قصة من اروع القصص

سألت المعلمة طالب الصّف الأوّل: لو أعطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة، كم يصبح عدد التفّاحات لديك؟
أجاب الطّالب بثقةٍ: أربع تفاحات !!!
كرّرت المعلّمة السّؤال ظنّاً منها أنّ الطّفل لم يسمعها جيداً ...
فكّر الطّفل قليلاً وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابةٍ أُخرى. ولكنّه لم يجد سوى نفس الإجابة, فأجاب بتردّدٍ هذه المرّة: أربعة !!
ظهر الإحباط على وجه المعلّمة ولكنّها لم تيأس, فسألته هذه المرّة عن البرتقال, حيث أنّها تعلم بـحبّه للبرتقال،
قـالت: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد البرتقالات معك؟
أجاب الطّفل: ثلاث برتقالات..
فتشجّعت المعلّمة وسألته مجدّداً عن التفّاحات, فأجاب مجدّداً: أربع تفاحات !!!
عندها صرخت بوجهه: ولكن ما الفرق؟!!
فأجاب الطّفل بصوت الخائف: لأنّني أحمل واحدةً معي في الحقيبة !

عندما يعطيك أحدهم إجابةً تختلف عمّا تتوقّعه فلا تحكم على أنّها إجابةً خاطئةً, لربّما كانت هناك زاويةً لم تأخذها بعين الإعتبار، يـجب عليك أن تُصغي جيداً كي تفهم، وأن لا تُصغي وأنت تحمل فكرةً أو انطباعاً مُعداً مسبقاً

رائعة جدا جدا
فعلا التسرع في الحكم على الاخرين حتى ولو متأكد من موقفك هو أمر مذموم جدا
يجب ان يتأنى الإنسان ويحاول إصدار أحكام بعد التفكير والتحقق

» من روائع القصص ...!!!
» (من روائع القصص القرانى)(متجدد)
» من روائع القصص القرانى (الحلقة الاولى)
» من أروع القصص الحقيقية / اليقين بالله‏
» ( فتيات والذئاب ) مجموعة من القصص الواقعية المؤثرة