ستعودين حبيبتى لمكانتك المفقودة

حبيبتى مصر لكى مكانة فى هذا العالم فقدت منذ فقدان حكام العرب لروح القومية العربية واتحاد الامم العربية .

لعبوها صح الغرب

حينما شكلوا منظمات وهيئات متخصصة فى نشر الفتن بين الدول العربية واللتى نجحت فى احداث تشتت وتفرقة بين هؤلاء الحكام اللذين انساقوا وراء الاغراءات المادية والمعنوية والتى قامت بدورها فى تسخيرهم كالحيوانات الاليفة بين حبال توجيهات هذا الغرب.

نسوا هؤلاء الحكام انا الوطن العربى اذا اتحد وعادت القومية العربية سنقوم بعملية الاكتفاء الذاتى لاننا نجد فى كافة الدول العربية ما يكمل ما تحتاجه الدولة الاخرى من سلع واداوات ومواد ومنتجات واموال وغيره من المتطلبات اللتى قد تذل احدى دول العرب للغرب للحصول عليها .

فنجد اننا اذا اتحدنا لانحتاج لاى مساعدات خارجية الا القليل جدا وبهذا سنشكل امة عربية ذات قوة وسيادة وذات مكانة عالية وذات شأن فى هذا العالم .

سنجد دول العالم فى اشد الحاجة الينا اكثر من حاجتنا اليهم فبذلك تنقلب الحالة فنصبح نحن ذوى الفضل عليهم وليس العكس . وبالتالى ستعلو رؤوسنا وتحترم اراءنا وقراراتنا .

نجد رئيسنا السابق اللذى هرول وراء المعونات البسيطة التى تقدم من امريكا مما جعله ذليلا لها .

نذل رؤوسنا لامريكا وعندنا من الدول العربية من يستطيع ان يعيش العرب جميعهم مما يفيض من حاجتهم .لوكان هذا الريس وحد العرب ونمى القومية العربية ما اصبح ذليلا هكذا لامريكا لكى تصبح بمثابة عمدة العرب تحركهم كيفما تشاء تضرب العراق تساعد اسرائيل فى ضرب فلسطين ووووووووويا عالم كان الدور على مين .

أن الاوان ان تكونى يا حبيبتى يا مصر الرائدة ان تعودى ام العرب كما كنتى وهاهم يفتحون اليكى صدورهم لكى تعودى اليهم مصدر امن وامان مصدر قوة وكرامة مصدر مكانة وعزة ارفعى راسك يا مصر وانظرى امامك وقودى العالم العربى الى مجده مرة اخرى .

حبيبتى من حقك بما يلتف من حولك من قوى اتحاد الدول العربية ان يعترف بك العالم بانك دولة عظمى وان يكون لك حق الفيتو فى القرارات الدولية .

نحن نعلم جيدا ان العالم كله يدرك قوة مصر وايضا قوتها بعد التفاف العرب حولها وأن الاوان ان يعترفوا بهذا وان تكون مصر من الدول العظمى صاحبة حق الفيتو .