خدعوك فقالوا: هو انا اللى هغير الكون

خدعوك فقالوا: هو انا اللى هغير الكون
((خدعوك فقالوا))

إعداد وتقديم الداعية:
مصطفي حسني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" , أهلا وسهلاً بكم وبرنامجنا خدعوك فقالوا , وحلقة اليوم مهمه ومرتبطه بتفكير الإنسان وصورة الإنسان أمام نفسه.

سألنا سؤال علي الإنترنت قام بالتصويت عليه 1200 شخص.
والسؤال هو , هل نحن عندنا الثقه أننا يمكن أن نعمل عمل إيجابي في هذه الدنيا يؤثر فينا ويؤثر فيمن حولنا ونقدمه لله يوم القيامه أم نحن قد وقعنا في الخدعه التي تقول ((أنني لن أستطيع أن أغير الكون)) عندما قمنا بعمل هذه الإحصائية كانت نتيجة التصويت علي هذا السؤال أن 57% قالوا نعم لكن ما يقرب من 3% جزء منهم 26% قال لا أعلم , فهو لا يعلم هل هو عنده إمكانيات أم لا و 16% قال لا أستطيع أن أعمل أي شيء مفيد في هذا الكون لذلك كان لابد أن نناقش هذه الحلقه.

لأن فكرة ضعف الثقه بالنفس فكره جعلت كل واحد فينا لا يوجد عنده أمل في أن يغير حاله, لايوجد عنده أمل في أنه ممكن يذهب لله يوم القيامه فيجد كتفه بجوار كتف النبي(صلى الله عليه وسلم) والصحابه رضي الله عنهم.
عدم توقع النجاح سواء في شغلي أو علي مستوي علاقتي بالله هذه الحاله من الإحباط الشديد أو اليأس الشديد جعلت عندنا نوع من ضعف المبادره , كثير من الشباب لا يوجد عنده أمل في أن يكون متفوق فلا يريد أن يفكر في أن يذاكر دروسه جيداً وكثير من الشباب بعد التخرج لا يوجد عنده أمل في أن يحدث له قفزات ماديه في حياته وهذا أدى إلي نوع من اليأس حتي علي مستوى علاقتنا بالله عز وجل.
فنجد إنسان أخطائه كثيره فلما أخطأ كثيراً ونحن جميعاً نخطأ كثيراً.
قال (صلى الله عليه وسلم) "كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون" فكثير منا لما ضعفت ثقته بنفسه أصبح لا يفكر في التوبه حتي لو تاب يتوب توبه ضعيفه ليس فيها عزم وهذا الإحساس عمل عندنا صفه نفسيه أسمها صفه الإنهزاميه , حتي لو المشاكل التي في حياتي تم حلها.

أيضاً لن أكون مبادر بسبب أنني أخذت قرار بيني وبين نفسي ((هو أنا اللي هغير الكون)) والسبب في ذلك هو المفهوم وليست الأحداث لذلك المفهوم هو الذي لابد أن يتغير وليست الأحداث.
المشكله أنه مهما تحسنت الظروف من حولي أنا الذي سأهدم الحياه الحلوه التي حولي بسبب المفهوم السلبي الذي بداخلي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , طبعاً هناك أسباب تجعل الإنسان قد يفقد الثقه في نفسه:-
السبب الأول. ضعف الثقه في الله لأن أصل الثقه في النفس هي الثقه في الله عز وجل.
السبب الثاني. قد يكون هناك تجارب سابقه يكون بها نوع من الفشل, فعندما ينظر إليها الإنسان يحدث له إحباط ويأس.
السبب الثالث. ضعف الثقه في الإمكانيات أو أنه لا يعلم أن عنده إمكانيات أو لا يعلم ماذا خلق الله فيه كي يستخدمه كي يسعد به الناس أو حتي يسعد نفسه.
س‌. لماذا يقولون أن الجندي الأمريكي هو أقوي جندي؟
يقولون ذلك لأن الجندي الأمريكي مدعوم من أمريكا أقوى بلد في العالم فيكف بك أنت وأنت من جند الله عز وجل مدعوم بقدرة الملك سبحانه وتعالى.

أما بالنسبه لموضوع التجارب السابقه , فهناك فرق بين أن أنظر إلى تجاربي السابقه وأقول هذا فشل وبين أن أنظر للفشل وأقول أنه ((تجارب)) فأي تجربة خاضها الإنسان وفشل فيها المفروض أن ينظر إليها بالنظاره الإيجابيه بمعني أن ننظر إلى عدم النجاح ونقول أنه تجارب من الممكن أن نستفيد منها.
واجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) قدوه لك وانظر ماذا حدث للنبي (صلى الله عليه وسلم).
النبي (صلى الله عليه وسلم) ظل يدعوا الناس في مكه 13عام ومع ذلك لم يؤمن به سوى 120 شخص فقط ومع ذلك لم ييأس ولكنه هاجر إلي المدينه وظل يدعوا حتي دخل الناس في دين الله أفواجا فمات النبي وعدد الذين آمنوا به وبدعوته 120 ألف شخص.
وهناك أمر أخر وهو ألا تجعل أحد يؤثر عليك , والعلماء يقولون أنه لا يستطيع أحد أن يؤثر عليك إلا بإذنك.
وفي غزوة الخندق كان عدد المسلمين 900 وعدد الكفار 10000 , وفي أثناء حفر الخندق وجد المسلمون حجر كبير فجاء النبي(صلى الله عليه وسلم) وأمسك بمعوله وضرب الحجر ثم قال الله أكبر فتحت فارس ثم ضرب مره أخرى فقال الله أكبر فتحت الروم , فقال أحد المنافقين لا يستطيع أحدنا أن يذهب ليقضي حاجته ومحمد يقول فتحنا الدنيا فنزل قول الله " وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا " أي أن النبي يوعدنا بأوهام , أما النبي(صلى الله عليه وسلم) وهو خارج من مكة وعندما لحقه سراقه بن مالك قال له النبي(صلى الله عليه وسلم) اتركني ولك سواري كسرى.
وما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) هذا القول إلا لشدة يقينه بالله عز وجل.

الأمر الأخير من أسباب ضعف الثقه في النفس ,مسألة أن الإنسان لا يعلم ماذا وضع الله بداخله من الخير , وسأحكي لكم قصة قديماً في الصين كانوا قد صنعوا تمثال من الذهب وزنه 5 طن وفي عام من الأعوام قام جيش من الغزاة باحتلال الصين فقام أهل الصين بتغطية هذا التمثال بالطين حتي لا يعلم الغزاة أنه ذهب وبعد ألف سنه ومرور الأجيال أراد أهل الصين أن ينقلوا التمثال من مكانه وهم لا يعلمون أنه من الذهب وأثناء نقلهم التمثال بالمعدات حدث به شرخ فأخرج ضوء أصفر ثم قام أحد هؤلاء وبدأ يزيل هذه الطينة حتي ظهر له الذهب وفؤجي أنه أمام تمثال ضخم من الذهب.
نحن هكذا بمعني أنه من الممكن أن يكون علي قلوبنا كثير من التراب بسبب اليأس والإحباط ولكن بمجرد تغيير هذا المفهوم من الممكن أن نكون ايجابيين في المجتمع.
ومثال ذلك عصا موسى.
نحن معنا عصا موسى التي كان يتكئ عليها سيدنا موسي ولا يعلم قيمتها وعندما قال له الله " وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ " أي أنني في بعض الأوقات أستخدمها بعض الإستخدامات الأخرى.
فعندما بصّر الله سيدنا موسى بعظم وقيمة هذه العصا قال له القها وانظر ماذا تفعل هذه العصا فكانت هذه العصا سبب في نجاة موسى وبني إسرائيل من أمام فرعون وكانت سبب في أن ينشق البحر ويغرق فرعون وجنوده وينجوا موسى وقومه.
وكانت هذه العصا التي لم يكن يعلم أن بداخلها كل هذه الإمكانيات بالله وبإعانة الله عز وجل كانت سبب في ُسْقيَتهم قال تعالي " وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۖ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (60)
".
وأيضاً أثبت موسى أمام السحره أنه نبي بهذه العصا, إذاً أين عصا موسى التي فيك؟ كل واحد فينا عنده عصا موسى ولكن يكتشفها ويدعوا الله ويقول يارب بصّرنى بعصا موسى التي خلقتها بداخلي وأنا لا أعلمها كما كان سيدنا موسى لم يعلم قيمة هذه العصا.
لذلك لو قال لي إنسان أنا لا أستطيع أن اعمل شئ لأني ضعيف الثقه بنفسي , أقول له نحن ضعفاء لكن بالله أنت تتصرف بقدرة الله عز وجل.
ولو قال لي أحد أنا عندي فشل كثير في حياتي.
أقول له هذه تجارب وتعلّم من الماضي والأخطاء التي حدثت لا تكررها توصل لنتائج أفضل من ذلك بكثير.
ولو قال قائل أنا لا أعلم ماذا أفعل فسأقول له قصة إنسان كان بداخله صفه حسنه استغلها واستطاع أن يخدم الناس إلي يوم القيامه فثق في نفسك أن الله خلق بك أمر سيستخدمه فيك إذا حاولت أن تكتشفه.

وقلنا أنه لا يجوز أن يكون عندنا سوء ظن في قدرة الله لو لجأنا إليه.
لأننا لو لجأنا لله سيساعدنا وينصرنا ,وقلنا لا يجوز لأحد أن ينظر إلى تجاربه السابقه الغير ناجحه ويقول عن نفسه انه إنسان فاشل قال(صلى الله عليه وسلم) " لا يقولن أحدكم خبثت نفسي" أي لا تقل على نفسك أنك سيء بل قل أن المواقف هي السيئه وحاول أن تستفيد منها.
-

سنعرض الآن صوره لشاب تعّلم شيء وفكر أن يفيد به نفسه ويطور نفسه وينفع الناس هذا الشاب أنا اعرفه واعرف المؤسسه التي أنشأها هو و بعض أصدقائه هي مؤسسه غايه في النجاح اسمها ((زدني)) في مدينة نصر في القاهره وسأعرض لكم في التقرير كيف بدأ وكيف كانت الفكرة بسيطه ثم كبرت.

بسم الله الرحمن الرحيم , أنا اسمي محمد عمر طبيب بشري أعمل حالياً في مجال التدريب في المهارات الشخصية والإدارية أعمل منذ أكثر من عشرين عام في مجال العمل الخيري والأهلي والتطوعي وهذا كان له انعكاس كبير علي حياتي والتغيير في حياتي لأنني من خلال الأعمال الخيريه والتطوعيه قمت بزيارة جميع محافظات مصر من خلال القوافل الطبيه والملاجئ و ما شابهها من أعمال خيريه وحقيقه لمست أمر كبير وهو أثر الأعمال التي أعملها وتغييرها في الناس وقدرة الإنسان علي التغيير في الآخرين , وهذا كان له أثار إيجابيه في تحقيق مقصدي من الحياه وأني أصبحت أكثر إنتاجيه في الأرض وهذا يجعل الإنسان عنده رغبه كبيره في أن يحاول نقل الخبرات التي إكتسبها للآخرين وكان عندي أستاذ علمني مقوله جميله تقول ((زكاة المال بعض المال وزكاة العلم كل العلم)) وفي الحقيقه كان عندي رغبه أن أنقل هذا الكلام لمجموعه من الشباب ممن كنت علي اتصال بهم فجلست معهم أكثر من مره وحاولت أن أنقل لهم بعض هذه الخبرات وفي الحقيقه الموضوع كان له صدى واسع جداً جداً وكان له تأثير إيجابي عليهم ومن هنا تبلورت في ذهني فكرة نقل هذه الأشياء والخبرات للشباب وفي الحقيقة كان دائماً عندي الأمل في التغيير لأن هذا الأمل مبني علي أمرين أولاً اليقين والثقة بالله وأن التغيير لابد أن يحدث لأن هذا هو سنة الله في الكون ثانياً ما لمسته بيدي لأني عندما حاولت التغيير غيرت بالفعل وطبعاً كلمة تغيير ليست كلمه مطلقه فالتغيير ليس بنسبة 100% ولكن في الحقيقه عندما يضع الإنسان في ذهنه أمر ما يريد تغييره ووضع منهجيه لتغييره واستعان بالله وأصر علي تغييره عند ذلك يحدث التغيير وأي إنسان عنده الرغبه في التغيير من داخله وينتهج المنهجيه في التغيير فعلاً بينجح في التغيير.
أنا غيرت في كل من حولي وهذا كافي بالنسبه لي وهذا الذي سأُسئل عنه أمام الله ولو كل إنسان اشتغل علي الكون من حوله أكيد الكون كله سيتغير.

ونحن عملنا هذه الحلقة من أجل ذلك , من أجل أن نقول لو أي شخص بني حوله سد بمقوله ((هو أنا اللي هغير الكون)) فمهما قلنا له من كلام عن الدار الآخره وقصص من حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) لن يتغير إلا إذا كان هو من بداخله يريد أن يتغير.

لذلك النبي (صلى الله عليه وسلم) كان حريصاً علي أن يغير المفاهيم التي بداخل الناس فكان يغير أسماء الناس التي كانت أسماؤهم غير حسنه.

فعلي سبيل المثال , غير النبي (صلى الله عليه وسلم) أسم رجل كان أسمه (حرب) فسماه النبي (صلى الله عليه وسلم) عبد الرحمن وكانت توجد امرأة أسمها (عاصيه) سماها النبي (صلى الله عليه وسلم) جميلة ورجل أسمه(حزن) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أنت سهل فقال له لا أغير اسمي فقال حفيد هذا الرجل فما زلنا في حزن إلي يومنا , كما كانت امرأة تسمي جهذمه سماها النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلي.

فكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يغير المفهوم الذاتي السلبي عن النفس.
لذلك نحن في هذه الحلقة نريد أن نهدم الأعذار وهذه الأعذار بمثابة سجن بنيناه حول أنفسنا وأي عذر وراءه اعتقاد سلبي في قدرات النفس والتي هي مستمده من قدرات الله عز وجل.
لذلك نحن نريد تغيير هذا المفهوم فأنا أستطيع أن أغير في الكون بعون الله عز وجل ونريد أن نعمل حصار للأعذار ونبتعد عنها كي يبدأ الإنسان يعيش وينطلق.
-

أريد أن أقول كلمة لطلبة الجامعة أنا دخلت كلية كنت في البداية مقتنعة بها لكن بعد دخولي الكلية بدأت ثقتي بنفسي تقل تدريجياً , ثم اتجهت اتجاه العمل التطوعي لأن الكلية سمحت لنا أن نتعامل مع فئات خاصة من أصحاب الإعاقة فبدأت أشعر بالثقة في النفس وأني من الممكن أن أكون إيجابية في المجتمع.
وكنت سعيده وفرحانه بهذا العمل.
مصطفى:- ندعوا الله أن يبصرنا بما في أنفسنا من إمكانيات ممكن أن نستخدمها لخدمة أنفسنا ولخدمة الغير ولخدمة المجتمع.
السيدة أسماء بنت أبو بكر سُميت ذات النطاقين لأنها كانت تحمل الطعام للرسول (صلى الله عليه وسلم) وهي حامل وتذهب به إلي غار ثور.
فهل كانت مدركة أن هذا الفعل سيكون سبب في شهرتها إلي الآن عند جميع المسلمين ليومنا هذا.
لذلك أنت لا تعلم الأمر الذي أراد الله أن يستخدمك فيه لكن يقيناً الله خلقنا لسبب قال تعالي "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

لكن كيف تُعبد نفسك لله في الأرض , ما هو الأمر الذي من الممكن أن يستخدمني فيه الله عز وجل في هذا الكون واستطيع من خلاله أن أسُاعد نفسي ومن حولي .
العلماء قالوا أربع أمور:-

الأمر الأول. أمر تحبه أنت.

الأمر الثاني.أمر يكون عندك مهارة فيه.

الأمر الثالث. أمر تكون محتاج له أو الناس محتاجه له.

الأمر الرابع. أمر يكون له قيمة ولابد أن يكون له قيمه.

لذلك أقول لكم في نهاية الحلقة هيا بنا لنسعد النبي(صلى الله عليه وسلم) ولنكن حريصين علي إسعاد النبي (صلى الله عليه وسلم) كما كان الصحابة فعن أبي هريره أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال شيء في خطبة الجمعة ثم بكي فبكي الصحابة لبكاء النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم ضحك النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي عينيه البشري فكانت البشري في عين النبي(صلى الله عليه وسلم) أحب إلينا من الدنيا وما فيها.

الوصية :- أن نصلي ركعتين توبة لله عز وجل

وصلي اللهم علي النبي الآمين والحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متشكر ياباشا علي النصائح بس الموضوع كبييييييييييييييييييير ياريت تقسمه

انا فعلا أختصرته

بس للأسف هو اصلا كبير ولو قللت منه هاأخل بالفكرة

المهم

شكرا لمرورك الكريم ياباشا ...

» اللى يوصل لرقم 5 يكهرب العضو اللى عايزه ..؟؟
» كل ما فى الكون له حجاب
» الرقم (7) في الكون
» ايه اللى حصل فى الدنيا
» ايه اللى محيرك