ملخص( في كأس الأمم الإفريقية المقبلة بأنجولا سيلعب المنتخب المصري بخلفيات بطل أخر بطولتين الذي يدافع عن لقبه من جهة وبانكسار البطل الذي فشل في التأهل لكأس العالم من جانب آخ)ر.
في كأس الأمم الإفريقية المقبلة بأنجولا
سيلعب المنتخب المصري بخلفيات بطل أخر بطولتين الذي يدافع عن لقبه من جهة وبانكسار البطل الذي فشل في التأهل لكأس العالم من جانب آخر.
وستواجه مصر مباريات صعبة عليها تخطيها إذا ما رغبت في الحفاظ على العرش الإفريقي والمواجهة الأكيدة ستكون الأولى ضد نيجيريا الثلاثاء في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة للمجموعة.
وسيصطدم الفراعنة بتونس أو الكاميرون في ربع النهائي بحسب التوقعات الأولية وربما أنجولا أو كوت ديفوار في المراحل المقبلة والفرق كلها واجهت مصر خلال البطولتين الإفريقيتين الأخيرتين وتصفيات المونديال وستكون هناك صراعات جديدة حال حدوث أي مواجهة مع هذه الفرق.
مصر ونيجيرياتلعب مصر مع نيجيريا في أصعب مباريات الفراعنة في أمم إفريقيا فنيجريا بما تملك من تاريخ وخبرة هي المرشح الأول لمنافسة مصر على صدارة المجموعة الثالثة للمونديال الإفريقي.
ولم تلتق مصر مع النسور الخضراء منذ كأس الأمم 1994 والتي شهدت التتويج النيجيري الأخير باللقب مما قد يكون فألاً حسناً للنيجيريين.
وبدأ الجهاز الفني النيجيري يسير على درب نظيريه الزامبي والجزائري خلال تصفيات كأس العالم الأخيرة واهي التصريحات التي تعبر من جانب عن التحدي والثقة في الفريق ومن جانب آخر تأكيد أن منتخب مصر لم يعد كما كان قبل عامين.
ونال المنتخب النيجيري الكثير من الإشادة من قبل كالوشا بواليا رئيس الاتحاد الزامبي لكرة القدم بعد المباراة الودية بين الفريقين، إضافة إلى تصميم الفريق النيجيري على تغيير صورته في البطولات الأخيرة.
مصر وأنجولا(مانويل جوزيه وحسن شحاتة)من المحتمل أن يواجه المنتخب المصري نظيره الأنجولي في حالتين، الأولى هي المباراة النهائية حال حصول الفريقين على المركز الأول وتخطي دوري ربع ونصف النهائي.
وتلتقي مصر وأنجولا في حالة أخرى وهي الحصول أحد الفريقين على المركز الأول والآخر على الثاني في مجموعته وتخطي ربع النهائي.
والتقى البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي والحالي لأنجولا مع حسن شحاتة مدرب الفراعنة في نهائي كأس مصر عام 2004 عندما كان الأخيرة مديراً فنياً للمقاولون العرب في مباراة شهدت فوز فريق الدرجة الثانية وقتها على وصيف الدوري المصري الذي كان يفتقد للعديد من نجومه الأساسيين.
وبغض النظر عن نهائي الكأس فأن المواجهة ستكون صراع آخر بين من تنافسا على لقب أفضل مدرب في إفريقيا في السنوات الأخيرة، ما بين من يؤكد أن إنجازات جوزيه تسببت في نجاحات شحاتة وتأثير رحيل جوزيه على نتائج الفراعنة في تصفيات المونديال.
بينما على الجانب الآخر تقول وجهة النظر الأخرى أن جوزيه كان مدرباً محظوظاً مع الأهلي لوجود العديد من النجوم الكبار في الفريق وأن نجاحات شحاتة تأتي بفضل قدراته الفنية وليس للبرتغالي أي فضل فيها.
من جانبه يحمل جوزيه أحلام البلد المنظمة في تحقيق إنجاز كبير ولكن المدرب البرتغالي يمهد طريقه من أجل النجاح بالتواضع والعقلانية في التصريحات والعمل بهدوء كبير من أجل أن يصبح أسطورة أنجولية كما بات أسطورة أهلاوية.
مصر والكاميرونلعبت مصر والكاميرون نهائي أمم إفريقيا 2008 في رابع مواجهة بين الاثنين في السنوات الأربعة الأخيرة ما بين كأس أمم 2008 وتصفيات مونديال 2006.
وتفوقت مصر كلية على المنتخب الكاميروني بثلاثة انتصارات مقابل تعادل وحيد حرم الكاميرون من التأهل لكأس العالم في ألمانيا عام 2006 وكسر كبرياء الفريق الكاميروني على ملعبه وهو ما جعل الجمهور المصري يثق في الفراعنة أمام كبار القارة أياً كانوا فالمصريين استمتعوا وهم يرون صامويل إيتو الذي يحقق دوري الأبطال الأوروبي مع برشلونة يفشل في هز شباك عصام الحضري.
على الجانب الآخر يدخل المنتخب الكاميروني البطولة وهو في حالة معنوية عالية بعد العودة للمونديال من جانب بالإضافة إلى نية تحقيق اللقب الإفريقي من الأسود التي لا تقهر التي فشلت منذ 2002 في الحصول على اللقب.
ومن المحتمل أن تواجه مصر الكاميرون حال حصول أحد الفريقين على المركز الثاني والآخر على الأول في ربع النهائي أو في المباراة النهائية حال حصول الفريقين على المركز الأول أو الثاني ثم تخطي دوري ربع ونصف النهائي.
مصر وتونسعلى الرغم من أن مصر لم تلعب مع تونس منذ الدور الأول لكأس الأمم في مالي عام 2002، إلا أن فشل مصر في الصعود لكأس العالم 2010 أمام الجزائر جعل الفريق المصري الذي يتفاخر بتحطيم كبار إفريقيا أمثال: الكاميرون وكوت ديفوار يتذكر عقدة عرب شمال إفريقيا مما جعل شحاتة يصرح أن أبطال القارة لا يهابون أي فريق.
ويخشى عدد ليس بقليل من عشاق المنتخب المصري الخروج في ربع النهائي ضد تونس كما حدث في أمم إفريقيا 2000 وضياع الكأس على يد نسور قرطاج.
وتعتبر مواجهة مصر وتونس في ربع نهائي كأس الأمم هي الأقرب كون مصر المرشحة لتصدر المجموعة الثالثة وتونس من المتوقع أن تحصل على المركز الثاني خلف الكاميرون في المجموعة الرابعة كون التوانسة فشلوا طوال تاريخهم في تحقيق الفوز على الكاميرون.
وستواجه مصر تونس في حالة أخرى وهي المباراة النهائية ونجاح المنتخبين العربيين تخطي كل الأدوار.
مصر وكوت ديفوارباتت مباريات مصر وكوت ديفوار في أمم إفريقيا هي الأقوى في النسختين الأخيرتين خاصة أن كوت ديفوار كانت مرشحة لإحراز اللقب في 2006 و2008 قبل أن تخسر ضد مصر في النهائي في 2006 ونصف النهائي 2008 أمام لاعبي حسن شحاتة.
وحول لقاءات الأفيال والفراعنة تحدث ديديه دروجبا هداف المنتخب الإيفواري عن قوة المنتخب المصري من جهة وعن تخاذل لاعبي المنتخب الإيفواري من جهة أخرى خاصة في 2008.
وقال دروجبا : "لن نلعب في 2010 بأي تهاون ولن يتكرر ما حدث في 2008 فلا يمكن أن تضمن أي مباراة قبل أن تلعبها".
واشتهرت لقاءات مصر وكوت ديفوار بصراعات المدافع المصري وائل جمعة مع دروجبا من جانب وفشل الفيل العاجي في هز شباك عصام الحضري من جانب آخر.
وتتشابه أوضاع الفريقين المصريين والعاجي في 2010 مع 2008 فكوت ديفوار مرشحة أولى للتتويج ومصر مرشحة لفقدان لقبها.
ولو لعبت مصر ضد كوت ديفوار سيكون اللقاء تكرار لمواجهة سابقة إما النهائي كما حدث في 2006 أو نصف النهائي كما حدث في النسخة الماضية.