تقرير خاص | أبرز 10 توقعات للموسم الجديد

يهل علينا اليوم الموسم الكروي الجديد، حيث ستقام مباريات

الأسبوع الأول في افتتاحية الدوري الممتاز 2011/2012 ،

ورغم أننا نتمنى أن يكون هذا الموسم أفضل من سابقه

من حيث النواحي الأمنية والالتزام الجماهيري،

والمستوى الفني والتنافسي، بجانب العدالة الإدارية متمثلة

في لجنة المسابقات والتحكيمية متمثلة في الحكام،

وأيضاً الإعلام الرياضي بكافة صوره.. ولكن المؤشرات تؤكد أن

هناك توقعات إيجابية وأخرى سلبية لبعض الأحداث.

ونحن لا نعلم الغيب ولا نستبق الأحداث.. هي مجرد رؤية

شخصية قد تصيب جميعها أو جزء منها، وقد تخطئ جميعها

أو جزء منها، سنسرد أهم 10 توقعات للموسم الجديد مع

ذكر الأسباب بشكل مبسط، مع كامل أمنياتنا أن يتحقق

منها الجانب الإيجابي فقط حتى وإن خالف توقعاتنا:

1- إلغاء المسابقة

للأسف الشديد نسبة استمرار المسابقة لا تتجاوز

40% نظراً للمشاكل التي تحيط بها من كل اتجاه،

خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد وترهق الأمن

سواء الشرطة أو الجيش مما يصعب استمرار التأمين

لهذا العدد الكبير من المباريات والتي تشهد العديد من

المواجهات الساخنة مثل لقاءات الأهلي والاسماعيلي

والمصري والزمالك والمحلة والاتحاد، ومن المؤسف أيضاً

أنه من المتوقع حدوث انفلات جماهيري بسبب الحرية

التي مُنحت لهذه الجماهير وعدم تعامل الأمن معها بحزم نظراً

لتوتر العلاقة بين الجمهور والشرطة.

وهناك بوادر تؤكد إمكانية حدوث ذلك والدليل ما شهده لقاء

الأهلي وكيما أسوان، ولقاء المقاولون والاسماعيلي،

ولقاء الزمالك وانبي، حتى المباريات الودية لم تسلم من الشغب

مثلما حدث في لقائي المحلة والاتحاد السكندري فما

بالنا باللقاءات الرسمية التي نكون أكثر سخونة

2- بطل الدوري

في حال استمرار المسابقة ستكون المؤشرات تصب في

مصلحة الأهلي "حامل اللقب" ليس بسبب التدعيمات

الأخيرة فقط، لكن الجانب الأهم هو الاستقرار الإداري والفني

والمالي والاعلامي والجماهيري الذي ينعم به النادي وهي

الأشياء التي قد تعوض بعض القصور الفني، بالاضافة إلى الرغبة القوية لدى

الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه واللاعبين

في مصالحة جماهيرهم عقب الاخفاقات الأخيرة

خاصة بعد حصولهم على فترة راحة كافية، والسبب الأهم

من وجهة نظري هو عدم الاستقرار الذي يمر به المنافس

"الزمالك" وعدم قدرته على مواصلة السباق للنهاية

رغم إمتلاكه لاعبين على مستوى عال وجهاز فني كفء،

لكن إدارياً غير مستقر وجماهيرياً لا يوجد ثبات انفعالي في

حالة الخسارة، ومع كل هذا الحالة النفسية السيئة التي يمر

بها كل من ينتمي للنادي الأبيض إثر خسارة الكأس.

3- الحصان الأسود

بعيداً عن الفرق الكبيرة التي من الطبيعي أن تظهر بمستوى

جيد وتألقها لا يكن مفاجأة.. الموسم المنصرم شهد ظهور

أكثر من فريق بمستوى رائع مخالف لكل التوقعات

وكان على رأسهم فريق مصر المقاصة

والمصري البورسعيدي، أما هذا الموسم فمن المتوقع بزوغ نجم

أكثر من فريق سواء من المتألقين في الموسم السابق

أو من الوجوه الجديدة، ويأتي فريق المقاولون كأحد

أبرزالفرق التي من المتوقع أن تنال لقب الحصان الأسود

بسبب التوليفة الرائعة التي يمتلكها من اللاعبين

خاصة العناصر الشابة المتمثلة في محمد صلاح ومحمد

النني وباسم علي، أما الفريق الأخر الذي من المتوقع

ظهوره بشكل جيد هو تليفونات بني سويف الصاعد حديثاً

وسوف يفاجئ الجميع بمستوى متميز رغم أنه يعمل في صمت.

4- زعيم الثغر أول الهابطين

"الاتحاد السكندري" الفريق الذي لم يهبط بقرار إداري

وتواجد هذا الموسم بين الكبار لم يعالج أخطائه بشكل

سليم نظراً لضيق الوقت بين قرار عدم الهبوط وموعد المسابقة،

فجاءت التدعيمات "سد خانة" وتم

التعاقد مع مدير فني أجنبي ليس على المستوى

ومن المتوقع عدم إكماله المهمة مع الفريق، إلى جانب

الهجوم الجماهيري المستمر على اللاعبين في حالة سوء

النتائج وهو ما يؤدي إلى وضع اكثر سوءاً، والفريق سيكون في

موقف صعب للغاية بسبب قرار اتحاد الكرة بهبوط 6 فرق في

الموسم الجديد، وإذا كان "زعيم الثغر" لم ينجح في الهروب

من الهبوط في ظل هبوط ثلاث فرق، هل سينجح في الهروب من

الهبوط هذا الموسم في ظل إرتفاع عدد الهابطين إلى ستة؟.

5- رحيل شحاتة عن الزمالك

عدة أسباب أدت إلى هذا التوقع.. بالطبع خسارة الزمالك أول

بطولة في ظل قيادة المعلم سببت وجود شرخ عميق

في العلاقة بين الجمهور الأبيض والمدير الفني للفريق،

ولا ننسى أن العلاقة لم تكن على ما يرام من الأصل إبان

تولي شحاتة قيادة المنتخب واعتماده بشكل كبير على

لاعبي الأهلي، والأهم هو العشق الغير عادي للتوأم حسن

وعدم رضا الغالبية العظمى عن قرار التخلي عنهما.

أما الأسباب الفنية فتتمثل في عدم قدرة شحاتة على

الفوز بالبطولات طويلة المدى مثلما كان الحال في

تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم التي فشل

فيها فشلاً ذريعاً، وقدراته ونجاحه كله كان في

البطولات المجمعة التي يستطيع فيها الاستفادة من انضباط

اللاعب المصري الذي يفتقده عندما لا يكون في المعسكرات المغلقة.

والنقطة الأهم هي حالة الإنقسام التي يعيشها جمهور

الزمالك بين مؤيد لعودة التوأم ومؤيد لاستمرار شحاتة،

وبالطبع لن يقبل شحاتة على نفسه التعرض للهجوم الجماهيري

أكثر من مرة نظرا لمكانته الكبيرة وسوف يقرر الرحيل في حال

التجاوز في حقه، خاصة وأنه يمتلك إسم كبير في عالم التدريب

يؤهله لقيادة أي منتخب عربي في أي وقت، ولأنه لا يجيد

تعليق الخسارة على شماعات التحكيم وخلافه حتى يبرئ نفسه

من المسئولية مثلما يفعل حسام حسن وينجح في إقناع الجمهور بها بإقتدار.

6- اعتزال أبوتريكة وجمعة والصقر

من المنتظر أن يشهد هذا الموسم إعتزال أكثر من

نجم على رأسهم تريكة وجمعة وأحمد حسن بعد مواسم

عديدة من العطاء مع الكرة المصرية، وسيكون حصول الأهلي

أو الزمالك على أي بطولة محلية بمثابة إعلان بنهاية تاريخ حافل

من البطولات والإنجازات لهذا الثلاثي الكبير

7-رحيل "حمدي وحمدي " عن الأهلي والزمالك

رغم نجاح الأهلي والزمالك في الحصول على خدمات السيد

حمدي –لاعب بتروجيت- و حسين حمدي –لاعب المقاصة-

على الترتيب فإنه من المتوقع أن يستغنى القطبان عن

اللاعبين وذلك بعد ظهور بوادر عدم إقتناع البرتغالي جوزيه بالأول،

وظهور الثاني بمستوى متواضع مع الفريق الأبيض في

الدقائق التي شارك فيها مع فريقه في مباريات الكأس.

8-مشاكل تحكيمية بالجملة..والإطاحة بصيام من لجنة الحكام

بعد أول إخفاق مؤثر لأي حكم مصري سيقوم المسئولون

بإتحاد كرة القدم المصري بالإطاحة بعصام صيام – رئيس لجنة الحكام –

من منصبه، وسيكون كبش فداء وسيحل عصام عبدالفتاح

كبديل لصيام وسيلقى تأييداً كبيراً من الجميع.

9-رحيل إينو وأحمد السيد عن الأهلي

بعد ابتعاد اللاعبان عن التشكيلة الأساسية لفريق الأهلي

منذ فترة ، باتت فرص استمرارهما في القلعة الحمراء ضعيفة،

وربما يكون هذا الموسم هو الأخير للاعبين مع الفريق الأحمر

خصوصا مع وجود عدد كبير من اللاعبين في مراكزهم.

10- الإعلام من سيئ إلى أسوأ

بعد إنتشار القنوات الفضائية بشكل رهيب، وفي ظل انتشار

الانترنت ودخوله كل بيت في وجود عدد هائل

من المواقع الرياضية الخاصة بجماهير الأندية،

ومع عدم وجود رقابة على العاملين في المجال الإعلامي

بكل صوره مرئي ومسموع ومقروء، من المتوقع حالة انفلات

إعلامي لا تقل عن حالة الانفلات الجماهيري، خاصة في ظل

الأداء الاعلامي المتدني لعدد كبير من العاملين في هذا المجال،

وطرح القضايا على حسب مصالحهم الشخصية واللعب على أوتار

الجماهير مما يزيد حالة الاحتقان والتعصب بين جماهير الأندية المختلفة.

» جلسة في الزمالك لبحث معسكر الفريق الاعدادي للموسم الجديد
» عمرو زكي يشيد بصفقات الزمالك.. ويؤكد استعداده للموسم الجديد
» العميد حسام حسن راض عن إعداد الزمالك للموسم الجديد، ويثني على مستوى لاعبيه
» الأهلي وحرس الحدود يتواجهان مجددا ويأملان في بداية سوبر للموسم الجديد
» أبرز ما شهدته أوروبافى الرياضة خلال الثورة المصرية