ابونجم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ابونجم

نظرة مشرقة من أجل مستقبل أفضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*قالو البلد خربت والناس مابقوش ناس ** والاخلاق انعدمت والضعيف صبح ينداس * قالو كلام يهد جبال و يغلي الدم جوايا ** رد قلبي وقال مهما يحصل وطني الأساس * هو بلادي وثروة ولادي وهو التاريخ ** هو الحضارة وأرض الجدود وهوالخــلاص * قالو مفيش فايدة كرهنا خلاص وملينا ** مفيش حل غير النار وضرب الرصـــــاص * دمر واحرق وطنك يا خاين ايوة خاين ** بعت بلدك وناسك وبقيت للعدا زي المداس * بترمي النار و تقتل و بتهتف للوطـــن ** والوطن بيقولك ملعون من الساس للراس * الضعف عار وخيبة واليأس بيهدمنـــا ** فين الأمل , فين العمل , فين الإخــــلاص * كتر الكلام مش هيفيد بلدنا ولا يبنيها ** ليه مانقولش الحــق يا أما نسكت وخلاص * ريح لسانك شوية و مد أيديك بالخــير ** بلدنا عايزة رجالة ,عايزة شباب حـــراس * بلدنا عايزة الي يبنيها وبروحو يفديها ** مش عايزة شباب ضعيف تايه ومحتـــاس * الله أكبر , فوقوا واصحوا وابنوا بلدنا ** اطردوا الشيطان و استعيذوا برب النــاس * يارب احمي مصر واهلك من يعاديها ** و اهدينا طريق الحق واكفينا شر الوسواس * يارب مالناش غيرك تجمعنا وتوحدنا ** وتخلينا عايشين بين الأمم رافعيـــن الراس *.......
يارب مصر التي ارسلت لها يوسف ليحفظها من سنوات العجاف يارب مصر التي ارسلت لها موسي ليحفظها من عبادة الاصنـام يارب مصر التي ارسلت منها هاجر زوجة ابراهيم عليه الســـلام يارب مصر التي جعلت منها مارية القبطية زوجة لحبيبك العدنان يارب مصر التي ارسلت فيها عيسي بانجيلك عليه الســــــلام يارب مصر التي ذكرتها في قرآنك ووصفتها بالامن والامــــــــان اللهم بحق كل نبي وضع عليها قدمه ، وذكر فيها اسمك ، وتلي فيها كتابك ، واثنى عليه خير كما اثنى عليها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ان تحفظ مصر من كل سوء وشر يا ارحم الراحمين يارب من اراد باهلها كيدا فعليك به يارب العالمين يارب لقد عجزت ايدينا على وجود الحل ، ولم تعجز الستنا على سؤال من بيده النجاة وفيه الرجاء والامل ،يارب لقد عجزت عقولنا على التفكير ، ولم تعجز أفئدتنا على مناجاة من بيده التدبير ،يارب يارب يارب احفظ مصر يارب العالمين وأهلك الظالمين بالظالمن وأخرجنا من بينهم سالمين وأحفظ أهلها وشبابها المسلمين بحفظك وكنفك ياقدير .......

 

 ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد نجم
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
محمد نجم


عدد المساهمات : 1501
تاريخ التسجيل : 27/08/2009
العمر : 39
الموقع : abohassan84@yahoo.com

ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Empty
مُساهمةموضوع: ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟   ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالجمعة سبتمبر 16, 2011 4:56 am




ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟
سعود بن إبراهيم الشريم
الحمد لله على ما وفق من الطاعات وذاد من المعصية، ونسأله لمنته تماما وبحبله اعتصاما نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافاة في الدين والبدن والصلاة والسلام على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
فإن شعور المسلم بالاستبشار والغبطة حينما يرى إقبال الناس على الله في رمضان وما يقلبه من بصره هنا وهناك تجاه أوجه البر والإحسان لدى الكثير من أهل الإسلام ليأخذ العجب بلبه كل مأخذ، ولربما غلب السرور مآقي المترقب، فهتن دمع الفرح والإعجاب لما يرى ويشاهد إلا أن العيد وما يعقبه ليصدق ذلك الظن أو يكذبه ومن ثم ينكص المعجب وتشخص أحداقه لما يرى من مظاهر التراجع والكسل والفتور ومن ثم يوقن أنه إنما كان مستسمنا ذا ورم.
وإن من يقارن أحوال الناس في رمضان وبعد رمضان ليأخذ العجب من لبه كل مأخذ، حينما يرى مظاهر الكسل والفتور والتراجع عن الطاعة في صورة واضحة للعيان، و كأن لسان حالهم يحكي أن العبادة والتوبة وسائر الطاعات لا تكون إلا في رمضان، وما علموا أن الله سبحانه هو رب الشهور كلها وما شهر رمضان بالنسبة لغيره من الشهور إلا محط تزود وترويض على الطاعة والمصابرة عليها إلى حين بلوغ رمضان الآخر.
نعم رمضان ميزة وخصوصية في العبادة ليست في غيره من الشهور بيد أنه ليس هو محل الطاعة فحسب، ولذلك كان النبي جوادا في كل حياته غير أنه يزداد جوده إذا حل رمضان ناهيكم عن أن الرجوع والنكوص عن العمل الصالح هو مما استعاذ منه النبي بقوله فيما صح عنه: { وأعوذ بك من الحور بعد الكور } والله عز وجل يقول: وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا [النحل:92] إذ لم يقصر الخير على شهر رمضان فحسب بل إن هذا كله إنما استجابة لأمر ربه جل وعلا بقوله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]فلا منتهى للعبادة والتقرب إلى الله إلا بالموت.
وما يشاهده المرء في الأعياد في أقطار شتى من الفرح المشروع واللامشروع وتجاوز حدود الاعتدال فيه على هيئة وصورة تنفيان كونهم من الخائفين على رد الأعمال الصالحة أو من الشاكرين لبلوغ هذا العيد الذي أكرمهم الله به، ومن ثم فإن الحال على ما ذكر كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا لأن النفس البشرية لو كان عندها شغل بالخالق لما أحبت المزاحمة بما يسخطه: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُم [محمد:25]، ولو أنهم أحبوا الطاعة لما تخلوا عنها طرفة عين وقديما قيل: من عشق طريق اليمن لم يلتفت إلى الشام.
ألا فاعلموا - يا رعاكم الله - أن من قارب الفتور والكسل بعد عنه النصب والاجتهاد، ومن ادعى التراويح أو التسلية وكل إلى نفسه وإن من أحق الأشياء بالضبط والقهر والأطر على العبادة والاستقامة أطرا هي نفسك التي بين جنبيك.
فإياك إياك - أيها المسلم - أن تغتر على ترك الهوى في رمضان مقاربة الفتنة بعده فإن الهوى مكايد فكم من صنديد في غبار الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه واذكر - حفظك الله - حمزة مع وحشي رضي الله عنهما.
من تعود الفتور والكسل أو مال إلأى الدعة والراحة فقد فقد الراحة وقد قيل في الحكمة: إن أردت ألا تتعب فاتعب لئلا تتعب ولا أدل على ذلك من وصية الباري جل وعلا لنبيه ومصطفاه : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ [الشرح:7]، لأن الكسل لم يؤد حقا ومن ضجر لم يصبر على الحق والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
وليس في سياط التأديب للنفس أجود من سوط عزم، وإلا ونت وأبت، لأن فساد الأمر في التردد والنفس - عباد الله - من أعجب الأشياء مجاهدة لأن أقواما أطلقوها فيما تحب فأوقعتهم فيما كرهوا. وآخرين بالغوا في خلافها حتى منعوها حقها وإنما الحازم من تعلم منه نفسه الجد وحفظ الأصول، فإذا ما أفسح لها في مباح لم تتجاسر أن تتعداه لأن تفقد النفس حياة وإغفالها لون من ألأوان القتل صبرا
والنفس كالطفل إن تهمله شب على*** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
إن الحياة الدنيا لا تخلو من عقوبة، ومن عاش لم يخل من المصيبة وقل ما ينفك عن عجيبة، وإن من أعظم العقوبات عباد الله عدم إحساس المعاقب بها، بل وأدهى من ذلك وأمر السرور بما هو عقوبة كالفرح بالتقصير بعد التمام، أو التمكن من الذنوب بعد الإقلاع عنها، ومن هذه حاله لا يفوز بطاعة ولو غشى نفسه بعبادات موسمية ذات خداج لوجد خفي العقوبة الرئيس وهو سلب حلاوة المناجاة أو لذة التعبد إلا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات من عباد رب الشهور كلها بواطنهم كظواهرهم، شوالهم كرمضانهم. الناس في غفلاتهم وهم في قطع فلاتهم فأخلق بمدمن القرع منهم الأبواب أن يلج، لأنهم تغلبوا على طباعهم ذات الجواذب الكثيرة، ولذا فليس العجب أن يغلب الطبع وإنما العجب أن يغلب.
لقد خلق الإنسان في كبد، والمرء كادح إلى ربه كدحا فملاقيه، وإن من أعظم ما يعين النفس المسلمة على دوام الطاعة ألا تحمل من الأمر ما لا يطيق بل لابد لها من التلطف فإن قاطع مرحلتين في مرحلة خليق بأن يقف والطريق الشاق ينبغي أن يقطع بألطف ممكن ولا شك أن الرواحل إذا تعبت نهض الحادي ينشدها ولذا فإن أخذ الراحة للجد جد وغوص البحار في طلب الدر صعود، ومن أراد أن يرى التلطف بالنفس فليداوم النظر في سيرة النبي وليستمع إلى قوله: { إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى }.
وعند البخاري في صحيحه: أن النبي : { إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه }.
كثيرون هم أولئك الذين يشفقون من المتاعب وينفرون من الجهد والتكاليف وهم كذلك يتساقطون إعياء خلف صفوف الجادين ضعافا مسترخين يخذلون أنفسهم في ساعات الشدة: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [الأعلى:16-17]. نعم إن هناك ضعفا في البشر ولا يملك الناس أن يتخلصوا منه وليس مطلوبا أن يتجاوزوا حدود بشريتهم، ولكن المطلوب أن يتمسكوا بالعروة الوثقى التي تشدهم إلى الله في كل حين وتجعل من التدين في جميع جوانب الحياة عندهم ثقافة وأسرة وإعلاما من الثوابت التي لا تتغير ولا تخدع بها النفس في موسم ما دون غيره، كما أنهم تمنعهم في الوقت نفسه بأذن الله من التساقط وتحرسهم من الفترة بعد الشرة مهما قلت ما دامت على الدوام فرسول الله يقول: { يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لايمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله مادام وإن قل }.
ولاجرم أن نشير هاهنا إلى التحرر من الغلو والتشدد لا يعني الترك والإهمال بل يعني التوسط والاعتدال مع محافظة المرء على ما اعتاده من عمل أو التزام في السلوك العام قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي اله عنهما: قال رسول الله لي: {يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل }.
إن الانهماك المستمر في العبادة والإغلاق على حقوق النفس والأهلين يعد إفراطا مذموما، ليس من هدي سيد المرسلين و أعبد الناس لرب العالمين بل كونه سببا في التراجع والنكوص، كما أن الأمر في الوقت نفسه إن كان تقاصرا عن العبادة أو انشغالا عنها أو تركا للحبل على الغارب مجانبة للتصحيح أو الارتقاء بالحال على ما يريده الله ورسوله يعد تفريطا ممقوتا وكلا طرفي قصد الأمور ذميم ويمثل ذلك تضييع المجتمعات المسلمة بين إفراط وتفريط ناشئين عن جهل وضلال كما قال علي رضي الله عنه: " لا يرى الجاهل إلا مفرطا " ولفظ الإفراط والتفريط - عباد الله - لم يأت في القرآن على سبيل المدح إلا في نفيه عن كل صالح أو مصلح يقول سبحانه عن الملائكة: حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ [الأنعام:61]. وقال عن موسى وهارون: قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى [طه:45] ويقول سبحانه عن أهل النار: قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا [الأنعام:31] وقال جل شأنه: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].
والمراد هنا عباد الله: أن يتماسك المرء المسلم و المجتمعات المسلمة، فيكون لهم من صلابة عودهم الإسلامي وحسه ما يحول بينهم وبين الفور والضعف والتراجع عن الدين أو التخاذل عنه، وإذا ما بدت هفوة أو غفلة سارعوا بالتيقظ ومعاودة التمسك والاستجابة لكل ناصح مشفق، وهذا هو التوسط المحمود الذي اختصت به هذه الأمة من بين سائر الأمم.
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه *** ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود:112]. والطغيان هنا هو ما تجاوز الحد في الأخذ أو الترك.
أيها المسلمون: كثيرا ما يناجي المرء نفسه ماذا وكم عملت وقليلا ما يسائل نفسه ويبلوها كيف كان عملي؟ وما مدى قربه أو بعده من الله؟ وما درجة المداومة عليه وعدم الفتور عنه أو الإعياء بحمله؟ وما ذاك عباد الله إلا من جهل المرء بنفسه وتقصيره في معرفة حقيقة العبادة التي يريد الله منه في قوله: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:99]. إن البقاء على الطاعة في كل حين أو التهاون عنها كرات ومرات ليعودان في المرد بإذن الله إلى القلب وهو أكثر الجوارح تقلبا في الأحوال حتى قال فيه المصطفى : { إنما سمي القلب من تقلبه إنما مثل القلب كمثل ريشة في أصل شجرة يقلبها الريح ظهرا على بطن }.

و لأجل ذا كان من دعائه : «يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» وسئل عن ذلك فقال: { إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ }.
إن استدامة الطاعة والمداومة على الأ‘مال الصالحة لهي في الحقيقة من عوامل الثبات على دين الله وشرعه إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف:13]، ألا وإن ترك المحرمات والعمل بما يوعظ به المرء من قبل خالقه ومولاه لأمر يحتاج إلى ترويض ومجاهدة من أجل الحصول على العاقبة الحميدة وحسن المغبة: وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا [النساء:66-67] والتثبيت عباد الله يكون في الحياة الدنيا على الخير والعمل الصالح وفي الآخرة يكون تثبيتا في البرزخ وعند السؤال يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء [ابراهيم:27].
فيا أهل التوبة: استيقظوا ولا ترجعوا بعد رمضان إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام فالرضاع إنما يصلح الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء لا للرجال، وعليكم بالصبر على مرارة الفطام لتعتاضوا عن لذة الهوى بحلاوة الإيمان في قلوبكم ومن ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنفال:70].
ذنب واحد بعد التوبة أقبح من كذا ذنب قبلها النكسة أصعب من المرض وربما أهلكت، فسلوا الله الثبات على الطاعات إلى الممات، وتعوذوا بالله من تقلب القلوب ومن الحور بعد الكور، فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة وأفحش فقر الطمع بعد غنى القناعة.
ذكر عند النبي قوم يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: { تلك ضرورة الإسلام وشرته ولكل عمل شرة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعما هو من كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون }.
ومعنى الحديث - عباد الله -: أن لكل عمل قوة وشدة يتبعها فتور وكسل، ولكن الناس يختلفون في هذا الفتور، فمنهم من يبقى على السنة والمحافظة عليها ولو كانت قليلة ومنهم من يدعها ويتجاوزها إلى ما يغضب الله، وبنحو هذا يقول ابن القيم رحمه الله: ( تخلل الفترات للعباد أمر لابد منه فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان ). ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ [فاطر:32].
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جاااااااء رمضان فلنفرح اجمل توقيعات بمناسبه شهر رمضان
»  اهلا رمضان أسطوانة مشروع 100 يوم حتى رمضان استعد
» رمضان على منتدى شباب ابو نجم ... رمضان يقربنا
» حديث شريف يصف حالنا الآن
» فيديو يتحدث عن حالنا هذه الأيام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ابونجم  :: الطريق إلى الله :: فضفضة-
انتقل الى:  
فوتوشوب اونلاين استخدمه فيما يرضي الله
للاستمتاع بالفوتوشوب أون لاين بدون برامج هدية من شباب ابو نجم اضغط هنا
المواضيع الأخيرة
» اين انتم ايها الاعضاء المحترامين .... ؟؟؟
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالإثنين يناير 05, 2015 3:53 am من طرف ابو زيكو

» حمل لعبة PES 2011 تحميل pes 2011 pro evolution soccer 2011 كاملة رابط واحد مباشر الي اعضاء ابونجم
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء أبريل 23, 2014 6:28 am من طرف ليشع

» مفاتيح الذكريات
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 11:22 pm من طرف قلب بلا ابواب

» الحقيقة لا يمكن أن تزول
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء مارس 19, 2014 11:17 pm من طرف عمر عبدالحميد

» ارجو الدعاء
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2013 7:47 pm من طرف متولي السيد

» 12 اسماء البنات التي وردت بالقران
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالسبت نوفمبر 09, 2013 2:26 am من طرف ابو زيكو

» فقيد الشباب
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالسبت نوفمبر 09, 2013 2:18 am من طرف ابو زيكو

» حديث اليوم
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالخميس نوفمبر 07, 2013 1:30 am من طرف اسلام حسانين

»  قواعد لا تدرسها في المدرسة
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأحد أكتوبر 06, 2013 4:14 am من طرف محمد علي ندا

» سبحان الله
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالخميس أكتوبر 03, 2013 12:37 am من طرف وائل صابر

» أفــضل ثــلاث ســاعــات فــي رمــضـــان
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:58 am من طرف وائل صابر

» من يتفق معي على هذه الثوابت العشرة في المشهد المصري ؟
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء سبتمبر 25, 2013 2:51 am من طرف وائل صابر

»  أنا عاوز مصر " إسلاميه " ,,, أه بجد عاوزها " إسلاميه "
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:26 pm من طرف اسلام حسانين

» الآذان وترجمتة بالإنجليزي ......
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:21 pm من طرف اسلام حسانين

» «مركز أبو حماد» بدون رئيس مدينة منذ شهر
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالثلاثاء يوليو 23, 2013 9:05 pm من طرف اسلام حسانين

» انا الشهيد ( شهداء الوطن )
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالسبت يونيو 29, 2013 9:19 pm من طرف متولي السيد

» نتيجة الترم الثاني لمحافظة الشرقية 2013 مع تحيات موقع شباب أبو نجم
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالخميس يونيو 13, 2013 12:40 am من طرف متولي السيد

» الحب بين الواقع والخيال
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالجمعة مايو 31, 2013 10:14 am من طرف samir58

» مأساف فى قريه القطاويه
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالجمعة مايو 10, 2013 7:02 pm من طرف متولي السيد

» (من روائع القصص القرانى)(متجدد)
ومضى رمضان وكيف حالنا !!؟ Emptyالأربعاء مايو 01, 2013 5:04 pm من طرف محمد عبدالله ناروز

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
عزيزي زائر المنتدى هذه بياناتك

IP

عدد زوار المنتدى من مختلف دول العالم بداية من يوم 15/4/2011

free counters