاحبي : ينادي الشاعر صاحبيه على عادة القدامى ، إذ كانوا يصْحبون معهم في رحلاتهم رفيقين للحراسة والخدمة ، فكثر خطاب الاثنين حتى صار ذلك متبعاً ولو لم يكن مع الشاعرِ أحد - تقصّيا نظريْكما : انْظرا وتأملا في دقة وإمعان - وجوه الأرض : نواحيها ، جوانبها - تصور : أي تتلون بالزهر .
(6) نهاراً ج أَنهر - مشْمساً : مضاءً بالشمس - شابَه : خالطه وامتزج به - الربا : المرتفعات ج ربوة × الوهاد - مقمر : مضاءٌ بالقمر (نتيجةً لانعكاس ضوء الشمس على الأزهار يصبح الضوء فاتراً فضيا مثل نور القمر) .
(7) دنيا ج دنا - معاش : حياة ومجال لكسب الرزق بالعمل والكفاح - الورى : الخلق والناس - جلي : ظْهر وبين - الربيع ج أربعاء و أربعة - منظرٌ : المراد منظر جميل ممتع .
الشرح :
س 1: لماذا خاطب صاحبيه ؟ وماذا طلب منهما ؟
جـ : ينادي الشاعر صاحبيه على عادة الشعراء القدامى .
- وطلب منهما أن يتأملا فيما حولهما ؛ ليريا كيف ظهرت الأرض ساحرة وقت الربيع و في أبهى منظر ... الخ
س 2: ما مظاهر فتنة الربيع كما عبرت عنها الأبيات ؟ وما أثر ذلك على الناس ؟
جـ : يدعو الشاعر صاحبيه أن يتأملا ؛ ليريا جمال الأرض بعد ما ألبسها الربيع أثوابًا جميلة من الأزهار - فالشمس الساطعة ترسل أشعتها الصافية على الأزهار فتبدو الأزهار وكأنها مضاءة بضوء فضي هادئ كأنه نور القمر - فيسعد الناس بجمال الربيع الذي يخفف عنهم عناء العمل الشاق فتتحول الدنيا إلى بستان كبير ممتع ، بعد أن كانت الدنيا قبل الربيع مجالاً للكفاح الشاق الجاف المرهق .
س 3: في الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها... وضح ذلك.
جـ : في الأبيات دعوة إلى تأمل جمال الطبيعة ، وأسبابها : ظهور الجمال في وجوه الأرض ، والنهار المشمس وقد اختلط فيه ضوء الشمس بألوان الأزهار - مضاءة كضوء القمر فضيا هادئا .
س 4: علل : جعل الشاعر النهار كأن القمر هو الذي أضاءه .
جـ : وذلك لأن الضوء كان قليلاً لاختلاطه بظلال الأشجار الكثيفة التي حجبت أشعة الشمس وجعلته كضوء القمر الفضي .
س 5: علل : اختص الشاعر من الزهر زهر الربي وحده .
جـ : وذلك لأنه يتميز عن غيره من الأزهار بوجوده في مكان مرتفع فيحظى بنصيب أكبر من الضوء والهواء النقي ، وأيضاً ليوحي بالعلو والسمو والجمال .
س 6: علل : تكرار الشاعر للفعل [تريا] .
جـ : لاستحضار الصور الجميلة المنتشرة في كل مكان ، ولبيان تعدد مظاهر الجمال .
س 7: ما الذي أخذه النقاد على الشاعر في البيت السابع ؟
جـ : عابوا عليه أنه جعل المتعة مقصورة على فصل الربيع مع أن في الربيع عمل وجهد بجوار المتعة والجمال .
التذوق :
* (يا صاحبي) : أسلوب إنشائي / نداء للتنبيه والالتماس .
* (تقصيا) : أسلوب إنشائي / أمر غرضه : الالتماس .
* (وجوهَ الأرض كيفَ تصور) : كناية عن روعة جمالها ، وهى توحي بالجمال وتناسق الألوان ، وجمع (الوجوه) لبيان تعدد مظاهر الجمال.
س : ما العلاقة بين شطري البيت الأول ؟
جـ : العلاقة بين شطري البيت الأول : سبب ونتيجة .
* (مشمسا - مقمر) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد .
* (كأنما هو مقمر) : تشبيه يدل على دقة ملاحظة الشاعر ، ويوحي بالاعتدال والجمال في جو الربيع
* (مشمسا) : تدل على الإشراق والصفاء وشدة الضياء .
* (دنيا معاش) : كناية عن الكفاح والعمل وتعب الحياة .
* (جلي الربيع) : استعارة مكنية ، فيها تجسيم للربيع وتوحي بالصفاء والجمال .
* (فإنما هي منظر): أسلوب قصر وسيلته (إنما) وهو يفيد التوكيد وتخصيص الحكم. وهو كناية عن روعة الطبيعة وجمالها في الربيع .
الأبيات :
سحر الأزهار
8 - أَضْحَتْ تَصُوغُ بُطُونُها لظُهورِها *** نَوْرًا تكـادُ له القلوبُ تُنَوِّرُ
9 - مِنْ كُـلِّ زاهـرةٍ تَرقْرَقُ بالنَّدى *** وكـأنّـَها عَيْنٌ إليكَ تَـحدَّرُ
10- حتَّى غَـدتْ وهَـداتُها و نِجادُها *** فِئتَيْنِ في خِلَعِ الربيعِ تَبخْتَرُ
اللغويات :
(
أضْحتْ : أصبحت - تصوُغ : تصنع وتخرج - بطونها : جوف الأرض - ظهورها : سطح الأرض - نوْراً : زهراً - تنّور : تضيء أو تتفتح من البهجة والسعادة .
(9) زاهرة : زهرة جميلة - ترقرق بالندى : تتألق وتلمع فوقها قطرات الندى ، الندى ج الأنداء - عينٌ إليك تحدر : تنظر إليك في رقة ودمعها سائل متحدر .
(10) غدت: أصبحت - وهداتها: منخفضاتها أو باطنها م وهدة - نجادها : مرتفعاتها م نجد - فئَتين : نوعين - خلَع : ملابس م خلعة - الربيع ج أربعاء و أربعة - تبختر : تتمايل في إعجاب وخيلاء
الشرح :
س : اشرح الأبيات مبينًا العلاقة بينها.
جـ : وقد أخذت بطون الأرض تخرج لظهورها ثيابًا من الأزهار بديعة الأشكال والألوان ، تضيء لجمالها القلوب وتسعد لمرآها العيون - فالأزهار تتألق فوقها قطرات الندى ثم تتساقط كأنها عين تنظر إليك والدموع تنحدر منها - ونتيجة لذلك أصبحت الأرض كلها- بمرتفعاتها ومنخفضاتها - كأنها جماعتان تتمايلان زهوًا وخيلاء في ثياب الربيع الزاهية الألوان .
- العلاقة بينها محكمة فالأفكار مرتبة فيها تسلسل جميل.
التذوق :
س : في البيت الأول جرس موسيقي - حدد مصدره .
جـ : مصدره الجناس الناقص بين (نورًا - تنور) .
* (أضحت تصوغ بطونهَا لظهورها نَورا) : استعارة مكنية ، تصور باطن الأرض إنسانًا يصوغ ويصنع في إبداع لظهورها من الزهر ثيابًا جميلة وسر جمالها التشخيص .
س : أيهما أجمل في التعبير : (تصوغ) أم (تصنع)؟ ولماذا؟
جـ : (تصوغ) أجمل من (تصنع) للدلالة على مهارة الصياغة ودقتها.
* (تكاد له القلوب تنور) : كناية عن شدة الإعجاب وقوة التأثير ، أو استعارة مكنية ، فيها تصوير للقلوب بمصابيح تنير ، واستخدام الفعل المضارع لاستحضار الصورة .
* (بطونها - ظهورها) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد
* (نورًا - تنور) : جناس ناقص له تأثير موسيقي ، وفيه تحريك للذهن
* (كأنها عين إليك تحدر) : تشبيه للزهرة تتساقط منها قطرات الندى بالعين الجميلة تنحدر دموعها وهى ترنو إليك في رقة وحنان .
س : ما الذي قد يؤخذ على الشاعر في التشبيه السابق ؟
جـ : قد يؤخذ على الشاعر في التشبيه السابق اختلاف الجو النفسي بين طرفيه ، فالزهرة الندية المشرقة تبعث السرور والعين الباكية تبعث الحزن والأسى .
- ويمكن الرد على ذلك بأن الشاعر لم يرغب الحالة النفسية وإنما أراد التشابه الشكلي فقط ومع ذلك فيظل العيب قائمًا؛ لأن من شروط جمال التشبيه ملاءمة الجو النفسي .
* (وهداتها - ونجادها) : محسن بديعي / طباق يوضح المعنى بالتضاد ويفيد شمول الجمال في كل مكان .
* (فئتين في خلع الربيع تبختر) : استعارتان مكنيتان. في الأولى (فئتين تبختر) شبه المرتفعات والمخفضات بفتيات يتمايلن اختيالاً بثياب الربيع - وفي الثانية (خلع الربيع) شبه الربيع بإنسان يعطي الأرض الكساء الفاخر - وسر جمالهما التشخيص . وفيهما إيحاء بجمال الربيع الآخاذ .
التعليق :
س1 : ما غرض النص ؟
جـ : غرض النص وصف الربيع .
س2 : لماذا لقب أبو تمام بشاعر الصنعة؟
جـ : لقب أبو تمام بشاعر الصنعة لعمق معانيه وتنوع صوره وعنايته بالمحسنات البديعية .
س3 : جمع الشاعر معظم فصول السنة في مطلع القصيدة. وضحْ
جـ : في مطلع القصيدة ذكر الشاعر (المصيف - والشتاء) والربيع الذي هو (مقدمة المصيف) .
* العاطفة : تسيطر على الشاعر عاطفة الإعجاب بجمال الطبيعة وقت الربيع
* الألفاظ : جاءت فيها سهولة و ملائمة لجمال الطبيعة مثل: (بهجة - حسن الروض - كيف تصور - زهر - الربا - زاهرة)
* الصور : جاءت كثيرة في النص ؛ ليمنح الموضوع الحيوية وخاصة وأن الربيع هو فصل الحيوية والنشاط .
* المحسنات : اهتم أبو تمام بالمحسنات من طبـاق ومقابلة وجناس .
* ومعظم الأساليب خبرية لتقرير الإعجاب ، وبعضها إنشائي لإثارة المشاعر .
* ملامح شخصية أبى تمام :
1 - حبه للطبيعة وإعجابه بالجمال ، والتأمل في قدرة الله .
2 - ميله إلى العمق في المعنى بالتحليل والتفصيل .
3 - موهبته في الشعر وإبداعه فيه .
* الخصائص الفنية لأسلوبه :
1 - انتقاء الألفاظ وجزالة العبارة وإحكام صياغتها .
2 - روعة التصوير .
3 - وعمق المعنى بالتحليل والتفصيل .
4 - الإكثار من المحسنات .
* أثر البيئة في النص :
1 - جمال الطبيعة في البيئة التي يعيش فيها أبو تمام .
2 - تميز الفصول مما يلفت النظر ويثير الشعور .
3 - التأثر بالقدماء في توجيه الخطاب إلى رفيقين(يا صاحبي تقصيا نظريكما) فهو شبيه بقول امرئ القيس (قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل) .
تدريبات :
س : اختر الإجابة الصحيحة لما يأتي مما بين الأقواس:
- الشاعر يهتم (بآثار الربيع - بمناظره الجميلة - بالحكمة من وراء التغيير في الطبيعة)
- " أو لا ترى الأشياء؟" استفهامٌ غرضه: (التقرير - الإنكار - التعجب)
- " تقصيا" أمر غرضه : (التمني - الالتماس - الدعاء - التعجب).
- " الربا" مفردها : (رابية - ريبة - ربوة - ربة).
- " جلي" معناها : (جمل - أظهر - لمع - انتشر).
س : للربيع قيمة في حياة الناس .. ضح ذلك من خلال فهمك للبيت السابع .
أَضْحَتْ تَصوغ بطونها لظهورها نَوْرًا تكاد لـه القلوب تنَوّر
منْ كـلّ زاهـرةٍ تَرقْرَق بالنَّدى وكـأنّـَها عَيْنٌ إليكَ تَـحدَّر
حتَّى غَدتْ وهَـداتها ونجـادها فئتَيْن في خلَع الربيعِ تَبخْتَر
1- هات مرادف :تصوغ , وجمع نور, في جملتين من تعبيرك .
2- ترسم الأبيات صورة رائعة للطبيعة في الربيع . وضحها ..
3- هات من الأبيات صورة بيانية ,ومحسنا بديعيا مبينا نوع كل منهما وأثره.
4- تبدو سمات صنعة أبى تمام واضحة من خلال الأبيات .اشرح ذلك .
امتحان 1997 الدور الأول
يا صاحبي تقصيا نظريكـما *** تريا وجوه الأرض وكيف تصور
تريا نهاراً مشمساً قد شابه *** زهر الربا فكأنما هو مقـــمر
دنيا معاش للورى حــتى *** إذا جلي الربيع فإنما هي منظـر
(أ) - ضع معنى " تقصيا نظريكما" ، ومفرد "الربا" في جملتين من تعبيرك.
(ب) - استخرج من البيت الثاني لوناً بديعياً ، وبين دوره في أداء المعنى .
(جـ) - للربيع قيمة في حياة الناس . وضح ذلك من خلال البيت الثالث ؟
امتحان 2000 الدور الأول
- يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه *** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ
(أ) - تخير الصواب مما بين القوسين فيما يلي :
- " تقصيا " أمر غرضه : (التمني - الالتماس - الدعاء - التعجب) .
- " الربا " مفردها : (رابية - ريبة - ربوة - ربَّة) .
- " جُلِي " معناها : (جُمل - أظهر - لمع - انتشر) .
(ب) - في الأبيات دعوة مقرونة بأسبابها .. وضح ذلك.
(جـ) - بين سر الجمال في قول الشاعر : " فإنما هي منظر".
(د) - لماذا لُقب أبو تمام بشاعر الصنعة ؟
امتحان 2002 الدور الأول
لولا الذي غـرس الشتاء بكفه **** لاقى المصيف هشــائما لا تثمر
ما كانت الأيام تســلب بهجة **** لو أن حسن الروض كان يعـمر
أولا ترى الأشياء إذ هي غيرت **** سمجت وحسن الأرض حين تغير
(أ) - ضع كلا من مفرد(الروض) ومضاد(تسلب) في جملة تامة .
(ب) - ما الذي يقرره الشاعر في الأبيات ؟ ولماذا لم يوفق في فكرته بالبيت الثالث ؟
(جـ) - وضح القيمة الفنية لكل من :
- (لا تثمر) بعد(هشائم) .
- (حسن) بعد(سمجت) .
(د) - تكثر الصور البلاغية في شعر الوصف :
- اذكر السبب في ذلك .
- هات من الأبيات صورة تبين العلاقة بين الشتاء والربيع ، ثم وضحها .
امتحان 2003 الدور الثاني
أضحت تصوغ بطونها لظهورها *** نورا تكاد له القـلوب تنور
من كل زاهرة ترقرق بالنــدى *** و كأنها عين إليك تحــدر
حتى غدت وهداتها و نجــادها *** فئتين في خلع الربيع تبختر
(أ) - ضع مرادف " تصوغ " وجمع " الندى " في جملتين مفيدتين من تعبيرك .
(ب) - ما أثر الربيع في الطبيعة كما فهمت من الأبيات ؟
(جـ) - (وهداتها - نجادها) محسن بديعي . ما نوعه ؟ وما أثره في المعنى ؟
(د) - علل لما يأتي :
1- تسمية أبى تمام بشاعر الصنعة .
2- استعانة شاعر الوصف بالصور البلاغية .
امتحان 2005 الدور الثاني
- يا صاحِبيّ تقــصَّيا نظـريْكما *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـــابَه *** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـــتَّى إذا *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْــظرُ
- أَضْحَتْ تَصُوغُ بُطُونُها لظُهورِها *** نَوْرًا تكادُ لـه القــلوبُ تُنَوِّرُ
(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياقها أجب :
- مرادف"جلي": معناها : [ اظهر - أجبر - أخبر ] .
- مضاد " تصوغ " : [ تعتب - تجذب - تجدب ] .
(ب) - إلامَ يدعو الشاعر صاحبيه في الأبيات ؟
(جـ) - [ فإنما هي منظر ] صورة بيانية ، و ما نوعها ؟ و ما قيمتها الفنية .
(د) - [ حل الربيع ، و ما تزال آثار الشتاء واضحة في الطبيعة ]
اكتب مما حفظت من النص بيتين يعبران عن ذلك .
امتحان 2007 الدور الأول
- يا صَاحِبَيَّ تَقصَّيا نظـريْكما *** تريا وجوهَ الأرضِ كيفَ تُصوَّرُ
- ترَيا نَهاراً مُشْمِساً قد شـابَه *** زَهْرُ الرُّبا فكأنَّما هو مُقْــمِرُ
- دُنيا معاشٍ للورَى حـتَّى إذا *** جُلِيَ الربيعُ فإنَّما هي منْـظرُ
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع :
مرادف "جلي" ، ومضاد " شابه" في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف رأى الشاعر الطبيعة في الأبيات السابقة ؟
(جـ) - "فكأنما هو مقمر" ما نوع الصورة البيانية في هذا التعبير ؟ وما أثرها في المعنى ؟
(د) - اكتب مما حفظت من النص ما يدل على المعنى التالي :
لو دام حسن الروض لاستمرت بهجة الأيام . وتسمج الأشياء حين تتغير إلا الأرض إذا غيرت بالربيع .