شبكة كندية: الإخوان الخيار الأفضل للعالم

اعتبرت شبكة (سي بي سي نيوز) الإخبارية الكندية في تحليل لها للأوضاع في مصر وسير العملية الانتخابية أن جماعة الإخوان المسلمين بذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أفضل ما يمكن أن يأمله الغرب من الديمقراطية الناشئة في مصر.

وقالت إن حزب الحرية والعدالة ما زال هو القوة المهيمنة في الانتخابات المصرية بعد حصوله على نصف عدد المقاعد تقريبًا المخصصة للمرحلة الأولى، ويتوقع أن يبلي بلاءً حسنًا، ويحقق الفوز من جديد في المرحلتين الثانية والثالثة.

وأشارت إلى أن الجماعة تعد الأفضل تنظيمًا والأفضل تمويلاً؛ بما لديها من مساجد ومراكز اجتماعية وبنوك طعام ومدارس وعيادات طبية منتشرة في كل الأحياء؛ مما جعل الإخوان عنصرًا أساسيًّا في حياة العديد من المصريين، والبعض يعتبرهم دولة داخل دولة، ويقدمون من الخدمات ما لا تستطيع الحكومة تقديمه.

وأضافت أن نفوذ الجماعة متصل بجذورها الإسلامية الراسخة؛ مما جعل الرئيس المخلوع حسني مبارك يسعى للحد من أنشطتها السياسية.

وقالت إن الليبراليين والعلمانيين كان لهم تأثير واضح في جميع أنحاء العالم باحتجاجاتهم الأخيرة في ميدان التحرير، لكنهم فشلوا في إقناع كثير من الناخبين للتصويت لهم؛ وذلك بسبب رسالتهم الغامضة وتنظيمهم الفقير وانهيار تحالفهم سريعًا، والأسوأ هو خسارتهم لكثير من الأصوات بعد دعوتهم الناخبين لمقاطعة الانتخابات.

وأشارت إلى أن مشكلتهم الكبرى هي أن أكثر المصريين يريدون أن يحكموا من قبل قيادة إسلامية.

وأضافت أن حزب النور السلفي أثار مخاوف الغرب واستغراب ودهشة المصريين بعد فوزه بنحو 20% من مقاعد المرحلة الأولى التي شملت مدينتي القاهرة والإسكندرية مع توقعات بأن يحقق نتائج أفضل في المرحلتين الثانية والثالثة مع دخول التصويت إلى المناطق الفقيرة.

وقالت إن السلفيين على عكس الإخوان المسلمين لم يحاولوا أن يخفوا دعمهم لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية بشكل أكثر صرامة، مشيرةً إلى أن حكومة يقودها السلفيون سيقطع فيها يد السارق ويرجم الزاني المتزوج حتى الموت ولن تحصل المرأة وغير المسلمين سوى على القليل من الحقوق فضلاً عن حظر الكحوليات، مضيفة أن أحد السلفيين قاد مئات المتظاهرين في مايو الماضي للاحتجاج على قتل أمريكا لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.

وأكدت أن جماعة الإخوان على عكس السلفيين بذلت جهودًا كبيرة لإظهار صورتها المعتدلة، مشيرة إلى أن كثيرًا من أعضائها مهنيون ويعملون أطباء ومحامين ومحاسبين ويميلون لارتداء البذات السوداء أكثر من الملابس المصرية التقليدية ويعدون كلامهم بعناية قبل أن يتحدثوا.

وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من أن القوانين ستستمد قوتها في عهد الإخوان المسلمين من روح الشريعة الإسلامية لكنها ستشمل احترام حقوق الإنسان والمساواة في الحقوق بين الجميع وسيحظى القضاء والمحاكم بالاستقلالية والنزاهة.

وأضافت أن الجماعة كأغلب المصريين لا تحرص على استمرار العلاقات الوثيقة مع الكيان، ومع ذلك أعلنت أنها تحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقِّعت في عهد الرئيس المخلوع، ومن قبله الرئيس الراحل أنور السادات، متوقعة ألا يُرضي هذا السلفيين

» ما هي فوائد الخيار ؟؟؟
» تلقت تهديدات بالقتل .كندية مسلمة تؤم صلاة الجمعة للمرة الأولى في بريطانيا
» زلزال اليابان بداية النهاية للعالم اجمع.....
» سلسلة حلقات الــعـلـم و الايــمـان للعالم الراحل د / مصطفى محمود
» إحرص على أن تكون الأفضل .........