الفصل السابع
حياة سعيدة وفراق حزين
جاء في امتحانات : [مايو 1996م - مايو 2002م]
ملخص الفصل :
** عاش الطفلان في بيت الشيخ غانم حياة هانئة لما وجداه من حسن رعاية وحب عوضهما حنان الأب ولذكائهما الشديد تعلماً اللغة العربية وقد أحس الشيخ أن الله عوضه بهما عن ابنه الفاسد (موسى) .
** وردت أنباء بموت ملك التتار وجلال الدين ففرح الناس بذلك وقد شمت الكثيرون في موت جلال الدين وحزن الطفلان حزناً شديداً وانقطع أملهما ولكن كان عزاؤهما حب الشيخ .
** بعد عشر سنوات يبلغ قطز مبلغ الرجال وتكبر الفتاة وتقوى علاقة الحب بينهما وقد لاحظ ذلك الشيخ وزوجته فرعيا هذا الحب العفيف وتعهدانه بالزواج ولكن الشيخ أصيب بشلل فخشي أن يموت قبل إتمام عهده فأوصى لهما بجزء من ثروته وعتقهما ولكن الابن العاق كان يكدر صفو سعادتهما وزادت غيرته من قطز الذي انفرد بثقة أبيه وسلمه مقاليد خزائنه وجعل راتب موسى يخرج من يد قطز فكان يطلب منه زيادة راتبه من وراء أبيه لينفق على أصدقاء السوء وصار يشرب الخمر في البيت وهم بضرب أمه لولا أن قطز تصدى له .
** ولما مات الشيخ أبطل موسى الوصية وتحرش بقطز وأخذ يغازل جلنار ولما لم يجدد سبيلاً إليها دبر مؤامرة لبيعها لتاجر مصري من وراء أمه ولم تجد محاولة الأم لشرائها من المشتري .
** وكانت لحظة الفراق القاسية وودعت جلنار قطز وسيدتها وسافرت مع المشترى إلى مصر وهى تسمع كلمات قطز ترن في أذنيها (توكلي على الله وثقي بأنه على جمعنا إذا يشاء قدير) ورأت الأم ذلك فطلبت من قطز قتل ابنها لكنه اعتذر لها لأنه ابن مولاه الذي أكرم مثواه .
** وذات يوم كان قطز يجلس مع صديقه (الشيخ على الفراش) مولى ابن الزعيم يشكو له سوء معاملة موسى أقبل موسى وسب قطز وضربه على وجهه والذي قال له (لا يمنعني من البطش بك إلا احترامي ذكرى أبيك) فلعنه موسى ولعن أباه وجده فبكى قطز ولما واساه الشيخ على كشف له عن حقيقته فتهلل وجه الشيخ لأنه كان يحدس (يظن) بأصل قطز وكانت فراسته في محلها إذ توقع منذ عرفه أنه ليس مملوكاً عادياً بل توقع أنه ابن أمير أو ملك نكبه الزمان عندئذ طلب من الشيخ إيجاد حل للخلاص من حياته مع موسى فطمئنه أنه سوف يخبر مولاه (ابن الزعيم) ويجعله يشتريه دون علم موسى وهنا هدأت نفس قطز وتفاءل خيراً .
اللغويات :
- غنَّاء : كثيرة الأشجار
- ضياع : أراضِ مثمرة م ضَيْعَة
- الخلعـاء : عديمي الحياء م الخليع
- الماجنين : الخلعاء م الماجن
- عتوا : استكباراً
- غاربة : كاهله والمقصود يذهب حيث يشاء ج غوارب
- معرته : عـاره
- فراسة : مهارة في التعرف على بواطن الأمور
- الحدب : العطف
- بين ظهرانيهـم : بينهـم
- انقطع دابرهما : قضى عليهما
- تترى : متتابعة
- دهمه : هجم عليه
- ينفث : ينفـخ
- نكاية : إساءة
- مقاليد : مفاتيح م مقلاد
- يمُجّها : ينفر منها
- عنّفته : وبختـه
- ندمائه : أصحابه م نديم
- يقصف : يلهو
- الطالح : الفاسد
- تنمَّر لهمـا : أي انقلب ضدهما
- النمامة : التي تسعى بالعداوة بين الناس
- عقرت : لم تلـد
- مناص : مفر
- الوالهة : شديدة الحزن الحائرة
- مفعماً : مملوء
- مثواي : مكاني
- سرياً : شريفاً ج سَراة
- الاختلاف إليه : التردد عليه
- الحدس : الظن
- خلاله : صفاته
- مناقبه : صفاته الحسنة م المنقبة
- أشاح : أعـرض
- جذوة : قطعة نار
- ينبس : تتحـرك شفتـاه
- واجماً : ساكناً في حزن
- بلوتك : اختبرتـك
- اختلاجاً : اضطراباً
- الوغد : الأحمق ج أوغاد .
س & ج
س1 : ماذا تعرف عن الشيخ غانم المقدسي وابنه موسى ؟
جـ: كان من أعيان دمشق ووجهائها المعدودين له أملاك كبيرة وضياع واسعة ورثها عن أبائه وكان رجلاً طيباً يحب الصدقة ويحضر مجالس العلم وقد كبر في السن .
س2 : لماذا اشترى الشيخ غانم المقدسي قطز وجلنار ؟
جـ : لما يئس الشيخ من إصلاح ابنه فكر في شراء غلام وسيم حسن الطلعة يأنس له ويطمئن إليه ويجد عنده ما فقده في ولده فجهد زمناً يتبع أسواق الرقيق ليجد الغلام الذي يطمح إليه حتى وجد ضالته في قطز فاشتراه كما اشترى جلنار ليتخذها ابنة تؤنس زوجته العجوز .
س3 : كيف عامل الشيخ غانم الصبيين ؟
جـ : تبين الشيخ إخلاص الصبيين في حبه وتعلقهما الشديد به فأنزلهما من نفسه منزلاً كريماً وبالغ في رعايتهما والعطف عليهما كما أنه وكّل لهما من ساعدهما في تعلم اللسان العربي .
س4 : ما النتائج التي ترتبت على موت الطاغية جنكيز خان ؟
جـ : النتائج : رجع التتار الذين يقاتلون جلال الدين إلى بلادهم ورجعوا عن غزو بلاد الإسلام وفرح الناس وذهب عنهم ما كان يساورهم من الخوف والهلع .
س5 : انقسم الناس فريقين من موت السلطان جلال الدين وضح ذلك .
جـ : منهم من شمت بموت جلال الدين لما ارتكبه في بلاد الملك الأشرف من الأفاعيل المنكرة ومنهم من حزن عليه لما قام به وقام به أبوه من جهاد التتار و صد جموعهم عن بلاد الإسلام .
س6 : لماذا انقطع الأمل بقطز وجلنار عندما علما بموت السلطان جلال الدين ؟ وما الذي خفف من حزنهما ؟
جـ : كان يمنيان أنفسهما بالرجوع إلى بلادهم وانقطع أملهما لما بلغهما موت السلطان جلال الدين وأيقنا أنهما سيبقيان في رقهما إلى الأبد وقد خفف من حزنهما ما كان يجدان من بر مولاهما الشيخ غانم المقدسي وحسن رعايته و إحسانه فجعلهما يسلوان مصابهما .
س7 : كيف تبدلت الحياة بالأميرين في بيت الشيخ غانم المقدسي ؟
جـ : زادت الألفة بين الصغيرين وكبرا معاً وتنقلا من طور (مرحلة) إلى طور فشعرا بفيوض من السعادة لم يشعرا بمثلها قط تغمرهما فتنسيها كل ما مر بهما من نعيم الملك وحليت الدنيا في عينيهما فصارت رياضا وأنهارا ووروداً وأزهاراً وطيوفاً من ضياء الشفق البهيج .
س8 : بم وعد الشيخ غانم وزوجته قطز وجلنار ؟
جـ : وعد الشيخ غانم وزوجته قطز وجلنار بالزواج حينما علما بالصلة البريئة الطاهرة التي ربطت بينهما وقد شملاهما بالعطف والحنان وتعهداهما بالتربية .
س9 : ما الذي قرره الشيخ غانم عندما اشتد به المرض ؟
جـ : أراد أن يحتاط لمستقبلهما فأوصى لهما بجزء من أملاكه وبأن يعتقهما إذا ما دهمه الموت قبل أن يهيئ لهما أمرهما .
س10 : لماذا حقد موسى على قطز ؟ ولماذا لم يشك قطز موسى لأبيه ؟
جـ : حقد موسى على قطز لما انفرد به دونه من ثقة أبيه حتى سلمه مقاليد خزانته وأسند إليه إدارة أمواله وأملاكه كما غاظه أن يتسلم راتبه اليومي من يد مملوك أبيه ومما زاد حقده عليه أنه كثيراً ما يحتاج إلى المال ويطلب من قطز أن يعطيه زيادة على راتبه من غير علم أبيه فيرفض قطز وكان لا يشكوه لأبيه لئلا يؤذيه ويزيد في مرضه وكان كثيراً ما ينصحه بالإقلاع عما هو فيه من الشراب والفساد .
س11 : كيف كان موسى يعامل جلنار ؟ وما موقف جلنار منه ؟
جـ : كان يغازلها ويسمعهما كلمات يندى لها الجبين فشكته إلى مولاتها فعنفته قائلة له إنها زوجة قطز ، ولا سبيل له عليها وهددته بقطع نفقته وطرده من المنزل لو تكرر منه ذلك .
س12 : صف شعور موسى عندما علم باشتداد المرض على أبيه .
جـ : حين اشتدت العلة بالشيخ قلق عليه كل من بالقصر إلا ابنه موسى الذي أظهر فرحه وجهر بأنه سيتصرف في أموال أبيه وأملاكه كما يشاء وينتقم من قطز وتمادى حين أيقن بقرب وفاة أبيه فصار يشرب في القصر مع ندمائه ، وذات ليلة ضجت منه والدته فأمرته بالخروج من البيت فهم بضربها لولا حضور قطز فدفعه عنها .
س13 : ما الذي كان يفعله موسى مع قطز وجلنار بعد وفاة أبيه ؟
جـ : كان يضطهدهما ويعتدي على قطز بالسب والضرب فما يجيبانه بغير الصبر والسكوت إكراما لمولاهما الراحل ورعايةً لمولاتهما الحزينة .
س14 : كيف استطاع موسى أن يبطل وصية أبيه نحو قطز و جلنار ؟
جـ : اتصل بجماعة من فقهاء السوء فأبطلوا له وصية أبيه بشأن عتقهما والأملاك التي أوصى بها لهما .
س15 : ما الذي عزمت عليه أم موسى ؟ وعلام يدل ذلك ؟
جـ : عزمت على أن يكون قطز و جلنار تحت رعايتها ووعدتهما بأنها ستجتهد حين تقسم التركة أن تجعلهما من نصيبها فتعتقهما وتزوجهما وتجعل لهما رزقاً يعيشان منه ويدل ذلك على عطفها ووفائها حيث كانت تريد تنفيذ ما أوصى به زوجها .
س16 : ماذا فعل موسى بجلنار ؟ ولماذا حقد عليها ؟
جـ : فرق بينها وبين قطز حيث جعل الوصي يبيعها وسبب حقده امتناعها عليه وعدم استجابتها لرغباته .
س17 : ما موقف كل من أم موسى وقطز عندما علما ببيع جلنار ؟
جـ : بعثت أم موسى إلى الوصي تعاتبه على ما صنع وقد اجتهدت أن تحتفظ بها ولكنهم باعوها دون علمها وقالت : "حسبي الله منك يا موسى - حسبي الله منك" . أما قطز فقد بكى حين رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته وكتم دمعه وكتم جزعه وأظهر التجلد ووقف كأنه تمثال من الصخر الأصم ولم يستطع أن يفعل شيئاً .
س18 : ما الذي قاله قطز لجلنار وهو يودعها ؟
جـ : استودعكِ الله يا حبيبتي استودعكِ الله يا جلنار يجمع الله شملنا بحوله وقوته .
س19 : لماذا ذهب قطز إلى الحاج على الفراش؟
جـ : ليشكو إليه بما أصابه من اضطهاد موسى بعد وفاة أبيه وما منى من فراق حبيبته جلنار وكيف أنه سقم الحياة بعدها .
س20 : {لو شئت لأوجعتك بسوطك هذا ضرباً ، فمثلك أيها السكير لا يقدر على مثلي} .
من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما الذي ترتب عليها ؟
جـ : القائل قطز وقالها لموسى وقد ترتب عليها أن لطم موسى قطز على وجهه .
س21 : لقد بكى قطز بعد أن ضربه موسى فما السر الحقيقي وراء بكائه ؟
جـ : هو أن موسى سَّب آباءه وأجداده .
س22 : كيف اكتشف الحاج على الفراش حقيقة قطز ؟
جـ : عن طريق الأحاديث المتبادلة بينهما والحكايات والقصص التي كان يرويها الحاج على لقطز ويرى رد فعلها وأثرها واضحاً على وجهه خاصة حينما كان يقص عليه وقائع جلال الدين من التتار فكان الحاج يلمح تغييراً على وجه قطز واهتزازاً في شفتيه كل ذلك جعله يوقن أنه من سلالة جلال الدين .
س23 : ماذا طلب قطز من الحاج على الفراش ؟
جـ : أن يجد له طريقة يخلصه بها من مضايقات موسى له .
س24 : ما الخطة التي رسمها الحاج على لإنقاذ قطز من موسى ؟
جـ : أنه سيقص على سيده ابن الزعيم خبر قطز فيشتاق لرؤيته فإذا قابله قطز وحدثه عن حاله مع موسى واضطهاده له يرق قلبه فيعرض عليه شراءه .
الامتحانات
الدور الثاني 1995 م
" على أن الجنة التي يعيش فيها هذان الحبيبان لم تخل من شيطان يعكر صفوها عليهما ، وينفث فيها سمومه نكاية بهما ، وسعيا في إخراجهما منها ، فهذا موسى الخليع قد زادت غيرته من قطز ..." .
(أ) - (يعكر - نكاية) هات مرادف الكلمة الأولى ، وجمع الثانية في جملتين مفيدتين .
(ب) - لمَ زادت غيرة موسى من قطز ؟ وكيف كاد له ولحبيبته جلنار بعد موت أبيه الشيخ غانم المقدسي ؟
(جـ) - (الجنة التي يعيش فيها الحبيبان لم تخل من شيطان) ما الجمال في هذا العبارة ؟ وما أثره في المعنى ؟
الدور الأول 1996 م
" قالت أم موسى : تعلمين يا جلنار أن ليس لي من الأمر شيء ، وإنك والله لأعز عليّ من ابنتي …… . وكان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي ، حتى إذا رأى موسى قد أقبل ومعه السمسار وجماعته ، كفكف دمعه وكتم جزعه".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي :
- كفكف دمعه .. مرادف " كفكف " : (أخفى - مسح - أوقف - حبس).
- كتم جزعه .. مضاد " الجزع " : (القوة - الحلم - الحزم - الرقة).
- كان قطز واقفاً ينظر إليهما ويبكي .. تعبير يوحي بـ
المذلة - الضعف - الحزن - الرقة) .
(ب) - مات الشيخ غانم المقدسي ، فلقي قطز وجلنار العنت والاضطهاد . وضح ذلك ؟
(جـ) - تحقق في نهاية المطاف حلم قطز بالزواج من جلنار . فكيف تم ذلك ؟
الدور الأول 2002 م
" وشاء الله ألا تخطئ فراسة الشيخ في الصبيين ، فلم تمض عليهما في حوزته إلا أيام قلائل ، حتى تبين إخلاصهما في حبه ، وتعلقهما الشديد به ، فأحبهما ، وأنزلهما من نفسه منزلا كريما ، وبالغ في رعايتهما ، والحدب عليهما ، ووكل بهما من ساعدهما على تعلم اللسان العربي " .
(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي :
- " الفراسة " المراد بها : (عمق الخبرة - معرفة الغيب - اليقين الثابت - الظن الصائب) .
- " الحدب " مضادها : (القسوة - الإهمال - النفور - القطيعة) .
(ب) - لماذا حرص غانم المقدسي على شراء كل من " قطز " و " جلنار " ؟ وما الذي نالاه عنده ؟
(جـ) - طلب قطز من ابن الزعيم أن يبيعه للصالح أيوب ، فما هدفه من ذلك ؟