ابونجم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابونجم

نظرة مشرقة من أجل مستقبل أفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*قالو البلد خربت والناس مابقوش ناس ** والاخلاق انعدمت والضعيف صبح ينداس * قالو كلام يهد جبال و يغلي الدم جوايا ** رد قلبي وقال مهما يحصل وطني الأساس * هو بلادي وثروة ولادي وهو التاريخ ** هو الحضارة وأرض الجدود وهوالخــلاص * قالو مفيش فايدة كرهنا خلاص وملينا ** مفيش حل غير النار وضرب الرصـــــاص * دمر واحرق وطنك يا خاين ايوة خاين ** بعت بلدك وناسك وبقيت للعدا زي المداس * بترمي النار و تقتل و بتهتف للوطـــن ** والوطن بيقولك ملعون من الساس للراس * الضعف عار وخيبة واليأس بيهدمنـــا ** فين الأمل , فين العمل , فين الإخــــلاص * كتر الكلام مش هيفيد بلدنا ولا يبنيها ** ليه مانقولش الحــق يا أما نسكت وخلاص * ريح لسانك شوية و مد أيديك بالخــير ** بلدنا عايزة رجالة ,عايزة شباب حـــراس * بلدنا عايزة الي يبنيها وبروحو يفديها ** مش عايزة شباب ضعيف تايه ومحتـــاس * الله أكبر , فوقوا واصحوا وابنوا بلدنا ** اطردوا الشيطان و استعيذوا برب النــاس * يارب احمي مصر واهلك من يعاديها ** و اهدينا طريق الحق واكفينا شر الوسواس * يارب مالناش غيرك تجمعنا وتوحدنا ** وتخلينا عايشين بين الأمم رافعيـــن الراس *.......
يارب مصر التي ارسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف يارب مصر التي ارسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الاصنـام يارب مصر التي ارسلت منها هاجر زوجة ابراهيم عليه الســـلام يارب مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العدنان يارب مصر التي ارسلت فيها عيسي بانجيلك عليه الســــــلام يارب مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالامن والامــــــــان اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه ، وذكر فيها اسمك ، وتلي فيها كتابك ، واثنى عليه خير كما اثنى عليها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ان تحفظ مصر من كل سوء وشر يا ارحم الراحمين يارب من اراد باهلها كيدا فعليك به يارب العالمين يارب لقد عجزت ايدينا على وجود الحل ، ولم تعجز الستنا على سؤال من بيده النجاة وفيه الرجاء والامل ،يارب لقد عجزت عقولنا على التفكير ، ولم تعجز أفئدتنا على مناجاة من بيده التدبير ،يارب يارب يارب احفظ مصر يارب العالمين وأهلك الظالمين بالظالمن وأخرجنا من بينهم سالمين وأحفظ أهلها وشبابها المسلمين بحفظك وكنفك ياقدير .......

 

 الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد سامي
الحضور المميز
الحضور المميز
محمد سامي


عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 38
الموقع : الكويت

الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Empty
مُساهمةموضوع: الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1)   الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء يناير 11, 2012 6:14 pm



الشيخ الدكتور جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين

حركة الإخوان: فكرة وعقيدة، ونظام ومنهج، طبيعتها تكامل أهدافها شمول

وسائل الإخوان في تحقيق أهدافهم: إيمان عميق وتكوين دقيق وعمل متواصل يحققون ذلك من خلال: المنهج الصحيح والمؤمنون العاملون والتوجيه الأبوي الموثوق به

الإخوان المسلمون: يهتفون بدعوة ويؤمنون بمنهاج، وينصرون عقيدة ويعملون في سبيل إرشاد الناس إلى نظام اجتماعي يتناول شؤون الحياة جميعا اسمه «الإسلام»

يقول الإمام البنا: «وأما موقفنا من الهيئات الإسلامية جميعًا، فموقف حب وإخاء، وتعاون وولاء، نحبها ونعاونها»

يقول الإمام البنا عن الحزبية: «هناك الفرق بين الحزبية التي شعارها الخلاف والانقسام في الرأي والوجهة العامة وفي كل ما يتفرع منها، وبين حرية الآراء التي يبيحها الإسلام ويحض عليها»

يقول الإمام البنا: «الاخوان المسلمون لا يطلبون إدارة الأمور لأنفسهم فإن وجد من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وأداء هذه الأمانة، والإدارة بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه»

الأحزاب السياسية الإصلاحية ذات المرجعية الإسلامية لا تتعارض مع الجماعات الإسلامية ذات المشروع الإسلامي والتي يجمعها ويوحدها جميعاً شعار (الإسلام هو الحل)

كما عرفها الإمام حسن البنا رحمه الله بقوله: دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية

محنة الإخوان في مصر كانت منحة للعمل الإسلامي في العالم


إن جماعة الاخوان المسلمين تعتبر واحدة من أكبر وأوسع الجماعات الاسلامية العالمية انتشاراً، وأوسعها تداخلاً مع المجتمعات بفعالياتها الخيرية والعملية والعلمية، واحتوائها على كل الطوائف المجتمعية من أرباب العمل والأطباء والمهندسين والعلماء والجنود والعمال البسطاء الى الأطفال والأيتام والأسر الفقيرة ومن كل هذا المزيج المجتمعي تكونت جماعة الاخوان المسلمين الجماعة الحاضرة بقوة في الساحة السياسية اليوم.
الأحزاب السياسية الاصلاحية ذات المرجعية الاسلامية لا تتعارض مع الجماعات الاسلامية ذات المشروع الاسلامي والتي يجمعها ويوحدها جميعاً شعار (الاسلام هو الحل).
ففي المغرب مثلاً حزب العدالة والتنمية والذي يمثله حالياً عبد الاله بن كيران في رئاسة الوزراء هو حزب سياسي له مرجعية اسلامية، وهو مع ذلك يسير بتناسق فكري ومرجعي مع حركة التوحيد والاصلاح والتي يقودها الدكتور أحمد الريسوني فهي كلها تتماشى في نسق واحد وهو الاصلاح للأمة تحت مرجعية الاسلام الوسطي بفكر اخواني أسسه الامام البنا رحمه الله.
ولذلك نجد المواطن المغربي الذي له انتماء حزبي سياسي مع حزب العدالة والتنمية بقيادة بن كيران في الوقت نفسه له انتماء اصلاحي مع حركة التوحيد والاصلاح بقيادة الدكتور أحمد الريسوني وهكذا...
وفي تونس نجد حزب النهضة بقيادة السيد راشد الغنوشي والذي عندما عرض نفسه لم يعرضه على أنه حزب اخواني، بل على أنه حزب سياسي له مرجعية فكرية عامة قد تتطابق مع الفكر الاخواني وقد تختلف.
وفي مصر: نرى على الساحة الانتخابية اليوم «حزب الحرية والعدالة» والذي له برنامجه السياسي الاصلاحي الخاص به وفق المرجعية الاسلامية نجد جماعة الاخوان المسلمين بهيكليتها المعروفة والموجودة على موقع الجماعة الخاص بهم، والتي لم تتغير منذ ان أنشأ الامام حسن البنا رحمه الله هذه الجماعة المباركة بمبادئ واضحة ومرجعية اسلامية جامعة من خلالها انتشرت في ربوع العالمين العربي والاسلامي خاصة، والعالم كله بشكل عام فهي جماعة كما عرفها الامام حسن البنا رحمه الله بقوله: دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية.
ففكر الاخوان المسلمين قد شمل كل نواحي الاصلاح في الأمة، ولذا كان له هذا الانتشار العالمي والدولي، ففي أوربا مثلاً نجد هناك (اتحاد المنظمات الاسلامية) وهو تنظيم ليس داخلاً في هيكل الاخوان المسلمين وليس خاضعاً لتوجيه مركزي من مكتب الارشاد في مصر، ولكن له الفكر الوسطي الذي يتبناه الاخوان المسلمون وأصبحت له تبعية فكرية للاخوان المسلمين، وعلى هذا الاعتبار تتعامل معه الدول الأوربية الشرقية منها والغربية.
وكذلك في أمريكا نجد ان العمل الاسلامي هناك تم توطينه ونشره من خلال الجيل الأول والثاني من أبناء العرب والمسلمين المهاجرين منذ الستينات وما قبلها وكذلك ممن أكرمه الله فدخل في الاسلام من الغربيين، فكل هؤلاء وجدوا في فكر الجماعة وتنظيمها ما يبغونه ويصبون اليه فأصبحوا جزءاً منها.
وتجدر الملاحظة هنا ان سبب الانتشار للجماعات المتبنية للفكر الاخواني راجع لانتشار القيادات الاسلامية المتنوعة نتيجة المحنة التي تعرض لها الاخوان في مصر فهي وان كانت محنة لهم في مصر لكنها أصبحت منحة للعمل الاسلامي في العالم كله فما كان لرجالات الدعوة والفكر والأطباء والنخب في مصر ممن كانوا في داخل الاخوان ان يخرجوا في غربة في أوربا وأمريكا بل وحتى في دول الخليج لولا ما تعرضوا في زمن عبد الناصر، وهم عندما تغربوا لم يتغربوا كعمالة هامشية في البلاد التي عاشوا فيها كأكثر الهجرات العربية بحثاً عن الرزق بل ذهبوا الى العالم كنخب علمية وفكرية مارسوا دورهم القيادي في البلاد التي عاشوا فيها مع الأعمال التي يقومون بها كأطباء ومهندسين وعلماء ذرة فهم قد كونوا مع أعمالهم تلك التكوينات الدعوية في تلك البلاد فنشأت هذه المؤسسات والحركات متبنية للفكر الاخواني من خلال فهمه الوسطي لهذا الدين فنشر الفكر الاخواني لم يكن من خلال الزامات على تلك البلاد انما جاء انسيابيا من تلك المحنة التي حلت على الاخوان في مصر.
وكذلك انتشر فكر جماعة الاخوان في القارة الهندية فأصبحت الجماعة الاسلامية هناك تشاورها حكومات باكستان والهند والبنغال، وكذلك في جنوب شرق آسيا وأيضاً في أفريقيا.
فهذا الانتشار الكبير للفكر الوسطي للاخوان المسلمين في أرجاء المعمورة لا شك أنه يعد انتشاراً فكرياً منهجياً يلتقي على أصول للفهم ذكرها الامام حسن البنا رحمه الله في رسالة التعاليم تحت عنوان: (الفهم) فقيل فيه:
«إنما أريد بالفهم ان توقن ان فكرتنا «اسلامية صميمة» وأن تفهم الاسلام كما نفهمه في حدود هذه الأصول العشرين الموجزة كل الايجاز».
وهي التي تعتبر منهجاً للفهم تم استنباطه من قراءة ما كُتب عند السلف والخلف ليتم بعد ذلك وضعه في أصول علمية يسهل حفظها والانضباط بها وان الجماعات التي تنتمي الى الفكر الاخواني تتفاوت في التعامل مع هذه الأصول والأخذ بها.
فهذا الفكر هو الذي رسم خارطة في التعامل الدعوي في منهاجية وسطية لها القبول الفكري عند عامة الناس في العالم الاسلامي واعادة الصحوة والوحدة والقوة الى جسد الأمة برؤية استراتيجية تقوم على العمل في كل جوانب الحياة الدينية والدنيوية بداية في تشكيل الأسرة وتربيتها مرورا بتشكيل الشخصية المسلمة ونهاية الى القيادة السياسية والمهنية والعالمية.
وان من أهم أسباب نجاح هذه الفكرة المشعة المضيئة وسعة انتشارها وعالميتها هو رؤيتها الاسلامية الدعوية الراقية من خلال تبسيط الاسلام كنموذج حضاري تقوم عليه المبادئ الاسلامية الخالدة.
أما في الخليج العربي فكان الفكر الاخواني هو المرجع الثقافي للحركة الاصلاحية المجتمعية فحصل هناك حراك عام أضفى بظلاله الوارفة على كل التجمعات الاسلامية الدعوية والتي منها على سبيل المثال في فترة الخمسينيات: (جمعية الارشاد) بقيادة العم عبدالعزيز العلي المطوع رحمه الله. والتي كانت المركز الثقافي والدعوي والاصلاحي في المشروع الاسلامي لكل التيارات السياسية والعلمية ذات المرجعية الاسلامية في الكويت، وبعد ذلك تأسست جمعية الاصلاح الاجتماعي التي هي امتداد فكري ومؤسسي وبشري لجمعية الارشاد التي هي امتداد للفكر الاخواني، وكان يواجهها في الجهة المقابلة التجمع القومي العربي ذو المرجعية اليسارية ويتمثل في (نادي الاستقلال) بقياداته التاريخية السياسية، وفي مقدمتهم: الدكتور أحمد الخطيب والأستاذ عبدالله النيباري.
وبعد هذه المقدمة يكون من المناسب ان أضع على صفحة منتدى الفكر والحضارة معالم المنهج الاسلامي الاصلاحي من منظور الامام حسن البنا المؤسس لحركة الاخوان المسلمين رحمه الله، وهنا يكون مناسباً بعد ان أصبحت هذه المدرسة الدعوية الفكرية رمزاً كبيراً ومنارة مضيئة في الطرح الفكري الوسطي المنضبط بمرجعية الكتاب والسنة وفهم السلف من هذه الأمة المباركة والذي يجمع بين شتى المجالات الاصلاحية السياسية منها وغير السياسية فهي كلها مشربها واحد وغذاؤها واحد وهدفها واحد بصرف النظر عن بعض الممارسات والتصريحات والتحركات، والتي تقترب وتبتعد عن فهم الأصول العشرين بحسب حراكها اليوم على أرض الواقع فنقول وبالله التوفيق عن فهم الاخوان:
أولاً: خصائص دعوة الاخوان:
-1 التكامل في البناء:
تتميز دعوة الاخوان بطبيعة خاصة يعبر عنها الشيخ حسن البنا رحمه الله فيقول: (لسنا حزبا سياسيا، وان كانت السياسة على قواعد الاسلام من صميم فكرتنا، ولسنا جمعية خيرية اصلاحية، وان كان عمل الخير والاصلاح من أعظم مقاصدنا، ولسنا فرقة رياضية، وان كانت الرياضة البدنية والروحية من أهم وسائلنا.ولسنا شيئا من هذه التشكيلات، فانها جميعا تبررها غاية موضعية محدودة لمدة معدودة، وقد لا يوحى بتأليفها الا مجرد الرغبة في تأليف هيئة والتحلي بالألقاب الادارية فيها.
ولكننا أيها الناس: فكرة وعقيدة، ونظام ومنهاج لا يحدده موضع، ولا يقيده جنس، ولا يقف دونه حاجز جغرافي، ولا ينتهي بأمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها، ذلك لأنه نظام رب العالمين، ومنهاج رسوله الأمين.
وعلى ذلك فهي دعوة في طبيعتها تكامل، وفي أهدافها شمول، فهي لا تقتصر من الاسلام على جانب دون جانب، ولا تضخم جانبا على حساب آخر وكذلك فهي ليست محدودة الأهداف، فهدفها يبدأ من تربية الفرد، وينتهي باقامة تحكيم شرع الله، ثم الانطلاق في الأرض لاعلاء دين الله، وكذلك يتمثل شمول دعوة الاخوان في اتصالها بالناس ودعوتهم، فهي تخاطب عقولهم بالحجة والفكر، كما تخاطب قلوبهم بنفض ما ران عليها من ركام، وبتذكيرهم بربهم وصفاته، وتعميق احساسهم بالآخرة، كما تخاطب فطرتهم من ايمان فطري، وصلة فطرية بالاسلام.

-2 البعد عن مواطن الخلاف:
فأما البعد عن مواطن الخلاف الفقهي فلأن الاخوان يعتقدون ان الخلاف في الفرعيات أمر طبيعي لابد منه، اذ ان أصول الاسلام من آياتٍ وأحاديثَ، وأعمال تختلف في فهمها وتصورها العقول والأفهام.لهذا كان الخلاف واقعًا بين الصحابة أنفسهم، ومازال كذلك وسيظل الى يوم القيامة، وما أحكم الامام مالك - رضي الله عنه- حين قال لأبى جعفر وقد أراد ان يحمل الناس على الموطأ: (ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا في الأمصار، وعند كل قوم علم فاذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة)، وليس العيب في الخلاف ولكن العيب في التعصب للرأي والحجر على عقول الناس وآرائهم.هذه النظرة الى الأمور الخلافية جمعت القلوب المتفرقة على الفكرة الواحدة، وحسب الناس ان يجتمعوا على ما يصير به المسلم مسلما، كما قال زيد -رضي الله عنه-، وكانت هذه النظرة ضرورية لجماعة يريدون ان ينشروا فكرة في بلد لم تهدأ بعد فيه ثائرة الخلاف على أمور لا معنى للجدل ولا للخلاف فيها.

ثانياُ: هدف الاخوان في العموم:
يقول الأستاذ البنا محدثاً للاخوان في مصر في الثلاثينيات من القرن الماضي: نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الاسلامية وتضم شتات المسلمين، وتستعيد مجدهم وترد عليهم أرضهم المفقودة، وأوطانهم المسلوبة، وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة الى الله حتى تسعد العالم بتعاليم الاسلام، ثم يقول الأستاذ رحمه الله: اذكروا دائما ان لكم هدفين أساسيين:
-1 ان يتحرر الوطن الاسلامي من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعي لكل انسان.
-2 ان يقوم في هذا الوطن– يقصد مصر أيام الاستعمار الانجليزي - الحر دولة اسلامية حرة تعمل بأحكام الاسلام وتطبق نظامه الاجتماعي وتعلن مبادئه القويمة وتبلغ دعوته الحكيمة الى الناس.
هذا في العموم أما على التفصيل فاليك البيان:
-1 تصحيح فهم المسلمين لدينهم، وشرح دعوة القرآن الكريم شرحا واضحا، وعرضها عرضا كريما يوافق روح العصر، ويكشف عما فيها من روعة وجمال ويرد عنها الأباطيل والشبهات.
-2 جمع المسلمين عمليا على مبادئ كتابهم الكريم بتجديد أثره البالغ القوى في النفوس.
-3 خدمة المجتمعات وتنقيتها بمحاربة الجهل والمرض والفقر والرذيلة، وتشجيع البر والنفع العام في أية صورة.
-4 الاهتمام بالأسرة وذلك عن طريق الالزامات الآتية:
أ- لابد لكل داعية من ان يعطى اهتماما خاصًا لبيته سواء أكان زوجا أو أخا أو ابنا.
ب- لابد للدعوة من ان تعطى العمل النسائي حقه من خلال نشر الكتاب، ومن خلال اقامة الحفلات والحلقات النسائية العامة والخاصة.
ج- حسن الاختيار الزوجة الصالحة.
و- حرص الناس على تحرير بيوتهم من كل مخالفة شرعية.
-5 الاهتمام بتكوين الأمة المسلمة:
ليس من شك أنه اذا صلحت الأسرة فقد صلحت الأمة فما الأمة الا مجموعة أسر، وانما الأسرة أمة مصغرة، والأمة أسرة كبيرة، وقد وضع الاسلام للأمة قواعد الحياة الاجتماعية السعيدة.

ثالثاً: وسائل تحقيق الأهداف:
وفي وسائل تحقيق هذه الأهداف التي ذكرناها يقول فيها الأستاذ حسن البنا رحمه الله:
خلاصتها: (ايمان وعمل، ومحبة واخاء).
< ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من أنه دعاهم الى الايمان والعمل، ثم جمع قلوبهم على الحب والاخاء، فاجتمعت قوة العقيدة الى قوة الوحدة انه اذن:
(1) الايمان العميق.
(2) التكوين الدقيق.
(3) العمل المتواصل.
وفى مكان آخر يتحدث عن أركان الوسيلة فيذكر منها ثلاثة:
(1) المنهاج الصحيح.
(2) المؤمنون العاملون.
(3) القيادة الحازمة الموثوق بها.
وخلاصة الأمر تبين أن:
غاية الاخوان الأساسية..وهدف الاخوان الاسمى..والاصلاح الذي يريده الاخوان ويهيئون له أنفسهم: اصلاح شامل كامل تتعاون عليه قوى الأمة جميعا وتتجه نحوه الأمة جميعا ويتناول كل الأوضاع المخالفة لتعاليم الدين الحنيف.
فالاخوان المسلمون يهتفون بدعوة، ويؤمنون بمنهاج، وينصرون عقيدة، ويعملون في سبيل ارشاد الناس الى نظام اجتماعي يتناول شؤون الحياة جميعا اسمه (الاسلام)..نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين ليكون به من المنذرين بلسان عربي مبين..ويريدون بعث الأمة الاسلامية النموذجية التي تدين بالاسلام الحق فيكون لها هاديًا واماما، وتعرف فيه الناس بأنها دولة القرآن التي تصطبغ به، والتي تذود عنه، والتي تدعو اليه، والتي تجاهد في سبيله، وتضحي في هذا السبيل بالنفوس والأموال.
ثم ان هذه الوسائل تحتاج الى صبر ومصابرة وفي ذلك يقول الأستاذ حسن البنا رحمه الله: «ان طريقكم هذا مرسومة خطواته، موضوعة حدوده.ولست مخالفا هذه الحدود التي اقتنعت كل الاقتناع بأنها أسلم طريق للوصول.أجل قد تكون طريقا طويلة ولكن ليس هناك غيرها.
انما تظهر الرجولة بالصبر والمثابرة والجد والعمل الدائب، فمن أراد منكم ان يستعجل ثمرة قبل نضجها، أو يقطف زهرة قبل أوانها فلست معه في ذلك بحال، وخير له ان ينصرف عن هذه الدعوة الى غيرها من الدعوات، ومن صبر معي حتى تنمو البذرة، وتنبت الشجرة، وتصلح الثمرة، ويحين القطاف فأجره في ذلك على الله ولن يفوتنا واياه أجر المحسنين فاما النصر والسيادة، واما الشهادة والسعادة».
وهذا الصبر يجب ألا ينتهي الى اليأس، لذلك قال الشيخ حسن البنا رحمه الله:
أيها الاخوان المسلمون:
لا تيأسوا، فليس اليأس من أخلاق المسلمين، وحقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد، ولازال في الوقت متسع، ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبكم المؤمنة على الرغم من طغيان مظاهر الفساد، والضعيف لا يظل ضعيفًا طول حياته، والقوى لا تدوم قوته أبد الآبدين: {ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلَهم أئمّة ونجعلهم الوارثين. ونمكّن لهم في الأرض} القصص: 5 - 6.
ان الزمان سيتمخض عن كثير من الحوادث الجسام، وان الفرص ستسنح للأعمال العظيمة، وان العالم ينتظر دعوتكم دعوة الهداية والنور والسلامة لتخلصه مما هو فيه من آلام، وان الدور عليكم في قيادة الأمم وسيادة الشعوب، وتلك الأيام نداولها بين الناس، وترجون من الله ما لا يرجون، فاستعدوا واعملوا اليوم فقد تعجزون عن العمل غدا.
لقد خاطبت المتحمسين منكم ان يتريثوا وينتظروا دورة الزمان، واني لأخاطب المتقاعدين ان ينهضوا ويعملوا فليس مع الجهاد راحة: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين} العنكبوت: 69.
والى الأمام دائما، والله أكبر ولله الحمد.

رابعا: موقف الاخوان من الآخرين:
-1 من عموم الناس:
يقول الأستاذ حسن البنا رحمه الله: ان الناس يختلفون في موقفهم من الدعوة، فهناك المسلمون المجاهدون وموقفنا منهم الولاء اذا أعطونا الولاء ولو اختلفت اجتهاداتنا، وهناك مسلمون قاعدون بعذر، فهؤلاء موقفنا منهم الدعوة والنصيحة، وهناك ذميون لم ينقضوا عهدًا، فهؤلاء لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وهناك ذميون نقضوا العهود فهؤلاء أصبحوا محاربين، وهناك معاهدون دخلوا بلادنا بأماننا الحر فهؤلاء لا يعتدى عليهم.

-2 المسلمون منهم:
يقول الأستاذ حسن البنا رحمه الله: الناس أمامنا واحد من أربعة:
الصنف الأول: شخص آمن بدعوتنا وصدق بقولنا وأعجب بمبادئنا، ورأى فيها خيراً اطمأنت اليه نفسه وسكن له فؤاده، فهذا ندعوه ان يبادر بالانضمام الينا والعمل معنا، حتى يكثر به عدد المجاهدين ويعلو بصوته صوت الداعين، ولا معنى لايمان لا يتبعه عمل، ولا فائدة في عقيدة لا تدفع صاحبها الى تحقيقها والتضحية في سبيلها.
الصنف الثاني: شخص لم يستبن له وجه الحق، ولم يتعرف في قولنا معنى الاخلاص والفائدة فهو متوقف متردد، فهذا نتركه لتردده، ونوصيه بأن يتصل بنا عن كثب، ويقرأ عنا من بعيد أو من قريب، ويطالع كتاباتنا، ويزور أنديتنا ويتعرف الى اخواننا فسيطمئن بعد ذلك لنا ان شاء الله !.
الصنف الثالث: شخص لا يريد ان يبذل معونته الا اذا عرف ما يعود عليه من فائدة وما يجره هذا البذل له من مغنم، فنقول له: حنانيك ليس عندنا من جزاء الا ثواب الله ان أخلصت والجنة ان علم فيك خيرًا، أما نحن فمغمورون جاهًا، فقراء مالاً، شأننا التضحية بما معنا وبذل ما في أيدينا، ورجاؤنا رضوان الله، وهو نعم المولى ونعم النصير، وما عند الله خير وأبقى.
الصنف الرابع: شخص ساء فينا ظنه وأحاطت بنا شكوكه وريبه، لا يرانا الا بالمنظار الأسود القاتم، ولا يتحدث عنا الا بلسان المتحرج المتشكك، ويأبى يسدر في شكوكه ويظل مع أوهامه، فهذا ندعو الله لنا وله ان يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يلهمنا واياه الرشد.

-3 الموقف من الهيئات الاسلامية:
يقول الأستاذ حسن البنا رحمه الله: وأما موقفنا من الهيئات الاسلامية جميعًا، فموقف حب واخاء، وتعاون وولاء، نحبها ونعاونها، ونحاول جاهدين ان نقرب بين وجهات النظر، ونوفق بين مختلف الفكر توفيقًا ينتصر به الحق في ظل التعاون والحب، ولا يباعد بيننا وبينها رأى فقهي أو خلاف مذهبي، فدين الله يسر، ولن يشاد الدين أحد الا غلبه. ولقد وفقنا الله الى خطة مثلى، اذ نتحرى الحق في أسلوب لين ستهوى القلوب وتطمئن اليه العقول، ونعتقد أنه سيأتي اليوم الذي تزول فيه الأسماء والألقاب والفوارق الشكلية والحواجز النظرية، وتحل محلها وحدة عملية تجمع صفوف الكتيبة المحمدية حيث لا يكون هناك الا اخوان مسلمون، للدين عاملون، وفي سبيل الله مجاهدون: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون} المائدة: 56.
والاخوان المسلمون مع ذلك يعلمون ان الاجماع على أمر واحد في فروع الدين مطلب مستحيل، بل هو يتنافى مع طبيعة الدين، وانما يريد الله لهذا الدين ان يبقى ويخلد ويساير العصور ويماشى الأزمان، وهو لهذا سهل مرن هين لين لا جمود فيه ولا تشديد.
لذلك فالاخوان يتلمسون العذر لمن يخالفونهم في بعض الفرعيات، ويرون ان هذا الخلاف لا يكون أبدًا حائلاً دون ارتباط القلوب وتبادل الحب والتعاون على الخير، وأن يشملهم واياهم معنى الاسلام السابغ بأفضل حدوده وأوسع مشتملاته.
فهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخالف بعضهم بعضًا في الافتاء، فهل أوقع ذلك اختلافًا بينهم في القلوب؟ وهل فرق وحدتهم أو فرق رابطتهم؟ اللهم لا، وما حديث صلاة العصر في بنى قريظة ببعيد.
واذا كان هؤلاء قد اختلفوا وهم أقرب الناس عهدًا بالنبوة وأعرفهم بقرائن الأحكام فما بالنا نتناحر في خلافات لا خطر لها، واذا كان الأئمة وهم أعلم الناس بكتاب الله وسنة رسوله قد اختلف بعضهم على بعض وناظر بعضهم بعضًا فلم لا يسعنا ما وسعهم؟ واذا كان الخلاف قد وقع في أشهر المسائل الفرعية وأوضحها كالأذان الذي ينادى به خمس مرات في اليوم الواحد ووردت به النصوص والآثار، فما بالك في دقائق المسائل التي مرجعها الى الرأي والاستنباط؟.

خامساً: الاخوان والسياسة:
بعد اختلاط الأمور في هذه القضية واشتغال الناس فيما بينهم يتبادلون الظنون والتنابز بالألقاب والانغماس في الاتهامات، قال الأستاذ حسن البنا رحمه الله قاطعًا هذه الانحرافات بقوله: «يا قومنا، اننا نناديكم والقرآن في يميننا والسنة في شمالنا، وعمل السلف الصالحين من أبناء هذه الأمة قدوتنا، وندعوكم الى الاسلام، وتعاليم الاسلام، وأحكام الاسلام، فان كان هذا من السياسة عندكم فهذه سياستنا وان كان من يدعوكم الى هذه المبادئ سياسيًا فنحن أعرق الناس والحمد الله في السياسة، وان شئتم ان تسموا ذلك سياسة فقولوا ما شئتم فلن تضرنا الأسماء متى وضحت المسميات وانكشفت الغايات.
يا قومنا، لا تحجبكم الألفاظ عن الحقائق، ولا الأسماء عن الغايات، ولا الأعراض، عن الجوهر، وان الاسلام لسياسة في طيها سعادة الدنيا وصلاح الآخرة، وتلك هي سياستنا لا نبغي بها بديلاً فسوسوا بها أنفسكم، واحملوا عليها غيركم تظفروا بالعزة الأخروية {ولتعلمن نبأه بعد حين} ص: 88.
أما السياسة الحزبية فيقول الأستاذ رحمه الله فيها: أما اننا سياسيون حزبيون نناصر حزبًا ونناهض آخر فلسنا كذلك ولن نكونه ولا يستطيع أحد ان يأتي على هذا بدليل أو شبه دليل.
وأما أننا سياسيون بمعنى أننا نهتم بشؤون أمتنا، ونعتقد ان القوة التنفيذية جزء من تعاليم الاسلام تدخل في نطاقه وتندرج تحت أحكامه، وأن الحرية السياسية ركن من أركانه فنحن كذلك، ونعتقد أننا لم نأتِ فيه بشيء جديد، فهذا هو المعروف عند كل مسلم درس الاسلام دراسة صحيحة.
وهنا لابد من ذكر الفرق بين الحزبية التي شعارها الخلاف والانقسام في الرأي والوجهة العامة وفي كل ما يتفرع منها، وبين حرية الآراء التي يبيحها الاسلام ويحض عليها، وبين تمحيص الأمور وبحث الشؤون والاختلاف فيما يعرض تحريًا للحق، حتى اذا وضح نزل على حكمه الجميع، سواء أكان ذلك اتباعًا للأغلبية أو للاجماع، فلا تظهر الأمة الا مجتمعة ولا يرى القادة الا متفقين».
وعند الحديث حول السياسة لابد ان يكون واضحًا ان الحكم ليس هدفًا للاخوان لأشخاصهم، وبهذا يقول البنا رحمه الله: «وعلى هذا فالاخوان المسلمون لا يطلبون ادارة الأمور لأنفسهم فان وجد من الأمة من يستعد لحمل هذا العبء وأداء هذه الأمانة، والادارة بمنهاج اسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عبدالله ناروز
مراقب عام المنتدى
مراقب عام المنتدى
محمد عبدالله ناروز


عدد المساهمات : 2807
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
العمر : 32
الموقع : اللهم انى اسالك الفردوس الاعلى فى الجنة

الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1)   الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالخميس يناير 12, 2012 12:32 am

عود حميد مستر محمد سامى

نتمنى مشاركة فعاله نستفيد منكم

ونرجوا عدم الانقطاع

جزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي(2-2)
» الإخوان المسلمون يقررون مقاطعة انتخابات الإعادة
» المطالب السبعة التي توَافَق عليها الإخوان المسلمون مع الجمعية الوطنية للتغيير، وباقي القوى الوطنية، والدكتور محمد البرادعي
» آخر أخبار محافظة الشرقية اليوم
» التطرف السياسي نار مستعرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابونجم  :: الخدمات الإخبارية :: القسم السياسي-
انتقل الى:  
فوتوشوب اونلاين استخدمه فيما يرضي الله
للاستمتاع بالفوتوشوب أون لاين بدون برامج هدية من شباب ابو نجم اضغط هنا
المواضيع الأخيرة
» اين انتم ايها الاعضاء المحترامين .... ؟؟؟
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالإثنين يناير 05, 2015 3:53 am من طرف ابو زيكو

» حمل لعبة PES 2011 تحميل pes 2011 pro evolution soccer 2011 كاملة رابط واحد مباشر الي اعضاء ابونجم
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء أبريل 23, 2014 6:28 am من طرف ليشع

» مفاتيح الذكريات
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 11:22 pm من طرف قلب بلا ابواب

» الحقيقة لا يمكن أن تزول
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 11:17 pm من طرف عمر عبدالحميد

» ارجو الدعاء
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 7:47 pm من طرف متولي السيد

» 12 اسماء البنات التي وردت بالقران
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالسبت نوفمبر 09, 2013 2:26 am من طرف ابو زيكو

» فقيد الشباب
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالسبت نوفمبر 09, 2013 2:18 am من طرف ابو زيكو

» حديث اليوم
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 1:30 am من طرف اسلام حسانين

»  قواعد لا تدرسها في المدرسة
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأحد أكتوبر 06, 2013 4:14 am من طرف محمد علي ندا

» سبحان الله
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 12:37 am من طرف وائل صابر

» أفــضل ثــلاث ســاعــات فــي رمــضـــان
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:58 am من طرف وائل صابر

» من يتفق معي على هذه الثوابت العشرة في المشهد المصري ؟
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:51 am من طرف وائل صابر

»  أنا عاوز مصر " إسلاميه " ,,, أه بجد عاوزها " إسلاميه "
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:26 pm من طرف اسلام حسانين

» الآذان وترجمتة بالإنجليزي ......
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:21 pm من طرف اسلام حسانين

» «مركز أبو حماد» بدون رئيس مدينة منذ شهر
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:05 pm من طرف اسلام حسانين

» انا الشهيد ( شهداء الوطن )
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالسبت يونيو 29, 2013 9:19 pm من طرف متولي السيد

» نتيجة الترم الثاني لمحافظة الشرقية 2013 مع تحيات موقع شباب أبو نجم
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالخميس يونيو 13, 2013 12:40 am من طرف متولي السيد

» الحب بين الواقع والخيال
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالجمعة مايو 31, 2013 10:14 am من طرف samir58

» مأساف فى قريه القطاويه
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالجمعة مايو 10, 2013 7:02 pm من طرف متولي السيد

» (من روائع القصص القرانى)(متجدد)
الإخوان المسلمون بين الإصلاح المجتمعي والعمل السياسي (2-1) Emptyالأربعاء مايو 01, 2013 5:04 pm من طرف محمد عبدالله ناروز

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
عزيزي زائر المنتدى هذه بياناتك

IP

عدد زوار المنتدى من مختلف دول العالم بداية من يوم 15/4/2011

free counters