تحليل خاص: الإسماعيلي خارج دوري الأبطال .. إلا إذا ..

موقف صعب جداً ذلك الذي وضع نادي الإسماعيلي نفسه فيه بعدما سلم شارته لفريقان آخران وباتت آماله تنعقد عليهم في استمرار منافسته على بطاقة الصعود الثانية من مجموعته بدوري أبطال افريقيا .
الفريقان الآخران هما النادي الأهلي وهارتلاند النيجيري والذين ستجمعهما مباراة مساء الغد على ملعب القاهرة الدولي وهي المباراة التي تنهي أمل الإسماعيلي في الصعود إذا ما مالت نتيجتها لأحد الفريقين فالتعادل فقط هو الذي سيخدم دراويش الكرة المصرية ويمنح ثلاثي مؤخرة المجموعة فرصة متساوية تماماً لبلوغ الدور نصف النهائي في الجولة الأخيرة وسيشعل كذلك موقف المجموعة كلها عدا فريق شبيبة القبائل الذي وضع يده في الماء البارد منذ الدور الأول وضمن الصعود .
الأهلي هو الذي سيحدد مصير المجموعة
بعدما خرج شبيبة القبائل من مضمار المنافسة واحتل المركز الأول برصيد 13 نقطة وبفارق 8 نقاط يستحيل على النادي الأهلي تعويضها في المباراتين المتبقيتين ينحصر الصراع على الثلاثة الآخرون حيث يمتلك النادي الأهلي خمس نقاط وله مباراتين أحداهما غداً مع ثالث المجموعة وهو هارتلاند ويمتلك أربعة نقاط ويقبع الإسماعيلي في ذيل المجموعة برصيد ثلاث نقاط وله مباراة واحدة فقط أمام النادي الأهلي .
في حال انتهاء مباراة الغد بالتعادل فسيصبح النادي الأهلي المرشح الأقرب للصعود كونه يمتلك ست نقاط في هذه الحالة ومن هنا يأتي الأمل للإسماعيلي الذي سيكون مطالباً بالفوز على الأهلي في الجولة الأخيرة بفارق هدفين على الأقل بشرط هزيمة هارتلاند من شبيبة القبائل في المباراة الثانية ليضمن الإسماعيلي مصاحبة شبيبة القبائل للدور قبل النهائي .
موقف النادي الأهلي الآن لا يقل خطورة عن موقف الإسماعيلي فتعادل الأهلي غداً سيضعه في مهب الريح إذا ما تعادل مع الإسماعيلي وانهزم هارتلاند من شبيبة القبائل في الجولة الأخيرة أو حتى إذا ما فاز الأهلي وفاز هارتلاند في الجولة الأخيرة وهو ما يعني أن مباراة الغد هي نقطة الحسم في مصير تلك المجموعة المعقدة خاصة أن الصعود يتم حسمه في حالة تساوي النقاط بالنتائج المباشرة بين الفريقين .