الفصل10+11+12+13 من القصة للصف الثاني الإعدادي

الفصل العاشر
س1: متى تمَّ توقيع وكيف تم جلاء الإنجليز عن مصر؟
بعد اثنين وسبعين عاماً اتفاق الجلاء في 19من أكتوبر 1954م أما عيد الجلاء فكان يوم 18من يونيو 1956م . وذلك أمام الإرادة القوية والإصرار الأكيد وتضامن الشعب .
س2: ما خطط ثورة 23 يوليو للتنمية ؟
1ـ الإصلاح والبناء والتعمير 2ـ تشييد دعائم القوة والعظمة والرفاهية كالصناعات الثقيلة 3ـ توليد الكهرباء من خزان أسوان 4ـ استخراج الحديد الراقد في أرض مصر . 5ـ تشييد السد العالي
س3: بم تفرق بين الحرية الكاذبة والحرية الحقيقية . وما وسائل المحافظة على الحرية الحقيقية ؟
الحرية الكاذبة : حرية أمة فقيرة تطلب طعامها من غيرها وتعيش عبئاً على من سواها ولا يجد أبنائها ما يحفظ حياتهم ويستر عورتهم .
الحرية الحقيقية : التي تحميها المزارع والمصانع وهي حرية محمية يرهبها الأعداء ويحرص على صداقتها الأصدقاء . وسائل حمايتها : التخطيط للتنمية الشاملة زراعية وصناعية .
س4: ما فوائد السد العالي ؟
1ـ تحقيق الرفاهية للأفراد والجماعات للحاق بركب الحضارة 2ـ تحويل مليونين من الأفدنة الجرداء إلى أرض زراعية خصبة 3ت زراعة سبعمائة ألف فدان من الأرز كل عام .

الفصل الحادي عشر
س1: ما أثر التأميم على المصريين وعلى أوربا ؟
أثر التأميم على المصريين : البهجة في كل مكان والفرحة على اللسان والابتسامة تغمر كل وجه والنشوة تملأ كل قلب .
أثر التأميم على أوربا : خيم الحزن على كل ركن وغابت الابتسامة فكان في كل صدر زفرات حزن دفين .
س2: لماذا اجتمع السياسيون في أوربا ؟وهل نجحوا في مهمتهم ؟ وما آخر ما توصلوا إليه ؟
اجتمع السياسيون في أوربا للتفكير في ذلك الحدث الخطير وللتآمر على مصر لإعادة قناة السويس ن ولكنهم فشلوا أمام منطق العدل والحق ولجئوا إلى منطق الحديد والنار فقامت إنجلترا وفرنسا وإسرائيل بالعدوان 1965م .
س3: اكتب مذكرات من صور البطولة المصرية ضد العدوان الثلاثي ؟
أولاً ـ الشاويش محمد:
علم أنَّ فرقته اشتبكت مع اليهود في فلسطين فأسرع إلى هناك في " القصيمة " حيث كان جنوده في انتظار توجيهاته والعدو يمطرهم بوابل من طلقات المدافع وبالمنشورات التي تطالبهم بالاستسلام وحين انتصف الليل أقبلت سيارات مصفحة وعلى بعد أمتار أصدر أوامره بالضرب فاشتعلت النيران في سيارتين وانسحبت بقيتها وعادت بحشد أكبر ولقيت نفس المصير ولم يخسر جندياً واحداً والعدو خسر اثنتي عشرة مصفحة ومائتي قتيل وكوفئ الشاويش محمد فرقي إلى رتبة ملازم ثان .
ثانياً ـ الفدائيات الأربع " فتيات مكتب البرق " :
أقبل الإنجليز على مكتب البرق ليقطعوا الاتصال بين القاهرة وبورسعيد أصرت الفتيات عدم التسليم فأطلق الإنجليز مدافعهم على المكتب فأطلقن مدافعهم الرشاشة وأقبل شباب المقاوم لمساعدتهن فلجأ الإنجليز للمكر والخديعة ورفعوا راية بيضاء فوق المكتب ليوهموا سكان المنازل بأنهن استسلمن فتنبهن لذلك فعدن للضرب وعاد رجال المقاومة للضرب من جديد حتى صدرت الأوامر بوقف إطلاق النار بين الطرفين .
ثالثاً ـ بطولة جلال الدسوقي وعلي صالح :
خرج جلال في زورقه يتبعه زورقان حتى وصل إلى سفن العدو أمام بحيرة البرلس وسدد نحو طرادة فرنسية طوربيداً أشعلت فيها النيران ثم غرقت وأثناء عودته ظهرت مدمرة فرنسية تصدى لها علي صالح فغرقت وأثناء عودتهما تصدت لهما اثنتا عشرة طائرة ولألقت قنابلها عليهما ودكتهما دكاً وكتبت لهما الشهادة
رابعاً ـ بطولة جواد حسني :
طالب بكلية الحقوق تطوع وتسلل منفرداً إلى كتيبة فرنسية وأخذ يطلق عليهما النيران فذعر الجنود وظنوا أنهم أمام فرقة من الفدائيين فحاصروا الموقع وظل جواد يطلق النيران طوال الليل حتى أغمي عليه بسبب نزف جروحه وصعق الفرنسيون عندما وجدوه وحده وأخذ إلى معسكر الأسر ببورفؤاد وعذب ليبوح بأسرار بلاده فلم يستجب لهم حتى أطلقوا عليه النار وكتب قصته على جدران سجنه وبقيت روحه تشهد بعظمة أبناء مصر . س4: من " كتلي " ؟ وبماذا هدد ؟ ولماذا لم يحقق هدفه ؟
" كتلي " قائد القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية هدد قائلاً : " سأضرب مصر بلا هوادة أو شفقة حتى تقع ذليلة وتقلع عن كبريائها " ،ولكنه لم يحقق هدفه لأن مصر أثبت من الجبال وأصلب من الحديد والفولاذ لم يخف شعب مصر وانطلق يلقي الجنود درساً لن ينساه الأحياء منهم إلى الأبد

الفصل الثاني عشر

س1: لم كانت نكسة 1967م ؟ وما عوامل التغلب عليها ؟
كانت نكسة يونيو67 مفاجأة حيث عادت إسرائيل تهاجم مصر والعالم يؤيدها بكل الوسائل ولكن الشعب المصري أبى الذل والهوان ، ومن عوامل التغلب على ذلك أعلن الشعب أن العدو لن يرهبه بطائراته وراحت مصر تسلح جيشها وتنظمه بأحدث الأساليب القتالية وتدخل فيه العناصر المتعلمة لتزيده وعياً وإدراكاً لرسالته . س2: ما مظاهر صمود الشعب المصري بعد النكسة ؟
أولاً ـ إغراق المدمرة البحرية ( إيلات ) بطوربيد مصري .
ثانياً ـ هزيمة إسرائيل في موقعة المدافع عند قناة السويس .
ثالثاً ـ تدعيم المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة حتى أصبحت أشواكاً تؤلم إسرائيل وتقلقها .
س3:اذكر صور صمود المصريين في جزيرة شدوان ؟ ولم اختار العدو تلك الجزيرة ؟
تجلى الصمود المصري في هجوم إسرائيل براً وبحراً وجواً على جزيرة شدوان وهى عند مدخل خليج السويس والمعزولة في الماء واختارها العدو ليحقق نصراً يجد فيه وسيلة للدعاية ولكن جنودنا البواسل وقفوا يدافعون ببسالة يضربون من كل موقع ومن كل هضبة ومن كل نتوء بلا يأس ولا تردد حتى أدرك العدو انه لن يقوى على البقاء في هذه الجزيرة ومضى يتراجع وينسحب أمام الإرادة المصرية .
س4: ما دور الضفادع البشرية المصرية في ميناء إيلات ؟
ضربت الضفادع المصرية ضربتها الثانية في ( ميناء إيلات ) الإسرائيلي ، ركبت الضفادع طائرة هليكوبتر ونزلت في مكان وسط أمواج البحر لنسف ناقلة الدبابات الثقيلة " بيت هيشع " وسفينة النقل العسكرية " بيت يام " وانفجرت العبوات الناسفة المضبوطة بالبوصلات واشتعلت النيران في كل من القطعتين البحريتين وغرقتا بما فيهما حيث كانت معدة لعملية عسكرية يدبر لها العدو .

الفصل الثالث عشر
س1: ما التحصينات التي دبرها العدو على شرق القناة ؟
أقامت إسرائيل بعد نكسة 1967م تحصينات قوية شرق قناة السويس من أهمها :
( 1 ) خط بارليف : عبارة عن حصون مجهزة بأقوى التحصينات والمعدات الحربية على امتداد الساحل الشرقي للقناة لمنع هجوم المصريين وليضرب أية قوة تحاول عبور القناة .
( 2 ) خزانات للمواد الملتهبة : موزعة على مسافات مناسبة تخرج منها أنابيب إلى سطح القناة إذا اشتعلت تحول سطح القناة إلى نار ملتهبة تلتهم كل شيء .
( 3 ) الساتر الترابي : بجوار خط بارليف بارتفاع 15ـ20 متراً ليمنع أية دبابة برمائية من العبور ولا يمكن إزالة الساتر إلا بجهد كبير ووقت طويل .
( 4 ) تزويد أمريكا لإسرائيل بأقوى المعدات الحربية : حتى ظنت إسرائيل أنها في حصن حصين وموقع منيع يستحيل اقتحامه .
2: ما دورالطيران المصري ورجال الصاعقة والمهندسين العسكريين والدبابات المصرية في حرب أكتوبر؟
دور الطيران المصري : في السادس من أكتوبر 1973م وفي اللحظة الحاسمة اندفع الطيران المصري يزأر في سماء سيناء ليحطم مطارات العدو ومواقعه العسكرية .
دور رجال الصاعقة : قاموا بتدمير منشآت العدو ومستودعات المواد الملتهبة .
دور المهندسين العسكريين : قاموا بعمل فتحات واسعة في الساتر الترابي وأقاموا الكباري لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والجنود المشاة إلى أرض سيناء .
دور الدبابات المصرية : حطمت الجزء الأكبر من دبابات العدو التي وصل تعدادها ( ألف وسبعمائة دبابة ) وولى الباقي القليل الفرار .