خسر الزمالك أمام المصري بهدفين نظيفين يوم الأربعاء، في نتيجة قد توجه ضربة قاصمة لطموحاته في الفوز بالدوري الممتاز.
وفشل الزمالك في رقابة مدافع المصري إلياسو إيسياكا، الذي أحرز الهدفين من ضربتي رأس في الدقيقة السادسة ثم الـ52.
الهزيمة جمدت رصيد الزمالك عند النقطة 50، بفارق نقطتين عن الأهلي صاحب المركز الأول، والذي يواجه الإسماعيلي في وقت لاحق من اليوم نفسه في استاد القاهرة.
ويلتقي الأهلي والزمالك في مباراة القمة الأربعاء المقبل في المرحلة الـ27 من المسابقة.
وارتفع رصيد المصري إلى 40 نقطة، وواصل عروضه القوية تحت قيادة طه بصري، الذي لم يخسر منذ تولي مسؤولية الفريق قبل سبع مراحل.
هدف مخطوف
بدأ المصري بقوة، إذ حصل على ثلاث ركنيات في الدقائق الست الأولى، والتي ترجم أخرها إلياسو بهدف خطفه من على القائمة القريب قبل دفاع وحارس الزمالك عبد الواحد السيد.
وتراجع المصري للدفاع بعد الهدف، معتمدا فقط على هجمات مرتدة شكلت بعض الخطورة وإن لم تخلق فرصا حقيقية للتسجيل.
وامتلك الزمالك وسط الملعب بنسبة كبيرة وتناقل لاعبوه الكرة على الأرض، بدلا من الاعتماد على الكرات الطولية التي دأب الفريق على استخدامها مؤخرا.
ولاحت للفريق أكثر من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، أنقذ أحمد الشناوي حارس المصري الرائع اثنين منها من شيكابالا وهاني سعيد فيما سدد محمود فتح الله الكرة في الحائط البشري.
وخلقت التمريرات القصيرة الأرضية بعض الخطورة أيضا للزمالك من خلال أحمد جعفر ومحمد إبراهيم ولكنهم فشلوا في استغلالها.
وأجرى حسام حسن المدير الفني للزمالك تغييرا مبكرا بدخول حسين ياسر بدلا من حسن مصطفى، بعدما أبقى الجناح المصري-القطري بجواره على مقاعد البدلاء خوفا من حصوله على إنذار يبعده عن لقاء القمة.
نهاية المباراة
وجاءت نهاية المباراة مبكرا في الشوط الثاني، إذ اقتحم إلياسو منطقة جزاء الزمالك في الدقيقة 52 وأطلق قذيفة أخرى برأسه بعد عرضية متقنة من أحمد شديد قناوي، فشل السيد في التصدي لها.
حاول "العميد" تنشيط فريقه من جديد، فدفع بإبراهيم صلاح بدلا من محمد إبراهيم، الذي لم يتحمل استفزازات الجماهير، ووجه لهم إشارات خارجة أثناء خروجه من أرض الملعب.
ولم تلح للزمالك فرص حقيقية للتسجيل في الشوط الثاني، الذي واصل الشناوي تألقه من خلاله، حينما أنقذ من تحت العارضة تسديدة شيكابالا من ركلة حرة مباشرة.
وبدا أن الزمالك يبحث عن أي ركلة ثابتة في محاولة لتعديل النتيجة، إلا أن دفاع المصري ظهر أكثر حذرا من الشوط الأول، خاصة مع ثبات الشناوي.
وألقى حسام حسن بأخر أوراقه بالدفع بالمهاجم أبو كونيه، الذي واصل مستوياته المتواضعة ولم يضف جديدا لهجوم الزمالك.