مبادئنا وقيمنا ...إلى أين ؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى الكرام سوف أتحدث معكم اليوم عن موضوع أخذ جذءا كبيرا من تفكيرى لذلك قررت عرضه على حضراتكم لمناقشته ألا وهو :

((( الثبات على المبدأ )))

فى هذا الزمان يوجد نوعين من الناس :

- مجموعة من الناس لديهم مبادىء يتمسكون بها قد تكون هذه المبادىء صحيحة وقد تكون خاطئة .

ومجموعة أخرى لا يمتلك أحدهم مبدأ واحدا فى حياته فهو يسير فى نفس إتجاه تيار الحياة يعلو عندما يعلو ويهبط عندما يهبط .

وبمقارنه حال هذين النوعين نجد النوع الأول يعاب عليه تمسكه بمبادئه وينظر إليه الأخرون على إنه مثال سيء لأمثاله من الناس ويلومه كل الناس على ماهو فيه من حال لانه من وجهة نظرهم إنسانا لايفهم .

أما النوع الثانى فينظر إليه الناس على إنه صاحب العقل الواعى الذى يعرف كيف يغتنم الفرص ويطور الظروف لصالحة ويساير تطورات الحياة وتغيراتها لذلك يعتبرونه مثالا للإنسان الناجح فى الحياة .

والأن..........

1-فى هذا الزمان هل يعتبر الثبات على المبدأ عيب فى الانسان ووصمة يوصم بها ؟؟؟؟

2- هل الانسان عديم المبادىء هو من يستحق النجاح فى هذه الحياة ؟؟؟؟؟

3- هل تغيرات الحياة لابد أن تفرض على الانسان فى بعض الاحيان أن يتنازل عن أحد مبادئه ؟؟؟؟

4- وهل يقوم الانسان بالتنازل عن مبادئه لكى يواكب مسيرة الحياه أو لأن ((هو ده اللى ماشى )) على الرغم من عدم إقتناعه قلبا وقالبا بهذا التناذل ؟؟؟؟

5- من يكون الجانى عندما يتنازل الشخص عن مبادئه : الزمااااااان/ أم الشخص نفسه ؟؟؟؟

الكلام ليس له نهاية فى هذا الموضوع والتساؤلات أكثر من ذلك ولكنى سوف أترك الموضوع بين أيديكم للنقاش

وفى إنتظار أرائكم

بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا موضوع في غاية الأهمية , ولكن أولا يجب ان نعرف ما هي المبادي الغير قابلة للتغيير ؟
وانا اعتقد انها تختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لاخر .
إن المبدأ من وجهة نظري هو رأي ثابت يؤدي لفعل مطابق لهذا الرأي .
والمبادئ الاساسية لدينا كمسلمين تعتبر ثابته ولكن كل منا يفهماها بطريقته الخاصة ومنا من يرددها وينفذها ومن من يرددها فقط ومنا من يسخر منها .
كما اننا يجب ان نفرق بين المبادئ وبين تمسكنا بأمور بسيطة , قد نحتاج فيها للمرونة حتى لا نصنع مشكلات .

المبادىء المقصوده فى هذا الموضوع هى المبادىء الحياتيه المختلفة والتى يتخذها الانسان منهاجا لحياته وليست المبادىء الدينية .

والتى مع تغيرات الزمان وطغيان المادة بطريقه غريبة جدااااا يجد الانسان أن مبادئه هذه ليست لها قيمه ومبقتش فارقه عند بعض الناس فيقف الانسان حائرا عاجزا عن معرفة الصواب من الخطأ.

ويظل بداخله سؤالا يلح عليه : هل هو على صواب أم الآخرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1-فى هذا الزمان هل يعتبر الثبات على المبدأ عيب فى الانسان ووصمة يوصم بها ؟؟؟؟
لا بل من وجهة نظرى انه انسان متميز اللهم الا اذا كان المبدأ خاطى واكتشف ذلك او نبهه احد الناس ففى تلك الحالة يجب عليه ان يصحح ويغير ولا يعد عيبا

2- هل الانسان عديم المبادىء هو من يستحق النجاح فى هذه الحياة ؟؟؟؟؟
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وبقوة

3- هل تغيرات الحياة لابد أن تفرض على الانسان فى بعض الاحيان أن يتنازل عن أحد مبادئه ؟؟؟؟
ان كان خاطئا فقط والا فلا

4- وهل يقوم الانسان بالتنازل عن مبادئه لكى يواكب مسيرة الحياه أو لأن ((هو ده اللى ماشى )) على الرغم من عدم إقتناعه قلبا وقالبا بهذا التناذل ؟؟؟؟
ده اسمه نفاق من وجهة نظرى ومن كان من الناس من حولى فيه هذه الصفة احتقره واقاطعه

5- من يكون الجانى عندما يتنازل الشخص عن مبادئه : الزمااااااان/ أم الشخص نفسه ؟؟؟؟
الشخص نفسه هو الذى يتحكم فى تلك المسالة وليس الزمان الا ان اثبت الزمان له عكس وجهة نظره
اى ان الزمان للانسان بمثابة الدليل اما ان يؤيد له مبدؤه ويثبت له صحته فيقوم بالثبات عليه واما ان يثبت له خطؤه وبالتالى عليه ان يتغير الى الصواب
فالانسان هو المتحكم لانه الذى يبقى او يتنازل والزمان دليل يؤدى الى ذلك

موضوع فى غاية الروعه جزاكم الله خيرا وانبه هذه وجهة نظرى اطرحها ولا افرضها

المبادئ شئ عظيم ونادر جداً فى زمن انعدمت فيه المبادئ فكثيراً من الناس فى هذه الأيام تبيع مبادئها من أجل المال أو الجاه أو الأملاك وازدادت هذه الظاهرة فى هذه الأيام وخصوصاً فى الزواج والنسب .